هشام يونس يدعو لإصلاح جذري في منظومة القيد بنقابة الصحفيين
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
أكد هشام يونس، رئيس لجنة القيد بنقابة الصحفيين، ضرورة إعادة النظر في منظومة القيد الحالية بالنقابة، مشيرًا إلى وجود تحديات ومعوقات تؤثر على نزاهة العملية ومعاييرها المهنية.
جاء ذلك في تصريحاته التي تناول فيها رؤيته لإصلاح شامل يضمن استحقاق العضوية لمن يمتلكون الكفاءة المهنية والأخلاقية المطلوبة.
وأشار يونس إلى أن هناك قصورًا في تطبيق المعايير الموضوعية لاختيار الأعضاء الجدد، مع انتشار ممارسات تعتمد على التحايل واستيفاء الشكل دون المضمون، كما أوضح أن الدورات التدريبية الحالية تفتقر للتقييم الجاد، ما يتطلب تحولًا جذريًا لتطويرها وجعلها أداة فعالة لتقييم المتقدمين.
واقترح يونس إدخال نظام إلكتروني متكامل لتلقي طلبات القيد وتقييم المتقدمين وفق معايير شفافة، بالإضافة إلى الاستعانة بأساتذة متخصصين لتقييم الكفاءات المهنية.
وأكد أن مهمة النقابة في القيد ليست التدريب، بل اختبار المهارات الأساسية، ومنها إجادة اللغة العربية ومعرفة القوانين ذات الصلة.
وشدد يونس على أهمية إشراك الجمعية العمومية في النقاش حول إصلاح منظومة القيد، مشيرًا إلى أن الإصلاح لا يقتصر على الترميم، بل يتطلب نسفًا شاملًا وإعادة بناء تحقق العدالة والمهنية، بما يحفظ للنقابة مكانتها ويصون مستقبل المهنة.
واختتم يونس تصريحاته بالدعوة إلى تعاون الجميع لتحقيق رؤية جديدة تجعل القيد بوابة حقيقية لدخول أصحاب الكفاءة والموهبة، بعيدًا عن المجاملات والانحيازات الشخصية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نقابة الصحفيين لجنة القيد هشام يونس المزيد
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: رئيس الشاباك رونين بار ليس المناسب لإصلاح المنظومة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، قال إنه لا يمكن أن نواصل العمل مع رئيس الشاباك بناء على أمر قضائي، وأن رئيس الشاباك رونين بار ليس المناسب لإصلاح المنظومة.
أكد المحلل السياسي أحمد محارم أن هناك تماهيًا واضحًا بين إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فيما يخص العمليات العسكرية في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الإدارة الأمريكية تقدم دعمًا غير مسبوق سياسيًا وعسكريًا وأمنيًا لإسرائيل.
وأوضح محارم، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ترامب تعهد في بداية ولايته بإنهاء الحرب سريعًا بين إسرائيل والفلسطينيين، لكنه حوّل اهتمامه لاحقًا نحو الحرب في روسيا وأوكرانيا باعتبارها أكثر أهمية لمصالح الولايات المتحدة، مضيفًا أن المفاوضات التي استمرت 15 شهرًا وما قدمه الفلسطينيون من تضحيات كبيرة لم تؤدِ إلى أي حلول حقيقية، بل جاء الحديث عن التهجير القسري، وهو ما قوبل برفض عربي ودولي واسع، مما دفع نتنياهو وترامب إلى تصعيد الموقف والبحث عن مبررات لضرب غزة، وتحميل المسؤولية الكاملة لحركة حماس.
وأشار محارم إلى أن إسرائيل قد تخرق التهدئة مجددًا رغم المجهودات التي بذلتها مصر وقطر، مؤكدًا أن التصعيد يأتي بدعم أمريكي وضغط من بعض الدول الأوروبية، موضحًا أن مجلس الأمن يعقد اجتماعات بناءً على طلب إسرائيل، وبدعم بريطاني، لإلقاء اللوم على حماس، متجاهلًا المجازر التي استمرت لأكثر من 15 شهرًا.