موقع 24:
2025-05-01@09:47:08 GMT

حصد 3 جوائز غرامي.. وفاة عازف هندي شهير

تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT

حصد 3 جوائز غرامي.. وفاة عازف هندي شهير

توفي عازف الطبلة الهندي الأسطوري، ذاكر حسين، الذي فاز بثلاث جوائز في حفل توزيع جوائز "غرامي" في عام 2024 وكان له تأثيره على الموسيقى العالمية بتعاونه مع موسيقيين من مختلف القارات.

وقال بيان عائلي نشره جون بليشر من مؤسسة "بروسبكت بي آر" ونشرته وكالة أنباء "إيه إن آي" عبر موقع "إكس" إن الموسيقي البالغ من العمر 73 عاماً توفي أمس الأحد، بسبب مضاعفات تليف رئوي مجهول السبب، بعدما أمضى أكثر من أسبوعين في مستشفى في سان فرانسيسكو.

 
وولد حسين في عائلة من الموسيقيين، وكان طفلاً عبقرياً وعزف لأول مرة في حفل موسيقي في سن السابعة.

عازف أسطوري 

وغالباً ما كان يتجول حسين ويقدم العروض مع والده، علاء رخا، وهو عازف أسطوري آخر للطبلة، وهي آلة إيقاع هندية قديمة. 
وبعد إكمال حسين تعليمه في مومباي، انطلقت مسيرته الدولية عندما انتقل إلى الولايات المتحدة في عام 1970. 
وعمل حسين، خلال مسيرته المهنية، مع كبار الموسيقيين الغربيين والهنود يو يو ما، وتشارلز لويد، وبيلا فليك، وإدجار ماير، وجورج هاريسون، ورافي شانكار، وعلي أكبر خان وآخرين، مما أدى إلى نشر الموسيقى الكلاسيكية الهندية.

3 جوائز غرامي 

وفي وقت سابق من عام 2024، فاز حسين بثلاث جوائز في حفل توزيع جوائز "غرامي" في فئة "أفضل أداء موسيقي عالمي" عن عمله في أغنية "باشتو" وفئة أفضل ألبوم موسيقي معاصر "كما تحدثنا" وفئة أفضل ألبوم موسيقي عالمي "هذه اللحظة".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الهند

إقرأ أيضاً:

اكتشاف أقدم أداة موسيقيّة (الصنج) من النحاس في سلطنة عُمان

"العُمانية" اكتشف قسم الآثار في جامعة السُّلطان قابوس وبإشراف من وزارة التراث والسياحة أثناء أعمال التنقيب الأثري في موقع /دهوى 7/ الذي يقع على أطراف وادي السخن بولاية صحم في محافظة شمال الباطنة زوجًا من الصنجات المكتملة والمصنوعة من النحاس (الصنج هو أداة موسيقية نحاسية).

وقد دلت الشواهد الأثرية المنتشرة بكثافة على السطح على أن الموقع يمثل إحدى مستوطنات ثقافة محلية ازدهرت في المنطقة خلال الفترة الواقعة بين 2700-2000 قبل الميلاد، وبعد انقضاء أكثر من 4000 سنة خلت على طمرها واخفائها من قبل السكان الأوائل في شبه الجزيرة العُمانية، كشفت أعمال التنقيبات الأثرية عنها لأول مرة، وكشفت عن أسرار ثقافية ومعتقدات دينية طواها الزمان لآلاف السنين.

ونقبت البعثة الأثرية من قسم الآثار في عدد من مباني المستوطنة لتؤكد النتائج على أن الموقع كان مزدهرًا جدًا، وأن سكانه اعتمدوا بشكلٍ كبير في اقتصادهم المعيشي على تعدين النحاس، إضافةً إلى الزراعة، خاصةً النخيل، وتربية الماشية، وقد دلت الكميات الكبيرة جدًا من الفخار المستورد من بلاد السند، الذي عثر عليه داخل المستوطنة على أن سكان الموقع كانت تربطهم علاقات تجارية وثيقة مع حضارة "هارابا" التي كانت مزدهرة هناك.

