أغلب الأمريكيين يفضلون العمل عن بعد
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أفادت نتائج استطلاع رأي جديد أجراه بنك الاحتياط الاتحادي بنيويورك بأن أصحاب الشركات يعتقدون أن انتشار العمل عن بعد له أثار سلبية تفوق الإيجابية، لكنهم يرون أن الممارسة أصبحت متأصلة، حسبما أفادت وكالة بلومبرغ للأنباء، أمس الأربعاء.
وذكر حوالي ثلثي من شملهم الاستطلاع أن العمل عن بعد له تأثير سلبي في أربعة جوانب هي: ثقافة مكان العمل، والترابط، وأجواء فريق العمل، والتواصل بين الموظفين والتدريب والإرشاد.
أما عن الناحية الإيجابية بالنسبة لأصحاب العمل، فأشار ما يربو على نصفهم إلى أن العمل من المنزل يسهل من توظيف الموظفين، ولفت أكثر من ثلثيهم إلى أنه يساعد على إبقائهم.
وتأتي الدراسة في ظل ضغط شركات كبرى من سيتي جروب إلى أمازون من أجل عودة المزيد من العاملين لديهم إلى العمل من المكاتب.
كورونا أفرزت العمل من المنزل
وحظي التحول للعمل عن بعد خلال الجائحة بشعبية مطردة بين الموظفين، لكن رؤساء الشركات يساورهم القلق من أن يجعل ذلك أعمالهم أقل إنتاجية، وتضررت أيضاً أسواق العقارات والأعمال التجارية في وسط المدينة مثل المطاعم.
وبحسب استطلاع بنك الاحتياط الاتحادي بنيويورك يعمل 68% من موظفي شركات الخدمات في المكتب طوال الوقت فيما يعمل 13% منهم عن بعد، بينما يعمل 19% في المكتب بعض الوقت، ويعملون 2.2 يوماً أسبوعياً خارج المكتب.
ولن يطرأ تغيير ملحوظ على هذا التوازن في السنة المقبلة. ويعمل 94% من موظفي شركات التصنيع في مقر الشركة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: عن بعد
إقرأ أيضاً:
جرائم الاستنساخ السرّي.. نسل خروف يثير مخاوف الأمريكيين
تواجه السلطات الأمريكية مخاوف شعبية متزايدة بشأن انتشار الأغنام المستنسخة على حساب الأنواع المحلية، في أعقاب الحكم على رجل من مونتانا، في سبتمبر (أيلول) الماضي، بالسجن 6 أشهر، بتهمة استنساخ أحد أكبر أنواع الأغنام في العالم.
وبعد هذه القضية، لا تزال المطالبات تتصاعد بشأن تشديد اللوائح الأمريكية المتعلقة بشركات الاستنساخ لمنع تكرار مثل هذه الحوادث، التي قد تؤدي إلى اختلال التوازن البيئي.كيف بدأت القصة؟ بحسب وثائق المحكمة، فإن آرثر شوبارث هرّب خروفاً من فصيلة "ماركو بولو" مهدد بالانقراض، إلى الولايات المتحدة من قرغيزستان.
وفي عام 2015 تعاقد مع مختبر لإنشاء خروف مستنسخ، أطلق عليه لاحقاً اسم "ملك جبال مونتانا"، ولم يكتف شوبارث بذلك، بل استخدم السائل المنوي للخروف المستنسخ لتلقيح نعاج محلية، بهدف إنتاج نسل يحمل جينات "ماركو بولو" العملاقة، والإتجار بها دون علم السلطات، مستهدفاً فئة الصيادين الراغبين في اقتناء هذه الأغنام النادرة.
وبحسب تقارير، فقد باع شوبارث نسل الأغنام المستنسخة بأسعار مرتفعة، حيث وصلت قيمة أحد أحفاد الخروف المستنسخ إلى 10 آلاف دولار. ومع تزايد الطلب، جنى أرباحاً هائلة، قبل أن تكتشف السلطات الأمريكية أنشطته غير القانونية. مخاوف شعبية من جانبها، أرسلت السلطات الأمريكية الخروف نفسه إلى منشأة معتمدة في ولاية أوريغون، ثم نُقل إلى حديقة "روزاموند جيفورد" في نيويورك، حيث سيُعرض للجمهور خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري.
فيما يظل مصير الأغنام المستنسخة الأخرى مجهولًا، رغم أن الاتفاقيات التي وقعها المتورطون في القضية تنص على عزل أي أغنام تحمل جينات ماركو بولو، والتخلي عن حقوق الملكية عليها، والسماح للسلطات الأمريكية بتعقيمها، ما أثار مخاوف بشأن إمكانية انتشار هذه الأنواع على حساب الأغنام المحلية.
وتعد هذه هي المرة الثانية التي تتم فيها محاكمة شخص أمريكي بتهمة ارتكاب جريمة تتعلق بالحياة البرية، وتتضمن استنساخ الحيوانات.
ففي عام 2011، غُرّم رجل بمبلغ 1.5 مليون دولار، وأمر بتسليم غزلان مهربة، فضلاً عن كمية كبيرة من الحمض النووي للغزلان تقدّر قيمتها بمليون دولار، يُعتقد أنه كان ينوي استخدامها لاستنساخ الغزلان ذات الذيل الأبيض، في قضية تتعلق بشراء ونقل الغزلان بصورة غير قانونية.