تعليم الشرقية تستعد لاختبارات نصف العام الدراسي
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
أجرى محمد رمضان غريب، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية، اليوم الاثنين، جولة بعدد من مدارس إدارة أبو كبير التعليمية، لمتابعة انضباط سير العملية بمدرسة هربيط المشتركة، بحضور عبد المعطي سالم مدير عام الإدارة.
وشارك رمضان؛ طلاب مدرسة هربيط الإعدادية المشتركة، طابور الصباح وتأدية تحية العلم والسلام الوطني، واستمع لفقرات البرنامج الإذاعي، ثم تفقد فصول المدرسة واطمئن على انتظام الدارسة وانتظام العمل داخل المدرسة.
وناقش محمد رمضان غريب، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية، الطالبات فيما تم دراسته من المناهج الدراسية، موجهًا تعليمات لوضع برامج علاجية للطلاب والطالبات المتأخرين دراسيًا، ومتابعة قياس مستوى الطلاب والطالبات، وعمل مراجعات نهائية للمناهج الدراسية، والاستعداد لاختبارات نصف العام الدراسي.
وشدد وكيل أول الوزارة، على تنفيذ تعليمات وزارة التربية والتعليم بالاهتمام برعاية الموهوبين في جميع المواد الدراسية والأنشطة المدرسية، موجهًا مُديري ووكلاء المدرسة والإشراف اليومي؛ التأكد من مغادرة جميع الطلاب للمدرسة بعد انتهاء اليوم الدراسي كذلك العاملين بالمدرسة.
وفي ختام زيارته، وجه وكيل أول الوزارة الشكر والتقدير لكل من: مُدير المدرسة، وأعضاء هيئة التدريس، لجهودهم في خدمة العملية التعليمية، وارتفاع نسبة الحضور.
وفي سياق متصل، قالت الدكتورة رشا حسن، مدير الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة بالشرقية، إن الهيئة قامت بالتنسيق مع الإدارة العامة للأثار المصرية بالمحافظة وإدارة الوعى الأثري بالمنطقة الأثرية بتل بسطا بالإشتراك مع مديرية التربية والتعليم؛ لتنظيم ندوة لطلبة مدرسة القومية الإبتدائية بمدينة الزقازيق، عن تاريخ محافظة الشرقية، والأهمية الدينية والثقافية والتاريخية، وأهم أعلام ومشاهير المحافظة.
وبدأت الندوة بعرض الأهمية التاريخية لمحافظة الشرقية في عصر الفراعنة، حيث كانت تل بسطا عاصمة لمصر في عهد الأسرة (22)، ومنطقة صان الحجر التي كانت عاصمة لمصر في عهد الأسرتين (21 ،23) باسم تانيس، وهي غنية بالآثار الفرعونية اليونانية والرومانية، كما حظيت الشرقية بزيارة العائلة المقدسة لها، وأستقرت فترة في المنطقة الأثرية بتل بسطا، وذلك بحضور 50 طالب من طلبة المدرسة.
وقد أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، أن المحافظة تهتم بتنظيم فعاليات لرفع الوعي الأثري والسياحي لدى طلبة المدارس، وذلك لتعزيز الإنتماء والشعور بالهوية الثقافية، والتعريف بالحضارة المصرية العريقة، وتعميق وعى الطلبة بأهمية صناعة السياحة وأدبيات التعامل مع السائحين، وكذلك تعرفيهم بعظمة أجدادهم وتراثهم وآثارهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تعليم الشرقية العملية التعليمية التربية والتعليم رعاية الموهوبين المناهج الدراسية السلام الوطنى طابور الصباح مراجعات نهائية الأعدادى التربیة والتعلیم وکیل أول
إقرأ أيضاً:
التربية والتعليم السورية تعلن بدء الدراسة الأسبوع القادم في البلاد
أعلن نذير القادري وزير التربية والتعليم في حكومة تصريف الأعمال السورية، عن بدء استلام الملفات التي تتعلق بالوزارة من الحكومة السابقة للنظام المخلوع، مشيرا إلى أنه سيتم استأنف العملية التعليمية التربوية في جميع أنحاء سوريا الأسبوع القادم.
وقال في بيانه: قمنا بعدة جلسات ولقاءات مع الكوادر العاملة في هذا الملف لإعادة ترتيبه بما يتوافق مع المرحلة القادمة لتحقيق نتائج تليق وترضي الشعب السوري العظيم.
وبارك وزير التربية والتعليم، للشعب السوري على النصر العظيم، وبشرهم بأن سوريا ستفتح صفحة جديدة ومشرقة على جميع الأصعدة، وخاصة في ملف التربية والتعليم حتى نبني جميعاً سوريا المستقبل.
سنعمل على وضع الخطط والرؤى
وأكد وزير التربية والتعليم في بيانه: بدءاً من الأسبوع القادم سنستأنف العملية التعليمية التربوية في جميع أنحاء سوريا، كما سنعمل على وضع الخطط والرؤى التي تنهض وترتقي بالتعليم الحر، بهدف تنشئة أجيال قادرة على بناء سوريا المستقبل.
وأشار إلى أنه، شكل لجاناً من الوزارة لتقوم بمتابعة عمل مديريات التربية في عدد من المحافظات ومعرفة الجاهزية لانطلاق العملية التعليمية، وتابعَت اللجان المشكلة عملها مع الدوائر في كل مديرية واطلعت على أهم الإحصائيات للطلبة والكوادر والاحتياج ليتم ملء الشواغر وتنظيم عمل المدارس مع عودة الدوام المدرسي.
ولفت وزير التربية والتعليم السوري، إلى أنه عقد جلسات أيضا مع مدراء المديريات المركزية في وزارة التربية، واطلع على أعمال كل مديرية والعوائق التي تواجههم ليكونوا مستعدين لمتابعة عمل الوزارة واستمرار التعليم في سوريا.
وناقشَت اللجان مع الكوادر الموادَّ التي تدرّس، وأكدت على عدم تدريس أي درس يحوي على عبارات تخص النظام المجرم السابق، والتأكيد على طمس أية معالم تخص النظام المخلوع.
وأوضح، أنه سيبذل كل مافي وسعه ليتابع أبناؤنا الطلبة في سوريا تعليمهم بأفضل ما يمكن ليكونوا الجيل الذي سيبني حضارة سوريا الحرة.