ومن ضمن المباني الأربعة التي تم التنقيب بها في الموقع كان هناك مبنى صغير منعزل، يتربع على قمة هضبة مرتفعة ومطلة على باقي مباني المستوطنة الواقعة في المنطقة السلفية من المستوطنة.

وكشفت التنقيبات الأثرية عن المخطط العام للمبنى، الذي يتكون من غرفة مستطيلة الشكل لها مدخل صغير في جدارها الشرقي يتم الوصول له عبر عتبة مستطيلة تمتد على طول الجدار الشرقي للمبنى، وقد عثر داخل المبنى على مجموعة من المرافق المعمارية، أهمها طاولة حجرية صغيرة، تقع مقابل المدخل مبنية من حجارة رقيقة، قطعت بعناية، مغطاة بطبقة من البلاستر صفراء اللون.

وتشير المرفقات المعمارية إلى أن المبنى استعمل مبنى دينيًّا وهو يعد أحد أقدم المعابد المكتشفة حتى الآن، وقد دلت التنقيبات الأثرية أن المبنى شهد مرحلتين رئيسيتين من الاستخدام: مرحلة مبكرة وأخرى متأخرة، فبعد فترة من الاستخدام تم عمل أرضية جديدة للمبنى وضعت تحتها طبقة من الطين.

وتعد الصنجات التي عثر عليها في هذا المعبد الأقدم على الإطلاق على مستوى شبه الجزيرة العربية وبلاد الشام في حين عثر على أدلة مشابهة لها، وربما مزامنة لها في مدينة موهنجدارو في وادي السند، باكستان حالياً، تعود إلى الألف الثالثة قبل الميلاد وهناك أيضا أدلة تشير إلى استخدام الصنجات في الحضارة السومرية في مدينة أور في جنوب بلاد الرافدين.

كما تشير الأدلة الأثرية إلى أن تقاليد استخدم الصنجات كآلة موسيقية كانت مرتبطة بشكلٍ رئيس بالطقوس الدينية، إذ كانت تستخدم في الترانيم الخاصة التي تقام أثناء ممارسة الطقوس المختلفة منذ الألف الثالثة قبل الميلاد وهذا مؤشرٌ على أن المجتمعات التي عاشت في سلطنة عُمان كانت تربطها علاقات وثيقة مع الحضارات الكبيرة ليس فقط على المستوى التجاري وإنما على المستوى الديني والفكري. وقد أكدت نتائج التحليل الجيوكيميائي للصنجات من موقع /دهوى/على أنها مصنوعة من نحاس محلي ربما جلب من منطقة بالقرب من مسقط، ويعد هذا الاكتشاف مهمًا ليس فقط بسبب ندرة هذه القطع الأثرية، بل أيضًا بسبب المعلومات التي تقدمها عن التأثيرات الثقافية والتفاعلات التي كانت موجودة بين الحضارات البعيدة.

يذكر أنه تم نشر نتائج هذا الاكتشاف حديثا في مجلة انتيكويتي (Antiquity) في المملكة المتحدة، حيث لاقى هذا الاكتشاف اهتماما كبيرا من المجلات العلمية العالمية.

مقالات مشابهة

  • مركز السينما العربية يكشف عن ترشيحات الدورة التاسعة من جوائز النقاد للأفلام العربية المقامة في مهرجان كان السينمائي الـ78
  • عرض موسيقي مفاجئ من مانو شاو وسط انقطاع الكهرباء في برشلونة
  • صلاح الكردي يطرح أغنيته الجديدة "سمّيتك غرامي"
  • تخلوا عنه... فنان شهير يكشف سبب وراء وفاة الإعلامي صبحي عطري
  • اكتشاف أقدم أداة موسيقيّة (الصنج) من النحاس في سلطنة عُمان
  • شاب يروي قصة حزينة عن أخيه الذي توفي قبل استلام سيارته الجديدة.. فيديو
  • الأهلي يستحوذ على جوائز الأفضل في روشن عن شهر إبريل
  • الأهلي يسيطر على جوائز الأفضل في دوري روشن
  • تعرض للتنمر .. تفاصيل وفاة تيك توكر مصري شهير
  • «خليفة التربوية»: «أبوظبي للكتاب» منصة دولية تستقطب مفكري العالم