كريم عبد العزيز يستعد لـ”الباشا” في موسم الرياض
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
متابعة بتجــرد: يكثّف الفنان كريم عبد العزيز خلال الفترة الحالية التحضيرات والبروفات لمسرحيته الجديدة “الباشا” والتي ستُعرض ضمن فعاليات “موسم الرياض” بالمملكة العربية السعودية لتكون المسرحية الثانية له بالمملكة في عامين متتاليين بعد النجاح الذي حققه في العام الماضي بمسرحية “السندباد”.
وكان رئيس هيئة الترفيه السعودية المستشار تركي آل الشيخ، قد نشر عبر حسابه الخاص في منصة التواصل الاجتماعي “إكس” بوستر مسرحية “الباشا” التي ستُعرض ضمن فعاليات “موسم الرياض” اعتباراً من 25 كانون الأول (ديسمبر) الحالي وحتى 1 كانون الثاني (يناير) المقبل، وعلّق عليه قائلاً: “لا تفوّتوا حضور المسرحية الكوميدية “الباشا” من بطولة النجم العربي الكبير كريم عبدالعزيز والفنانة هنا الزاهد ومجموعة من النجوم، مسرح بكر الشدي، من 25 ديسمبر حتى 1 يناير”.
وتدور قصة مسرحية “الباشا” حول شخصية “أبو المعاطي الباشا” وأسرته البسيطة، التي تعيش في غرفة متواضعة على سطح مبنى قديم، وتتحول حياتهم حين ينتقلون الى فيلا المليارديرة “ليلي الصياد”، ليواجهوا سلسلة من المفارقات الاجتماعية الساخرة.
ويشارك في بطولة المسرحية كلٌ من: هنا الزاهد، ويزو، حاتم صلاح، هيدي كرم، ومصطفى البنان.
لا تفوتون حضور المسرحية الكوميدية "الباشا" من بطولة النجم العربي الكبير كريم عبد العزيز والفنانة هنا الزاهد ومجموعة من النجوم ????❤️
مسرح بكر الشدي ????
من 25 ديسمبر حتى 1 يناير ????️
احجز تذكرتك الآن ????https://t.co/9Uzqu2a5Bo#BigTime #RiyadhSeason pic.twitter.com/YjiAotnk2q
المصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
توجيهات ولي العهد ترسم ملامح “السوق العقاري” في الرياض
وهيب الوهيبي – الرياض
في خطوة استراتيجية تعكس عمق الاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة بجودة الحياة للمواطنين، جاءت التوجيهات الكريمة الصادرة مؤخرًا من سمو ولي العهد – حفظه الله – لتُعيد رسم مشهد السوق العقاري في مدينة الرياض، من خلال حزمة من الإجراءات التنظيمية والتنموية، التي تهدف إلى تحقيق التوازن في العرض والطلب، وتمكين المواطنين من فرص التملك العادل والميسر.
ويُنظر إلى هذه التوجيهات باعتبارها تحولًا محوريًا في طريقة إدارة القطاع العقاري، حيث لم تعد الحلول تعتمد على المعالجات الجزئية أوالمؤقتة، بل بات التوجه واضحًا نحو بناء منظومة سوق متكاملة، تسودها العدالة، وتُدار بمعايير تضمن الاستدامة والشفافية، وتضع احتياجات المواطنين في صلب أولوياتها.
وكان السوق العقاري في مدينة الرياض قد شهد خلال الأعوام الماضية موجات من الارتفاعات غير المبررة، الأمر الذي أدى إلى تصاعد تكاليف التملك لدى فئات كبيرة من المواطنين، وتراجع قدرة الأسر – خاصة من فئة الشباب – على دخول السوق أو تأمين السكن المناسب.
ومن هذا المنطلق، جاءت التوجيهات الكريمة لتُطلق مسارًا تصحيحيًا فعّالًا، يهدف إلى تحسين أداء السوق، وضبط توازنه، وتوسيع قاعدة الخيارات أمام المواطنين، بأسعار تراعي القدرة الشرائية، وضمن ضوابط تضمن عدم العودة إلى الارتفاعات السابقة.
وتُعد هذه الإجراءات امتدادًا عمليًا لرؤية المملكة 2030، التي وضعت جودة الحياة في مقدمة مستهدفاتها، وسعت إلى جعل التملك السكني خيارًا متاحًا ومنصفًا، لا امتيازًا لفئة دون أخرى ،ولا تقف أهمية هذه التوجيهات عند بعدها السكني فقط، بل تتجاوزها إلى كونها خطوة داعمة للاستقرار الاجتماعي والنمو الاقتصادي، حيث يُسهم السكن في ترسيخ شعور الفرد بالاستقرار والانتماء، ويُعد أحد الركائز الأساسية في تحقيق التنمية الحضرية المستدامة.
وعلى ضوء ذلك فإن المرحلة المقبلة في القطاع العقاري لمدينة الرياض ستكون مختلفة شكلاً ومضمونًا، قائمة على التخطيط المدروس، والتوازن بين العرض والطلب، والعدالة في التمكين، لتكون الرياض نموذجًا حضريًا متقدمًا يجمع بين جودة الحياة وتكامل البنية السوقية، بما يليق بمكانة العاصمة ومستقبلها.