صدى البلد:
2025-02-21@00:00:29 GMT

الكاتب البريطاني سومرست موم .. لماذا أصبح جاسوسا؟

تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT

في مثل هذا اليوم، 16 ديسمبر 1965، رحل الكاتب البريطاني الشهير سومرست موم، الذي جمع بين الشهرة الأدبية وحياة مثيرة مليئة بالصراعات والتساؤلات. 

برغم إنتاجه الأدبي الغزير وشهرته كواحد من أعظم الكُتاب البريطانيين في القرن العشرين، يبقى السؤال حول كونه جاسوسًا للحكومة البريطانية أحد أبرز الألغاز في سيرته.

 طفولة مأساوية

وُلد سومرست موم في باريس عام 1874 لعائلة دبلوماسية؛ حيث كان والده يعمل في السفارة البريطانية. 

عاش طفولة هادئة ومدللة، لكن فقدانه لوالديه في سن مبكرة – والدته وهو في السادسة، ووالده بعد عامين – شكّل منعطفًا حاسمًا في حياته، إذ انتقل للعيش مع راعي كنيسة، هذه التجارب المبكرة انعكست في أعماله الأدبية لاحقًا.

البداية الأدبية

بدأ موم دراسته في الطب، لكنه لم يكملها، حيث انجذب إلى الكتابة الأدبية. قدّم أول رواياته وهو في الثالثة والعشرين من عمره، لكنه برز ككاتب مسرحي بعد نجاح مسرحيته “الليدي فريديريك” عام 1907.

هذا النجاح فتح له أبواب الطبقات الراقية في المجتمع البريطاني وساعده على تحقيق شهرة كبيرة.

قمة النجاح والتدهور الشخصي

في ثلاثينيات القرن الماضي، أصبح موم من بين أكثر الروائيين البريطانيين ثراءً، مما مكّنه من عيشغ حياة مرفهة والتقرّب من شخصيات بارزة مثل رئيس الوزراء ونستون تشرشل، لكن على الصعيد الشخصي، عانى من أزمات عاطفية وزوجية، خاصة مع زوجته سيري ويلكام، التي وصفها كتاب سيرته بأنها كانت شديدة الطموح والتطلب، مما دفعه إلى الهروب المتكرر عبر السفر والكتابة.

 حياة الجاسوسية

خلال الحرب العالمية الأولى، انضم موم إلى هيئة الصليب الأحمر وتعاون مع الحكومة البريطانية كجاسوس، يروي كتاب “الحياة السرية لسومرست موم” تفاصيل هذه المرحلة المثيرة من حياته، التي تتشابك فيها الأدب مع السياسة.

السنوات الأخيرة

أمضى موم سنواته الأخيرة في جنوب فرنسا، حيث عاش حياة الرفاهية بعيدًا عن صخب لندن.

 خلال تلك الفترة، كان يومه يتوزع بين الكتابة، القراءة، السباحة، ولعب الجولف. ومع ذلك، ظل حضوره الأدبي قويًا عبر أعماله التي ألهمت أجيالًا من الكتّاب والقراء.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جاسوس القراءة ونستون تشرشل المزيد

إقرأ أيضاً:

وكيل بيسيرو: الزمالك أصبح أكثر خبرة في تأمين نفسه ماليًا

كشف سمير عبد التواب، وكيل المدرب البرتغالي جوزيه بيسيرو، عن كواليس تعاقده مع الزمالك، مشيرًا إلى أن المدرب كان لديه رغبة قوية في العودة إلى مصر بعد تجربته السابقة مع الأهلي.

وكتب الاعلامى أمير هشام عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك :"سمير عبدالتواب وكيل بيسيرو: الزمالك أصبح أكثر خبرة في تأمين نفسه ماليًا، عقد بيسيرو يمتد لمدة ستة أشهر، لكنه يتجدد تلقائيًا حال فوزه ببطولة الكونفدرالية، وإذا حقق كأس مصر أو كأس الرابطة، فالإدارة هي من ستقرر مصيره سواء بالاستمرار أو الرحيل".

