مصر تشارك في اجتماع مجلس وزراء منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
شارك المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية رئيساً لوفد مصر في اجتماع مجلس وزراء منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) الذى عقد بالكويت برئاسة المهندس سعد بن شريدة الكعبى وزير الدولة لشؤون الطاقة في قطر وبمشاركة الأمين العام للمنظمة المهندس جمال عيسى اللوغانى، ووزراء البترول والطاقة في الدول العربية الأعضاء بالمنظمة.
وأوضح البيان الختامي الصادر عن الاجتماع أن الدول الأعضاء في المنظمة وقعت على قرار إعادة هيكلة المنظمة، وإعادة صياغة اتفاقية إنشائها، وتطوير أعمالها، وتغيير اسمها إلى "المنظمة العربية للطاقة (AEO)"..
ويُعطي هذا القرار الضوء الأخضر للأمانة العامة للمنظمة لمواصلة جهود تطوير نشاطات المنظمة وأعمالها، بعد إقرار المرحلة الأولى من المشروع، التي تضمنت التعديلات المقترحة على اتفاقية إنشاء المنظمة، علماً بأن التعديلات الجوهرية المقترحة على الاتفاقية ستدخل حيز التنفيذ فور الانتهاء من اعتمادها حسب الإجراءات النظامية لكل دولة من الدول الأعضاء.
وأوضحت الأمانة العامة لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول "أوابك"، أن قرار إعادة هيكلة المنظمة، وإعادة صياغة اتفاقية إنشائها، وتطوير أعمالها، وتغيير اسمها، تم بناءً على اقتراح تقدمت به المملكة العربية السعودية.
ضم وفد مصر المشارك في الاجتماع المهندس صلاح عبدالكريم الرئيس التنفيذي لهيئة البترول والدكتور سمير رسلان وكيل الوزارة للاتفاقيات والاستكشاف وممثل مصر في المكتب التنفيذي للمنظمة والمهندس معتز عاطف وكيل الوزارة لمكتب الوزير والمكتب الفني والمتحدث الرسمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البترول الكويت أوابك تصدير الطاقة المهندس كريم بدوى وزير البترول
إقرأ أيضاً:
سيف بن زايد يبحث المستجدات الإقليمية مع مندوب المغرب بالجامعة العربية
التقى الفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الأحد، محمد آيت وعلي، سفير المملكة المغربية الشقيقة في جمهورية مصر الشقيقة والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، وذلك على هامش اجتماعات مجلس وزراء الداخلية العرب الـ 42 في تونس.
وقال سموه في تغريدة على موقع «إكس»: «سعدت بلقاء محمد آيت وعلي، سفير المملكة المغربية الشقيقة في جمهورية مصر الشقيقة والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية ، وذلك على هامش اجتماعات مجلس وزراء الداخلية العرب الـ 42 في تونس، حيث استعرضنا علاقات الصداقة والأخوة التاريخية المتينة بين بلدينا الشقيقين وناقشنا سبل تعزيز وتطوير مجالات التعاون، كما بحثنا المستجدات الإقليمية وأهمية العمل المشترك لتعزيز أمن منطقتنا العربية واستقرارها، لترسيخ بيئة آمنة يسودها السلام، تكون الأساس الذي تنهض عليه مسارات التنمية والرخاء لمجتمعاتنا ومستقبل أجيالنا.»