طه مدثر عبدالمولى
tahamadther@gmail.com
(1)
هكذا هم الطغاة.تحسبهم اسود(الجمع أسد افضل)ولكن وقت الشدة.وعندما تخرج الشعوب كالسيول تهدر فى الشوارع.مطالبة بحقوقها فى الحرية والعدالة والسلام وحياة اجتماعية واقتصادية وثقافية ورياضية أفضل.عند ذلك تجد تلك الاسود وقد تحولت أما الى (حملان)وديعة.او فرت بحلدها واهلها وحملت ماخف وزنه وثقل ثمنه.
(2)
والحمدلله نحن من نفر حضروا زمن الأسد يمرض ولا يموت. وبحمدالله وتوفيقه وصلنا الى زمن الأسد يفر بجلده.مطالبا باللجوء السياسى.والامر الغريب فى سقوط الطغاة.ان أمثالهم واشباههم من الطغاة.كانوا يشجعون بعضهم بعضا على البقاء.ولا يهتمون قليلا أو كثيرا بزمجرة وتململ الشعوب.بل أن أحدهم لما خرج الشعب يطالبه بالتنحى.قال قولته التى ذهبت مثلا (خلوهم يستلوا) وثانى قال(من انتم جرذان) وثالث قال(الان فهمتكم.)وزولنا قال(دعوة مظلوم وأصابتنا)واحسب أن اسد سوريا.الهارب لم يجد أحدا من الطغاة عرب أو عجم.شجعه أو حثه على الرحيل.بل تراهم يثنون على عدالة حكمه ونزاهته.ورجاحة عقله ورشده.و حسن إدارته للبلاد.والعمل الدؤؤب على النهوض بها وبشعبها.
(3)
واليوم وبعد الهروب الكبير لاسد سوريا.نسأل (دفعته)من الطغاة.من منكم كلف نفسه أو كلف اى وزير له.وطلب منه الاتصال ببشار ومواساته . والسؤال عن حاله وأحواله.او حتى جبر خاطره برسالة واتساب(عامل كيف يابشار مع برد روسيا.وان شاء الله روسيا تكون عجبتك؟)واحسب أن بشار .يصبح ويمسى وهو يردد(مافى حتى رساله واحده بيها اصبر شويه)!!فقد تنكر الطغاة لتلك العشرة(الرئاسية )التى كانت تجمع بينهم.ونبذوا خلف ظهورهم معرفتهم ببشاى.وتجاهلوا ايام.(نشكر فخامة الرئيس بشار على حسن الاستقبال والضيافة الكرم)!!
(4)
ايها الشعب السوري البطل.نعم سقط بشار بعزيمتكم وقهركم للصعاب.وتحملكم الشدائد والمحن.وكان لابد أن تنتصر إرادة الشعب.ولكن النظام الذى تغلغل في كل مفاصل الدولة لم يسقط بعد.فعليكم نبذ الفرقة والسعى الحثيث لجمع الصف السورى على صعيد واحد..وانتم تمرون باصعب مرحلة.اى مرحلة ما بعد سقوط بشار..وبالضرورة أنتم أعلم منا باعداء ثورتكم. واعلم ب(لصوص) الثورات.ولكن نقول لكم خذوا الدروس و العظات والعبر.لما جري لثورات الربيع العربي.وما الثورة السودانية منكم ببعيد.وحفظ الله شعب سوريا وثورته..واعاد الأمن و الامان.للشعب السودانى الشقيق........
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
العراق يعلن ضبط أكثر من طن من حبوب الكبتاغون المخدرة قادمة من سوريا
أعلنت وزارة الداخلية العراقية ضبط 1.1 طن من حبوب الكبتاغون المخدرة قادمة من سوريا باتجاه العراق مرورا بتركيا، مشيرة إلى أن المديرية العامة لمكافحة المخدرات تمكنت من تفكيك الشبكة المتورطة بتنفيذ العملية.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية، العميد مقداد ميري، "نقف اليوم على انجاز جديد يضاف إلى سجل المديرية العامة لمكافحة المخدرات الحافل بالإنجازات"، حسب بيان نشرته وكالة الأنباء العراقية "واع"، الأحد.
وأضاف أن المديرية "تلقت معلومات مهمة جدا من إدارة المخدرات في المملكة العربية السعودية أدت إلى القيام بعملية نوعية اتسمت بالدقة في الأداء بعد استحصال الموافقات القضائية الصادرة عن محكمة تحقيق استئناف الرصافة وقد اشتركت في العملية مديريتا مكافحة المخدرات في إربيل والسليمانية".
وأشار ميري إلى أن "العمل الاستخباري أسفر عن تمكن المديرية العامة لمكافحة المخدرات من ضبط شاحنة قادمة من الجمهورية العربية السورية باتجاه العراق مرورا بتركيا وهي تحمل طنا واحدا و100 كغم من حبوب الكبتاغون المخدرة والقبض على على المتورطين بهذه الجريمة وتفكيك شبكتهم".
وشددت على أن "هذه العملية جاءت بعد متابعة وملاحقة اتسمت بالسرية العالية لحين ضبط الشاحنة"، لافتا إلى أن "العمل المشترك يؤكد على وحدة الهدف وعدم السماح لأصحاب النفوس الضعيفة من تدمير المجتمع العراقي".
يشار إلى أن تهريب مخدرات "الكبتاغون" يعد أحد أكبر مصادر القلق للمنطقة ولا سيما دول الخليج، حيث حول نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد سوريا إلى مركز لتصنيع وتهريب هذه المواد المخدرة.
وأسقط سقوط نظام بشار الأسد في أواخر العام الماضي إلى الإطاحة بأكثر شبكات تهريب المخدرات ربحية في الشرق الأوسط، وكشف عن دور النظام السابق في تصنيع وتهريب الحبوب التي غذت الحرب والأزمات الاجتماعية في جميع أنحاء المنطقة، حسب تقرير سابق لصحيفة "وول ستريت جورنال".
وبعد أيام من الإطاحة بالأسد في هجوم خاطف في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي، قامت السلطات الجديدة بتوزيع مقاطع فيديو من منشآت التصنيع والتهريب على نطاق صناعي داخل القواعد الجوية الحكومية وغيرها من المواقع التابعة لمسؤولين كبار سابقين في النظام.
ومن بين المواقع التي اكتشف فيها المتمردون مصانع الكبتاغون المزعومة ومرافق التخزين قاعدة المزة الجوية في دمشق، وشركة لتجارة السيارات في مدينة عائلة الأسد في اللاذقية، ومصنع سابق لرقائق البطاطس في دوما بالقرب من العاصمة يُعتقد أنه تابع لشقيق الرئيس السابق.