تركيا تدين توسع الاستيطان الإسرائيلي في هضبة الجولان
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أدانت تركيا، اليوم الاثنين، قرار إسرائيل بتوسيع المستوطنات غير الشرعية في هضبة الجولان المحتلة منذ عام 1967.
وأفادت وزارة الخارجية التركية في بيان، أن القرار يشكل مرحلة جديدة في هدف اسرائيل توسيع نطاق حدودها عبر الاحتلال.
وأكدت الخارجية التركية أن “إسرائيل تضر بشكل خطير جهود إحلال السلام والاستقرار في سوريا، مشيرة إلى أن هذه الخطوة مقلقة للغاية بالتزامن مع دخول القوات الاسرائيلية للمنطقة العازلة بين سوريا وإسرائيل، بما ينتهك اتفاقية فصل القوات الصادرة عام 1974 وتقدمها بالمناطق المجاورة وشنها غارات جوية على أهداف في سوريا”.
وأوضحت الخارجية التركية أن التجاوزات الإسرائيلية المتواصلة “تزيد حدة التوترات بالمنطقة”.
هذا ودعت الخارجية التركية “المجتمع الدولي لاتخاذ رد الفعل اللازم تجاه إسرائيل وإنهاء الانشطة غير القانونية لحكومة نتنياهو”.
وعقب سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد هذا الشهر على يد هيئة تحرير الشام، دخلت قوات إسرائيلية المنطقة العازلة مع سوريا في منطقة هضبة الجولان المحتلة.
Tags: الخارجية التركيةالغارات الاسرائيلية على سورياالمستوطنات الاسرائيليةهضبة الجولانالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الخارجية التركية الغارات الاسرائيلية على سوريا المستوطنات الاسرائيلية هضبة الجولان الخارجیة الترکیة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل توسع توغلها البري في جنوب غزة
القدس (وكالات)
أخبار ذات صلةواصل الجيش الإسرائيلي عملياته البرية في قطاع غزة، أمس، وحاصر حي تل السلطان في رفح جنوب القطاع بعد أن أنذر سكانه بالإخلاء.
وقال الجيش الإسرائيلي، أمس، إنه انتهى من تطويق حي تل السلطان لتعميق سيطرته وتوسيع المنطقة الأمنية العازلة في جنوب القطاع.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا»، إن الجيش الإسرائيلي يواصل إجبار الفلسطينيين في حي تل السلطان على النزوح قسراً، والانتقال إلى منطقة المواصي، والتي شهدت قصفاً مكثفاً، الليلة الماضية.
وقتل41 فلسطينياً وأصيب أكثر من 61 آخرين جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف مختلف المناطق في غزة خلال الـ24 ساعة الماضية.
من جانبها، حذرت المديرية العامة للدفاع المدني بقطاع غزة أمس من خطر محدق يتهدد أرواح ما يزيد على 50 ألف فلسطيني في منطقة البركسات غرب محافظة رفح بعد محاصرتهم من القوات الإسرائيلية. كما حذرت من المساس بطواقم الدفاع المدني التي تعرضت للحصار في ذات المنطقة بعد تدخلها لإنقاذ طواقم من الهلال الأحمر، وما زال الاتصال بهم مفقوداً.
وتضاءلت فرص العودة لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة بين حركة حماس وإسرائيل نتيجة رفض الطرفين تقديم تنازلات تفضي نحو التوصل لنقاط توافقية بين الجانبين خلال الفترة المقبلة، وهو ما دفع الوسطاء إلى التواصل مع الولايات المتحدة لممارسة ضغوطات على كافة الأطراف للعودة إلى طاولة المفاوضات في أقرب وقت ممكن، بحسب ما أكده دبلوماسي عربي لـ«الاتحاد».
وأكد دبلوماسي عربي – رفض الإفصاح عن هويته - أن حماس تتمسك بضرورة الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية حال التوافق على تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، مشيراً إلى رفض الحركة بشكل كامل مناقشة نزع سلاحها في أي عملية تفاوضية مستقبلية مع الوفد الإسرائيلي المفاوض، لافتا إلى استعداد الحركة للتعاطي بإيجابية مع لجنة الإسناد المجتمعي التي طرحتها القاهرة لتولي 15 شخصية مستقلة إدارة شؤون القطاع لمدة 6 أشهر قبل أن تنقل مهامها إلى السلطة الفلسطينية.
وأشار إلى تمسك الحكومة الإسرائيلية بالإفراج عن 11 رهينة إسرائيلية من الأحياء وعدد من جثامين القتلى المحتجزين في غزة، وضرورة تخلي حماس الكامل عن سلاحها وابتعادها عن حكم القطاع في اليوم التالي للحرب.
بدوره، أعرب ستيف ويتكوف المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط عن أمله في عودة حماس وإسرائيل إلى طاولة المفاوضات لبحث وقف الحرب وإعادة الرهائن إلى ديارهم، منتقداً رفض حركة حماس لمقترح نزع سلاحها والتوصل لهدنة نهائية خلال الفترة المقبلة.
وتترقب إسرائيل الموقف الرسمي لحركة حماس حول مقترحها الخاص بالإفراج عن الرهائن الإسرائيليين وجثامين القتلى، في ظل تمسك الحكومة الإسرائيلية بأنها ستتفاوض مع حماس «تحت القصف والنار» وأنها لن تقبل بوقف العمليات العسكرية في غزة من دون تقديم حماس لتنازلات كبيرة في ملف الرهائن.