بعد زيلينسكي قدريوف يتعهد بتأمين القمح لسوريا
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
أكد رئيس الشيشان رمضان قديروف أنه مستعد للتدخل إذا لزم الأمر لضمان حصول سوريا على القمح الذي تحتاجه إذا تعطلت إمدادات القمح الروسية إليها، والذي استبعده.
وقالت مصادر في موسكو ودمشق يوم الجمعة الماضي إن إمدادات القمح الروسية إلى سوريا توقفت بسبب الشكوك في الإدارة الجديدة هناك، بعد فشل سفينتين تحملان قمحاً روسياً لسوريا في الوصول إلى وجهتيهما.وفي رسالة عبر تلغرام أمس الأحد قال قديروف إن السفينتين اللتين تغير مسارهما كانتا تحملان شحنات "تجارية" من القمح وأن الإمدادات المدعومة من الدولة الروسية إلى سوريا لم تتأثر.
وكتب قديروف "حتى لو حدث هذا لأسباب مستحيلة ولا تصدق، فأنا بصفتي رئيس جمهورية الشيشان مستعد لتحمل المسؤولية وضمان الكمية اللازمة من القمح لسوريا".
Chechnya's Kremlin-backed leader Ramzan Kadyrov has said he is ready to step in if necessary and ensure that Syria gets the wheat it needs in what he said was the unlikely event that Russian wheat supplies to the country were disrupted https://t.co/vo1FRXQxZF
— Reuters (@Reuters) December 16, 2024وجاء إعلان قديروف بعد تأكيد رئيس أوكرانيا فولودمير زيلينسكي أنه أمر باتخاذ إجراءات عاجلة لتأمين الأغذية إلى سوريا، بعد سقوط الأسد.
وتصدر روسيا، أكبر مُصدر للقمح في العالم، القمح إلى سوريا من خلال ترتيبات مالية ولوجستية معقدة، للتحايل على العقوبات الغربية على البلدين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سقوط الأسد الحرب في سوريا الشيشان إلى سوریا
إقرأ أيضاً:
دعم سعودي مرتقب لسوريا.. بتسوية ديون متأخرة للبنك الدولي
أفادت وكالة “رويترز”، نقلاً عن مصادر مطلعة،” بأن “المملكة العربية السعودية تدرس تسديد ديون متأخرة على سوريا لصالح البنك الدولي، تُقدّر بنحو 15 مليون دولار”، في خطوة تهدف إلى تهيئة الأرضية للموافقة على منح مالية دولية مخصصة لدعم جهود إعادة الإعمار وتعزيز القطاع العام السوري”.
وبحسب الوكالة، “فإن هذه الخطة—التي يُكشف عنها للمرة الأولى—ستُعد أول دعم مالي سعودي معلن للحكومة السورية منذ اندلاع النزاع في البلاد والإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد”.
وصرّح متحدث باسم وزارة المالية السعودية لـ”رويترز”، قائلاً: “لا نُعلق على التكهنات، ونُعلن عن الأمور رسميًا عندما تصبح جاهزة، إذا وحينما تسمح الظروف بذلك”.
في المقابل، “لم تصدر أي تعليقات رسمية حتى الآن من جانب البنك الدولي أو الجهات السورية المعنية، كما لم يعلّق مكتب الإعلام الحكومي السعودي على تلك الأنباء”.
وتُعد تسوية الديون المستحقة “خطوة ضرورية للسماح للمؤسسات المالية الدولية، وعلى رأسها البنك الدولي، بالموافقة على منح أو مساعدات إضافية لسوريا، التي تعاني من أزمة اقتصادية خانقة وتحتاج إلى دعم دولي لإعادة الإعمار وتحفيز الاقتصاد المحلي”.