رئيس الوزراء يستعرض مقترحات وفرص التنمية المختلفة بالأراضي الشاطئية
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
استعرض الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مقترحات وفرص التنمية المختلفة بالأراضي الشاطئية، وذلك في اجتماع عقده اليوم، بحضور شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وخالد شعيب، محافظ مطروح، و إسلام رجب، نائب المحافظ، و ناصر فوزي، مدير المركز الوطني لتخطيط استخدامات أراضي الدولة، والدكتورة مها فهيم، رئيس الهيئة العامة للتخطيط العمراني، و أحمد إبراهيم، رئيس جهاز العلمين الجديدة والمشرف على أجهزة الساحل الشمالي الغربي، و رضا جاب الله، رئيس مدينة مطروح، وأمل عرفة، مديرة إدارة التخطيط العمراني بمحافظة مطروح.
وأوضح رئيس الوزراء أن هذا الاجتماع يأتي في ضوء تكليفات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بالعمل على الاستغلال الأمثل لكل الأراضي الشاطئية، بما يُسهم في إيجاد مجتمعات عمرانية سياحية مُخططة على نحو حضاري وجاذبة للاستثمار.
وخلال الاجتماع، عرض المهندس شريف الشربيني، موقف الأراضي الشاطئية بالقطاعات المختلفة، سواء التي تم استغلالها بالفعل، وكذا التي تُمثل فرصاً للاستثمار، وشمل ذلك الأراضي ولاية هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة بالساحل الشمالي، وكذا الأراضي بقطاع غرب رأس الحكمة حتى سملا وعلم الروم.
كما تطرق الوزير إلى موقف فرص التنمية بالأراضي بقطاع غرب مطروح، كما عرض الموقف التنفيذي لمشروع البحيرات جنوب الطريق الساحلي، ومعدلات الحفر اليومي به.
من جانبه، عرض اللواء ناصر فوزي، القطاعات التنموية المقترحة بناحية الساحل الشمالي الغربي، من غرب مدينة رأس الحكمة وحتى مدينة السلوم.
وتناول مدير المركز الوطني لتخطيط استخدامات أراضي الدولة، الفرص المقترحة بالقطاعات التنموية الثلاثة بناحية الساحل الشمالي الغربي، وهي الأول من غرب مدينة رأس الحكمة حتى مدينة مرسى مطروح، والثاني من مدينة مرسى مطروح حتى مدينة سيدي براني، والثالث من سيدي براني حتى شرق مدينة السلوم.
اقرأ أيضاًوزير الزراعة يلتقي مزارعي قرية البغدادي بالأقصر
الجامعة الأمريكية بالقاهرة تشارك المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء في مؤتمر البناء الأخضر الذكي والمستدام
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الأوكراني للحوار: كييف لن تعترف رسميا بالسيطرة الروسية على أراضيها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عماد أبو الرُب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، إن أوكرانيا لا تزال تواجه صعوبات كبيرة في تحديد موقفها النهائي بشأن حدودها التي يمكن القبول بها، مشيراً إلى أن الخيارات المطروحة تتراوح بين حدود عام 1991، أو ما قبل عام 2014، أو حتى ما قبل فبراير 2022.
وأضاف “عماد” في مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية" اليوم الاثنين، أن أوكرانيا لن تعترف رسمياً بسيطرة روسيا على أراضيها، لكنها تدرك في الوقت ذاته أن موسكو أصبحت الحاكم الفعلي لتلك المناطق وتديرها بشكل أحادي، موضحًا أن موقف أوكرانيا من إمكانية استعادة أراضيها يعتمد على الموقف الروسي والتطورات الميدانية.
وتابع، أن المخاوف الروسية من استخدام أوكرانيا لأي هدنة مستقبلية لإعادة ترتيب صفوفها والاستعداد للحرب من جديد أمر مشروع من وجهة نظر موسكو، لكنه أكد في الوقت نفسه أن المخاوف الأوكرانية أكبر، حيث تواجه كييف تدمير بنيتها التحتية واحتلال أراضيها، فضلاً عن تهديدات القادة الروس باستعادة مدن مثل خاركيف وأوديسا، التي تعدّ ميناءً رئيسياً على البحر الأسود وعاصمة سابقة لأوكرانيا.
وأردف، رئيس المركز الأوكراني للحوار، أن التفاوض هو الحل الأمثل لكسر حالة التوتر، مؤكداً أن الحوار المباشر بين روسيا والولايات المتحدة قد يكون المفتاح لحل الأزمة، خاصة فيما يتعلق بمخاوف روسيا من تسليح أوكرانيا أو استغلال أي هدنة لإعادة التمركز عسكرياً.