رحيل نبيل الحلفاوي.. الوسط الفني يودّع قامة استثنائية
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
متابعة بتجــرد: حرص العديد من نجوم الفن على نعي الفنان الكبير نبيل الحلفاوي، الذي رحل عن دنيانا أمس (الأحد) بعد صراع مع المرض عن عمر 77 عاماً.
وتحوّلت الصفحات والحسابات الشخصية للفنانين على مواقع التواصل الاجتماعي الى دفتر تعزية بالفنان الراحل.
حرص الفنان كريم عبد العزيز على نعي الفنان نبيل الحلفاوي فكتب منشوراً عبر حسابه الشخصي في موقع “فيسبوك” جاء فيه: “إنا لله وإنا إليه راجعون، وفاة الفنان القدير نبيل الحلفاوي، اللهم اغفر له وارحمه، خالص العزاء لأسرته الكريمة وجمهوره الكبير”.
وعبّر الفنان محمود البزاوي عن بالغ حزنه لرحيل الحلفاوي، حيث كتب منشوراً عبر حسابه الشخصي في موقع “إكس”، جاء فيه: “ألف رحمة ونور على الأستاذ الكبير نبيل الحلفاوي، أرجو من الجميع الدعاء له بالرحمة والمغفرة”.
بينما كتب الفنان محمد إمام عبر حسابه الشخصي في “إنستغرام” منشوراً قال فيه: “إنا لله وإنا إليه راجعون، رحم الله الفنان الكبير نبيل الحلفاوي، خالص العزاء لأبنائه، وليد وخالد ربّنا يصبّركم، فنان مميز لن يتكرر”.
وبكلمات مؤثرة، حرص الفنان محمد صبحي على نعي صديقه الراحل، وكتب منشوراً عبر حسابه الشخصي في “فيسبوك”، جاء فيه: “إنا لله وإنا إليه راجعون، البقاء لله، رحل اليوم زميل المدرسة وصديق العمر والفنان المثقف البارع بجدارة نبيل الحلفاوي”. وأضاف: “الفنان نبيل الحلفاوي امتلك الموهبة والمبادئ وشرف المهنة، فاحترمه الجميع وصديقي وحبيبي، قلبي يبكي وعيني تدمع، كلما رحل قامة أشعر بالخسارة والفقدان، وأتوجع من اليتم، وداعاً من رحل وأخذ معه جزءاً من روحي، وداعاً الى أن نلتقي”.
كذلك نعى الإعلامي عمرو أديب الراحل نبيل الحلفاوي عبر حسابه الشخصي في موقع “إكس”، حيث كتب هذا المنشور: “لا حول ولا قوة إلا بالله، كان محترم ومات محترم نموذج نادر لمعنى كلمة فنان، ستظل ذكراه تحمل كل ما هو راقي وجميل، كان مصري أصيل وطني من الطراز الأول زاهد في كل شيء، رحم الله نبيل الحلفاوي”.
ونعى محمد صلاح، لاعب ليفربول الإنكليزي، الفنان الراحل، وكتب من خلال حسابه في موقع “إكس”: “هتوحشنا يا قبطان… البقاء لله في وفاة الفنان المحترم نبيل الحلفاوي”.
ونعت نقابة المهن الموسيقية برئاسة الفنان مصطفى كامل ببالغ الحزن والأسى، الفنان الكبير نبيل الحلفاوي في بيان قالت فيه: “فقدنا فناناً كبيراً صاحب أخلاق عالية، وشكّلت وفاته صدمة كبيرة للوسط الفني ولكل محبيه. ألف رحمة ونور على روحه، وتتقدّم النقابة وأعضاء مجلس الإدارة بخالص التعازي لأسرته، داعين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون”.
ونعى الفنان هاني رمزي الفقيد، عبر حسابه الرسمي في “إنستغرام”، قائلاً: “الله يرحمك يا عم نبيل يا فنان يا عظيم، أشهد الله إني ماشوفت في نبلك وإنسانيتك مثلك البقاء لله وربنا يصبّر زوجتك وأولادك خالد ووليد وكل محبين فنك الجميل”.
ونعت الفنانة إسعاد يونس الفنان الراحل بكلمات مؤثرة، داعيةً الجميع للدعاء له بالرحمة والمغفرة، قائلةً: “في أمان الله يا قبطان، تعازيّ الحارة لأحبابنا الأساتذة خالد الحلفاوي ووليد الحلفاوي وجميع الأسرة”. وأضافت: “اللهم أنعم عليه بسكنى الجنة العامرة بالأحباب السابقين”.
