هل يستبدل الذكاء الاصطناعي صناع السينما؟.. مخرج يكشف مفاجأة
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
تحدث الكاتب والمخرج أحمد عبدالعليم مؤسس مبادرة ستاند باي Ai عن تجربة الذكاء الاصطناعي في السينما، وردا على تساؤلات «هل من الممكن استبدال صناع السينما به؟».
قال الكاتب والمخرج أحمد عبدالعليم مؤسس مبادرة ستاند باي Ai في لقائه مع الإعلامية رشا مجدي والإعلامية عبيدة أمير، ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد: «أول ما ظهرت فكرة الذكاء الاصطناعي أسست مبادرة ستاند باي Ai للتواصل مع جيل GEN Z ثم جربت بصورة لي وأصدر لي صورة بملامح أصغر سنًا ثم أضفت عليه كلام بصوتي وبعدها أصدرت بودكاست بنفس الشخصية عن طريق الذكاء الاصطناعي».
وتابع: «من مخاطر الذكاء الاصطناعي أن سلطة الخوارزميات طغت على سلطة الصحافة حاليًا».
وفيما يخص تأثير الذكاء الاصطناعي على السينما، علق المخرج أحمد عبدالعليم قائلًا: «مبادرة ستاند باي AI اتعملت من 7 سنوات لطلبة الإعلام والسينما وأقمنا ندوات وشخصيات حقيقية بالـ AI لتقديمها».
واستكمل: «من أخلاقيات الذكاء الاصطناعي يجب الحصول على موافقة الشخصيات العامة والفنانين قبل استخدام صورتهم أو صوتهم في أي عمل يعتمد على الـ AI».
واختتم الكاتب والمخرج أحمد عبدالعليم: «هناك بعض الأشخاص استخدموا الذكاء الاصطناعي في صناعة الأفلام ولكن ظهرت في النهاية تشبه أفلام الأنيميشن ولكن حاليًا هناك تطور باستخدام الشخصيات ولكن الاختلاف في الفكر البشري والإفيهات والثقافة والقدرة على الارتجال بسرعة وعمق، ولكن الـ AI به قدرة كبيرة على جمع مليارات المعلومات وقدرة على البحثية بسرعة شديدة».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صباح البلد صدى البلد الذكاء الاصطناعي السينما المزيد الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
المغرب يدعو إلى ريادة إفريقية في مجال الذكاء الاصطناعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا المغرب إلى تطوير ذكاء اصطناعي إفريقي أخلاقي وسيادي ومسؤول، مشددًا على أهمية تعبئة الجهود لتحقيق تنمية مستدامة وسلام وأمن في القارة السمراء.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عبر تقنية الاتصال المرئي أمام الاجتماع الوزاري لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، الذي ترأسه المغرب خلال شهر مارس.
وأكد بوريطة أن "مستقبل الذكاء الاصطناعي في إفريقيا يجب أن ينبع من القارة ويخدم مصالحها"، مشيرًا إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون أداة للتنمية أو وسيلة لتفاقم الانقسامات إذا أسيء استخدامه.
كما استعرض التحديات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى الارتفاع الكبير في الهجمات الإلكترونية ومقاطع الفيديو المزيفة، فضلًا عن استخدام الطائرات بدون طيار من قبل الجماعات الإرهابية.
وشدد الوزير المغربي على ضرورة وضع إفريقيا في موقع الريادة العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي، منوهًا بأن هذه التكنولوجيا تمثل فرصة لتحقيق نمو اقتصادي يصل إلى 15.7 تريليون دولار عالميًا بحلول عام 2030.
كما أشار إلى تحديات الوصول إلى الإنترنت في القارة، حيث لا يزال 60٪ من السكان غير متصلين، بينما تمثل المواهب الإفريقية أقل من 1٪ من الكفاءات العالمية في هذا المجال.
وفي إطار مواجهة هذه التحديات، اقترح المغرب إحداث صندوق إفريقي للذكاء الاصطناعي، وإرساء استراتيجية لجمع البيانات وتثمينها، بالإضافة إلى إطلاق برامج تدريب مكثفة لخلق نخبة إفريقية في هذا المجال.
كما أشار إلى مبادرات المغرب الرائدة، مثل استراتيجية "المغرب الرقمي 2030" وبرنامج تعليم الأطفال الذكاء الاصطناعي، إلى جانب استضافة الرباط لأول مركز إفريقي لليونيسكو للذكاء الاصطناعي.
واختتم بوريطة كلمته بتجديد التزام المغرب بدعم الجهود الإفريقية لتعزيز التنمية والاستقرار عبر الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا على أهمية العمل الجماعي لتجنب العواقب السلبية لهذه التكنولوجيا المتقدمة.
IMG-20250320-WA0103 IMG-20250320-WA0102