وقال عبد التواب، خلال تصريحاته عبر القناة الأولى: "تعرفت على بيسيرو عندما كان مدربًا لمنتخب نيجيريا، وأخبرني حينها أنه درب أندية في بلدان كثيرة، لكن الفترة التي قضاها في تدريب الأهلي بمصر كانت مؤثرة جدًا في حياته، لذلك، طلب مني أن أبقيه على اطلاع إذا أتيحت له فرصة جديدة في مصر، وبالفعل جاءت فرصة الزمالك وتم الاتفاق".

وأوضح وكيل بيسيرو تفاصيل عقده مع الزمالك، مؤكدًا أن الإدارة وضعت شروطًا لحسم استمراره مع الفريق: "الزمالك أصبح أكثر خبرة في تأمين نفسه ماليًا، وعقد بيسيرو يتضمن بنودًا واضحة، حيث يمتد لمدة ستة أشهر، لكنه يتجدد تلقائيًا حال فوزه ببطولة الكونفدرالية، أما إذا حقق كأس مصر أو كأس الرابطة، فالإدارة هي من ستقرر مصيره سواء بالاستمرار أو الرحيل".

وأضاف عبد التواب أنه رشح بيسيرو بعد اقتناعه بإمكانياته، قائلًا: "عندما رشحت للزمالك المدرب جوميز ثم بيسيرو، كنت أرى في كل منهما جوانب فنية مميزة، لكن بيسيرو كان بحاجة إلى إنجاز جديد في المنطقة، وهو ما شعرت به عندما قال لي إنه يريد العودة لمصر".

وتطرق إلى تفاصيل الاجتماع الفني بين بيسيرو وعضو اللجنة الفنية في الزمالك أحمد حسام ميدو، قائلاً: "الاجتماع عبر (زووم) بين بيسيرو وميدو قبل التعاقد كان مكثفًا جدًا، ودار نقاش حاد حول أسلوب اللعب والخطط، لم أفهم كثيرًا مما قيل، لكن كان واضحًا أن ميدو مكسب كبير للزمالك، وميدو وحازم إمام يقدمان إضافة حقيقية للنادي".

وأكد عبد التواب أن بيسيرو لديه طموح كبير لتحقيق إنجاز مع الزمالك، مضيفًا: "هو يدرك أن النجاح في مصر قد يفتح له أبوابًا أخرى في الخليج، كما أنه يرى المدربين البرتغاليين الذين سبقوه ويتساءل: لماذا لا أفوز أنا أيضًا؟ مانويل جوزيه صنع تاريخًا كبيرًا مع الأهلي، وجوميز حقق بطولات مع الزمالك، فلماذا لا أحقق الإنجازات أيضًا؟ خاصة أن كرة الزمالك تتناسب مع المدرسة البرتغالية".

وحول ما تردد عن رفض البرازيلي روجيرو ميكالي تدريب الزمالك قبل الأهلي، قال عبد التواب: "لم يتواصل أحد مع ميكالي من الأساس، وكل ما تردد كان مجرد شائعات، لكن حتى إن كان مطروحًا، فالإدارة كانت قلقة من أنه لم ينجح إلا مع المنتخبات، أما بيسيرو، فهو اسم كبير قادر على فرض نفسه، سواء من حيث الخبرات أو طرق اللعب".

مقالات مشابهة

  • الكاتب عبد الرحيم كمال بعد انتدابه رئيسا للرقابة: ربنا يعيننا على المسؤولية
  • وزير الثقافة يُقرر انتداب الكاتب عبد الرحيم كمال مساعدًا لشئون رئاسة الرقابة على المصنفات
  • الصحف البريطانية تنحني أمام مبابي
  • يوسف عادل يطلق أولى أعماله الغنائية “من سنين”
  • رئيس الجمهورية يهنئ الكاتب ياسمينة خضرا
  • النور حمد.. رحلته من نقد الرُعاة إلى أن أصبح مستشارًا في زريبتهم!
  • التليجراف البريطانية: زيلينسكي ضحية السلام في أوكرانيا
  • بينها رونالدو.. صيني يبدع وجوهاً حقيقية للمشاهير
  • عبد الرحيم علي ينعي والد الكاتب الصحفي نبيل عبد الفتاح
  • وكيل بيسيرو: الزمالك أصبح أكثر خبرة في تأمين نفسه ماليًا