تقرر إجلاء نحو 65% من سكان الأقاليم الشمالية الغربية في كندا البالغ عددهم 46 ألفًا بسبب حرائق الغابات.

قال شين تومسون وزير البيئة الإقليمي في كندا، إن أمر الإخلاء صدر في وقت متأخر من يوم الأربعاء، لمنح السكان الفرصة للخروج قبل أن تسوء أحوال الطقس.

أخبار متعلقة براتب 400 يورو.. أميرة إسبانية تبدأ تدريبًا عسكريًا لـ3 سنواتالسجن 22 عامًا لامرأة أرسلت إلى ترامب خطابات تحتوي على سم

وتحدد الموعد النهائي أمام السكان لمغادرة يلونايف هو ظهر اليوم الجمعة بالتوقيت المحلي

واصطف مئات الأشخاص في يلونايف أمام مدرسة ثانوية محلية في انتظار أخذهم إلى المطار لركوب واحدة من 5 رحلات إجلاء جوية أمس الخميس إلى إقليم ألبرتا المجاور.

الحكومة تتابع عمليات الإجلاء

عقد رئيس الوزراء جاستن ترودو أمس الخميس اجتماعًا لفريق الاستجابة للحوادث من أجل مناقشة الحرائق، ويضم الفريق مسؤولين كبار ووزراء ويجتمع في حالات الأزمات.

وقال وزير الدفاع بيل بلير لهيئة الإذاعة الكندية (سي.بي.سي) بعد الاجتماع، إن الحكومة الاتحادية تتابع عن قرب عمليات الإجلاء، وإنها مستعدة لنقل السكان جوًا بسرعة إذا انقطعت الطرق البرية.

#عاجل | إخلاء أكبر مدينة في شمال #كندا بسبب حرائق الغابات#اليوم pic.twitter.com/sj96CwqXlQ— صحيفة اليوم (@alyaum) August 17, 2023

والبنية التحتية في الأقاليم الشمالية الغربية محدودة، ولا يوجد سوى طريق واحد يضم مسارين بين يلونايف وإقليم ألبرتا إلى الجنوب.

وأنشأ إقليم ألبرتا 3 مراكز رسمية لاستقبال النازحين عن طريق البر، لكن أقرب تلك المراكز يقع على مسافة أكثر من 1100 كيلومتر من يلونايف.

1000 حريق مستعر

يعد هذا أسوأ موسم من حرائق الغابات تشهده كندا على الإطلاق مع وجود أكثر من 1000 حريق مستعر في أنحاء البلاد، 265 منها في الأقاليم الشمالية الغربية، ويقول خبراء إن تغير المناخ أدى إلى تفاقم أزمة حرائق الغابات.

ويقول مسؤولون إن الجفاف أسهم في ارتفاع عدد الحرائق هذا العام ومستوى شدتها، بينما يؤدي ارتفاع درجات الحرارة إلى تفاقم الموقف.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس رويترز أوتاوا كندا حرائق الغابات في كندا الأقالیم الشمالیة الغربیة حرائق الغابات

إقرأ أيضاً:

خبراء: الغابات الشجرية أداة مهمة في النظام البيئي والتنوع البيولوجي

أكد عدد من خبراء البيئة أهمية زراعة الغابات الشجرية فى مصر، لما لها من دور فعال فى حماية البيئة من التلوث، والحد من تأثير الاحتباس الحرارى والتغيرات المناخية، لأنها تعد رئة المجتمع التى تمتص الغازات الضارة، التى تؤثر على الغلاف الجوى، بجانب العائد الاقتصادى من إنتاج وتوفير الأخشاب والمساهمة فى سد الفجوة الناتجة عن نقص الأخشاب الطبيعية المحلية والحد من الاستيراد وتوفير العملة الصعبة وتعظيم الدخل القومى بما تضيفه زراعة هذه الأشجار الخشبية من قيمة اقتصادية.

 «عزت»: تغطى 31% من مساحة الأرض.. وتساعد على استقرار المناخ العالمى

وقال د. عزت حسن، استشارى بيئى بمركز التدريب البيئى السويدى، إن الغابات تعتبر أهم مواطن التنوّع البيولوجى الأكثر استثنائية، ووجودها أساسىّ فى مكافحة تغيّر المناخ، حيث تعدّ الغابات موطناً لما لا يقل عن 80% من التنوّع البيولوجى البرّى فى العالم، بما فى ذلك العديد من الأشجار والنباتات والحيوانات والطيور والحشرات والفطريات التى تعمل معاً فى أنظمة بيئية معقّدة.

وأوضح لـ«الوطن» أن مساحة الغابات تبلغ حالياً 31% من مساحة الأرض، موزّعة بشكلٍ غير متساوٍ فى جميع أنحاء العالم، وتشير التقديرات إلى أن نصف هذه الغابات سليم نسبياً، وأكثر من ثلثها عبارة عن غابة أولية، تكاد تخلو من علامات واضحة للنشاط الإنسانى، ولم تتعرّض لأى نوع من أنواع الاستغلال أو التّغيير البيئى.