ونعت الفنانة بشرى الفنان الراحل عبر حسابها الرسمي في “إنستغرام” قائلةً: “كده تفاجئنا وتاخدنا على خوانة يا أستاذ نبيل؟! إنا لله وإنا إليه راجعون… سنفتقدك كثيراً أيها المحترم المثقف والأستاذ الذي ستبقى مواقفه محفورة في ذاكرتنا وتاريخنا… الوداع لرجل نادر في هذا الزمان… اللهم لا اعتراض… اللهم ارحمه وارزقه الجنة، وصبّر أهله وأحبّاءه وأصدقاءه”.
ونعى المؤلف عمرو محمود ياسين الفنان نبيل الحلفاوي عبر صفحته الشخصية في “إنستغرام” قائلاً: “ببالغ الحزن والأسى ننعى رحيل الفنان القدير نبيل الحلفاوي الذي غادر دنيانا تاركاً خلفه إرثا فنياً خالداً يشهد له الجميع”. وأضاف: “لقد كان رمزاً من رموز الفن المصري والعربي… صاحب الأداء المتميز والحضور البارز الذي أثّر في قلوب الملايين بأعماله الراقية وإنسانيته النبيلة… نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان”.
ونعت الفنانة صفاء أبو السعود، النجم والفنان الكبير نبيل الحلفاوي، قائلةً: “فقدنا اليوم قيمة وقامة فنية وثقافية من طراز نادر وخاص، فكان رحمه الله، صاحب بصمة إبداعية وحس ثقافي وموسوعي شديد الرقي، ونجح في أن يضفي من روحه وشخصيته الثقافية والإنسانية على أدواره، ما جعلها راسخة في أذهان المشاهد المصري والعربي، ليكون بإبداعه أحد أعمدة قوّتنا الناعمة، خالص عزائي لأسرته وجمهوره الكبير، لرحيل المبدع النبيل، الذي سيظل حاضراً بيننا مهما طال الغياب، رحم الله الفنان والإنسان الخلوق نبيل الحلفاوي”.
main 2024-12-16Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: الفنان الکبیر نبیل الحلفاوی إنا لله وإنا إلیه راجعون عبر حسابه الشخصی فی الفنان الراحل فی موقع
إقرأ أيضاً:
هل اقتربت ساعة التهجير الكبير في غزة؟
إسرائيل على وشك تنفيذ أكبر حملة تطهير عرقي منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، فمنذ الثاني من مارس/ آذار، منعت دخول الغذاء والمساعدات الإنسانية إلى غزة وقطعت الكهرباء، مما أدى إلى توقف آخر محطة لتحلية المياه عن العمل.
وقد استولت القوات الإسرائيلية على نصف مساحة القطاع – غزة تمتد بطول 25 ميلًا وعرضها ما بين أربعة إلى خمسة أميال – وفرضت أوامر نزوح على ثلثي سكانها، معلنة العديد من المناطق، بما فيها مدينة رفح الحدودية المحاصرة بقوات إسرائيلية، "مناطق محظورة".
وفي يوم الجمعة، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن إسرائيل ستقوم بـ"تكثيف" الحرب ضد حماس، وستستخدم "كل أشكال الضغط العسكري والمدني، بما في ذلك إجلاء سكان غزة جنوبًا وتنفيذ خطة الهجرة الطوعية لسكان غزة التي اقترحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ومنذ إنهاء إسرائيل أحادي الجانب وقف إطلاق النار في (18 مارس/ آذار) – وهو الوقف الذي لم تلتزم به إسرائيل أبدًا – تواصل إسرائيل قصفها الجوي والمدفعي المتواصل ضد المدنيين، مما أسفر عن مقتل أكثر من 1400 فلسطيني وإصابة أكثر من 3600، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية.
وبحسب الأمم المتحدة، يُقتل حوالي مئة طفل يوميًا. وفي الوقت نفسه، تثير إسرائيل التوترات مع مصر، فيما يبدو أنه تمهيد لعملية طرد جماعي للفلسطينيين إلى سيناء المصرية.
إعلانوردد وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، تصريحات كاتس، مؤكدًا أن إسرائيل لن ترفع الحصار الكامل عن غزة حتى يتم "هزيمة" حماس، وإطلاق سراح الـ59 رهينة إسرائيلية المتبقية. وقال: "لن تدخل حتى حبة قمح إلى غزة".
لكن لا أحد في إسرائيل أو غزة يتوقع أن تستسلم حماس، التي صمدت رغم تدمير غزة والمجازر الجماعية.
لم يعد السؤال اليوم هو ما إذا كان سيتم ترحيل الفلسطينيين من غزة، بل متى وأين سيتم طردهم. يبدو أن القيادة الإسرائيلية منقسمة بين دفع الفلسطينيين عبر الحدود إلى مصر، أو نقلهم إلى دول في أفريقيا.
وقد تواصلت الولايات المتحدة وإسرائيل مع ثلاث حكومات في شرق أفريقيا – السودان، الصومال، ومنطقة أرض الصومال الانفصالية – لمناقشة إعادة توطين الفلسطينيين الذين يتم تطهيرهم عرقيًا.
إن عواقب هذا التطهير العرقي الشامل ستكون كارثية، إذ ستعرض استقرار الأنظمة العربية المتحالفة مع واشنطن للخطر، وستشعل احتجاجات عارمة داخل الدول العربية.
ومن المرجح أن يؤدي ذلك إلى قطع العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل وكل من الأردن ومصر – اللتين أصبحت علاقاتهما مع إسرائيل على وشك الانهيار – ويدفع بالمنطقة نحو الحرب.
لقد وصلت العلاقات الدبلوماسية إلى أدنى مستوياتها منذ توقيع اتفاقيات كامب ديفيد عام 1979. السفارتان الإسرائيليتان في القاهرة وعمان شبه فارغتين، بعدما تم سحب الطاقم الإسرائيلي لأسباب أمنية عقب عملية السابع من أكتوبر/ تشرين الأول التي شنتها حماس وفصائل فلسطينية أخرى.
ورفضت مصر قبول أوراق اعتماد أوري روثمان الذي تم تعيينه سفيرًا لإسرائيل في سبتمبر/ أيلول الماضي. كما لم تعين مصر سفيرًا جديدًا لدى إسرائيل منذ أن تم استدعاء السفير السابق خالد عزمي، العام الماضي.
ويتهم المسؤولون الإسرائيليون مصر بانتهاك اتفاقيات كامب ديفيد من خلال تعزيز وجودها العسكري وبناء منشآت عسكرية جديدة في شمال سيناء، وهي اتهامات تصفها مصر بأنها "ملفقة". ويجيز الملحق العسكري للاتفاقية لمصر زيادة عتادها العسكري في سيناء.
إعلانوحذر رئيس الأركان الإسرائيلي السابق، هرتسي هاليفي، مما وصفه بـ"التهديد الأمني" المصري. فيما قال كاتس إن إسرائيل لن تسمح لمصر "بانتهاك معاهدة السلام" الموقعة عام 1979.
ويشير المسؤولون المصريون إلى أن إسرائيل هي من انتهكت المعاهدة من خلال احتلالها محور فيلادلفيا، المعروف أيضًا بمحور صلاح الدين، الذي يمتد بطول تسعة أميال على الحدود بين غزة ومصر، وكان من المفترض أن يكون منزوع السلاح.
وقال اللواء محمد رشاد، الرئيس السابق للمخابرات الحربية المصرية، لصحيفة الشرق الأوسط السعودية: "كل تحرك إسرائيلي على حدود غزة مع مصر يشكل سلوكًا عدائيًا ضد الأمن القومي المصري. لا يمكن لمصر أن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذه التهديدات، ويجب أن تكون مستعدة لكل السيناريوهات المحتملة".
ينادي المسؤولون الإسرائيليون علنًا بـ"النقل الطوعي" للفلسطينيين إلى مصر. فقد صرّح عضو الكنيست أفيغدور ليبرمان بأن "ترحيل معظم الفلسطينيين من غزة إلى سيناء المصرية هو حل عملي وفعّال".
وقارن بين الكثافة السكانية المرتفعة لغزة – التي تعد واحدة من أكثر الأماكن ازدحامًا في العالم – وبين "الأراضي الشاسعة غير المستغلة" في شمال سيناء، مشيرًا إلى أن الفلسطينيين يتشاركون الثقافة واللغة مع مصر، مما يجعل أي عملية ترحيل "طبيعية".