وأضاف أن الغابات تساعد على استقرار المناخ العالمى، عن طريق امتصاص ما يمثّل ثلث انبعاثات ثانى أكسيد الكربون الناجمة عن حرق الوقود الأحفورى سنوياً أى 2.6 مليار طن تقريباً، مشيراً إلى الحاجة الملحة لإقامة مشروعات كبرى لإنشاء الغابات فى مصر، لاستخدام والتخلص من مياه الصرف الصحى، عن طريق معالجتها واستخدمها فى زراعة الغابات.

وأكد «عزت» أهمية دور الغابات فى المساهمة فى التغلب على التغيرات المناخية، وتقليل الآثار السلبية للاحتباس الحرارى، وخفض نسبة غاز ثانى أكسيد الكربون المنبعثة، التى تتسبب فى ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير، موضحاً أنه يوجد فى مصر 33 غابة صناعية، معظمها بالوجه القبلى بمساحة تقترب من 15 ألف فدان مجاورة لمحطات الصرف الصحى المعالج، وعادة ما يتم إنشاء الغابات الشجرية كحزام أخضر للمدن، خاصة المدن الجديدة الصحراوية منها والتى تتعرض أكثر من غيرها لنوبات هبوب الرياح الرملية والترابية، منوهاً بدور الأحزمة الخضرية التى تعمل على تلطيف الجو فى المدن الصحراوية بإنتاجها لكميات كبيرة من الأكسجين وامتصاصها لثانى أكسيد الكربون، ثم عملها كمصدات للرياح تعمل على تهدئة سرعة الرياح والعواصف وترسيب ما تحمله من رمال وأتربة خارج المدن بين صفوف الأشجار.

«الحجار»: تحد من ارتفاع درجات الحرارة

من جانبه، قال د. صلاح الحجار، خبير بيئى ورئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للأبنية الخضراء، إن الغابات الشجرية تعد أداة مهمة فى النظام البيئى والتنوع البيولوجى، لتعدد فوائدها للإنسان والحيوان والطيور، من خلال امتصاص ثانى أكسيد الكربون، وتعد موطناً للحياة البرية على مستوى العالم، حيث تعمل الغابات بنظام إلهى دون تدخل الإنسان.

وأوضح أن زراعة الغابات فى مصر لها هدف مهم جداً فيما يتعلق بالتغيرات المناخية، حيث تقلل الغابات والأشجار من الغازات المسببة للاحتباس الحرارى، ومن ثم تحد من ارتفاع درجات الحرارة الذى يعمل على تغير المناخ بشكل مستمر.

وأشار «الحجار» إلى أهمية اختيار نوعية الأشجار التى ستتم زراعتها داخل الغابات، للاستفادة منها فى شقين، الأول الحفاظ على البيئة، وامتصاص الغازات الضارة، المسببة للاحتباس الحرارى ومن ثم التغيرات المناخية، والثانى أن يكون لها مردود اقتصادى، من خلال تصدير الأخشاب والزيوت الناتجة عن بعض أنواع الأشجار، مضيفاً: «علينا أن ننتقى الأشجار التى سيكون لها مردود اقتصادى وبيئى أيضاً، للاستفادة الكاملة من هذه الأشجار على كافة المستويات».

وأوضح أن الدولة تهتم خلال السنوات الأخيرة بملف زراعة الغابات الشجرية، نظراً لدورها الكبير فى حماية البيئة من التلوث بالتوسع فى تشجير المدن والقرى الرئيسية المجاورة للمحطات المعالجة. وقال «الحجار» إن العائد الاقتصادى العائد من الإنتاج يتمثل فى توفير الأخشاب وسد الفجوة الناتجة عن نقص الأخشاب الطبيعية المحلية والحد من الاستيراد، وتوفير العملة الصعبة وتعظيم الدخل القومى بما تضيفه زراعة الأشجار من قيمة اقتصادية.

مقالات مشابهة

  • تحقيق لـ"اليوم 24" ضمن القائمة القصيرة لجوائز "أريج" للصحافة الاستقصائية العربية
  • طائر المينا.. هذا ما تم رصده والكشف عن إجراءات القضاء عليه
  • وزيرة البيئة: نعمل على زيادة مساحة الغابات الشجرية خلال الفترة المقبلة (حوار)
  • خبراء: الغابات الشجرية أداة مهمة في النظام البيئي والتنوع البيولوجي
  • اقرأ في عدد «الوطن» غدا.. «الغابات الشجرية» رئة جديدة لمصر
  • الغابات الشجرية.. رئة جديدة لمصر
  • بوليفيا في قلب أكبر أزمة بيئية.. حرائق الغابات تهدد 12 مليون هكتار (فيديو)
  • لأول مرة بمحاكم الأقاليم الجنوبية.. الحكم على متهمين بالإعدام
  • شاهد | المنطقة العازلة في قطاع غزة: التخلص من السكان واحتلال الأرض
  • التصحر في الأمازون البرازيلية مرتبط بارتفاع حالات الإصابة بالملاريا