كما انتقد مصر زاعمًا أنها "تستفيد اقتصاديًا من الوضع السياسي الحالي"، كوسيط بين إسرائيل وحماس، وتحقق أرباحًا من عمليات التهريب عبر الأنفاق ومعبر رفح.
وقد نشر معهد مسجاف للأمن القومي، وهو مركز أبحاث إسرائيلي يضم مسؤولين عسكريين وأمنيين سابقين، ورقة بحثية في (17 أكتوبر/ تشرين الأول 2023) تدعو الحكومة إلى استغلال "الفرصة النادرة والفريدة لإجلاء كامل سكان قطاع غزة"، وإعادة توطين الفلسطينيين في القاهرة، بمساعدة الحكومة المصرية.
إعلانكما اقترح تقرير مسرّب صادر عن وزارة الاستخبارات الإسرائيلية نقل الفلسطينيين من غزة إلى شمال سيناء، وبناء حواجز ومناطق عازلة لمنع عودتهم.
من المرجح أن يتم تنفيذ أي عملية طرد بسرعة، مع قيام القوات الإسرائيلية – التي تقوم بالفعل بجمع الفلسطينيين بلا رحمة في مناطق احتواء داخل غزة – بشنّ حملة قصف مستمرة ضد الفلسطينيين المحاصرين، مع فتح ممرات إجلاء محدودة على طول الحدود مع مصر.
وستنطوي العملية على مواجهة محتملة مميتة مع الجيش المصري ما يمثل أزمة محتملة للحكومة المصرية التي وصف رئيسها أي تطهير عرقي للفلسطينيين في غزة بأنه "خط أحمر". وسيكون الانتقال من هناك إلى صراع إقليمي قصيرًا جدًا.
وقد استولت إسرائيل على أراضٍ في سوريا وجنوب لبنان، ضمن رؤيتها لـ"إسرائيل الكبرى"، التي تشمل أيضًا احتلال أراضٍ في مصر، والأردن، والسعودية.
كما تطمع في حقول الغاز البحرية قبالة سواحل غزة، وطرحت خططًا لإنشاء قناة جديدة تتجاوز قناة السويس، لربط ميناء إيلات الإسرائيلي المفلس على البحر الأحمر، بالبحر المتوسط. وتتطلب هذه المشاريع إفراغ غزة من سكانها الفلسطينيين وإعادة توطينها بمستعمرين يهود.
الغضب الشعبي العربي – الذي شهدته شخصيًا خلال الأشهر الماضية أثناء زياراتي لمصر والأردن والضفة الغربية – سينفجر في حالة من الغضب المشروع إذا حدثت عملية الترحيل الجماعي.
وستضطر هذه الأنظمة، حفاظًا على بقائها، إلى التحرك. وستنتشر الهجمات الإرهابية، سواء من قبل جماعات منظمة أو ذئاب منفردة، ضد أهداف إسرائيلية وغربية، لا سيما الولايات المتحدة.
إن الإبادة الجماعية تشكل حلمًا دعائيًا للمتشددين الإسلاميين. ولا بد أن واشنطن وإسرائيل تدركان، بدرجة ما، ثمن هذه الوحشية. ولكن يبدو أنهما تقبلان بها، في محاولة حمقاء لمحو أولئك الذين تم إخراجهم من مجتمع الأمم، وأولئك الذين يتم وصفهم بأنهم "حيوانات بشرية".
إعلانماذا تتوقع إسرائيل وواشنطن أن يحدث عندما يتم طرد الفلسطينيين من أرض عاشوا فيها لقرون؟ كيف تظنان أن شعبًا يائسًا، محرومًا من الأمل والكرامة وسبل العيش، يتم ذبحه على يد واحدٍ من أكثر الجيوش تقدمًا في العالم، سيرد؟
هل تعتقدان أن خلق جحيم دانتي للفلسطينيين سيحد من الإرهاب أو يكبح الهجمات الانتحارية أو يعزز السلام؟ ألا تدركان الغضب المتصاعد في الشرق الأوسط وكيف سيزرع كراهية تجاهنا ستستمر لعقود؟
الإبادة الجماعية في غزة هي أعظم جريمة في هذا القرن. وسوف تلاحق إسرائيل. وسوف تلاحقنا. وسوف تجلب إلى أبوابنا الشر الذي أنزلناه على الفلسطينيين.
"كما تزرع تحصد"
لقد زرعنا حقل ألغام من الكراهية والعنف.
الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.
aj-logoaj-logoaj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outline