اكتشفت السلطات السورية الجديدة مصنع مخدرات “كبتاغون” كبير، داخل فيلا في منطقة الديماس غربي العاصمة دمشق.

وبعد سقوط نظام بشار الأسد في سوريا في 8 ديسمبر الجاري، عاد المخدر المسمى “الكبتاغون” والذي أفادت تقارير عدة بأن النظام السابق، كسب منه مليارات الدولارات، إلى الواجهة مجددا.

ونشرت وكالة “الأناضول” لقطات مصورة من داخل مصنع المخدرات داخل الفيلا، وأظهرت المشاهد وجود عشرات البراميل في غرف الفيلا تحتوي على مواد خام ومعدات تستخدم في إنتاج المخدرات.

وفي 8 ديسمبر الجاري، سيطرت فصائل المعارضة السورية على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

وألقى سقوط نظام بشار الأسد في سوريا الضوء على العديد من الملفات الشائكة والسرية من أهمها السجون والمعتقلات وصناعة مخدر “الكبتاغون”.

وقامت فصائل المعارضة منذ سيطرتها على مقاليد الحكم في البلاد بضبط العشرات من مصانع “الكبتاغون” الرئيسية في الساحل السوري إضافة إلى محافظة حمص ودمشق وأريافهما.

كما وضعت الفصائل يدها على مصانع مهجورة لتصنيع المخدر تحتوي على مواد كيميائية يستعان بها في التصنيع، بينها كميات كبيرة من مادة الصودا الكاوية “هيدروكسيد الصوديوم” مكدسة في أكياس كبيرة، ومنشطات يدخل في تركيبها مخدر “الأمفيتامين”، إضافة إلى مئات الحبوب في شرائط جاهزة للبيع.

وفي سياق متصل، كشف رئيس حزب “التوحيد العربي” ‎وئام وهاب أنهه كان وسيطا بين إسرائيل والرئيس السوري السابق بشار الأسد، مقدما نصيحة لدمشق للاعتراف بإسرائيل وإحلال السلام معها.

وقال في مقابلة مع قناة “الجديد”، إنه ليس هناك منتصر مما يحدث في سوريا إلا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مضيفا “أنا أقتُل وأتعامل مع الشيطان لأحمي عشيرتي”.

وأضاف: “كنت وسيطا أنقل رسائل من إسرائيل إلى سوريا عبر جانب غربي ثالث وقد نقلت رسائل إلى (شقيق الرئيس السوري السابق بشار الأسد) ماهر الأسد لأن الغرب يعتبر أن بشار يكذب”.

واعتبر وهاب أن “بشار والروس اختلفوا عندما رفض الأسد الجلوس مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان”، مشيرا إلى أن “المسؤولية يتحملها بشار الأسد شخصيا، وشقيقه ماهر لا يمون على شيء”.

ورأى وهاب أن “الامة لا تريد الحرب وإذا سألوني: فلنذهب الى السلام مع اسرائيل”، كما اعتبر أن “المحور انتهى باغتيال (قائد فيلق القدس الإيراني السابق) قاسم سليماني و(الأمين العام الراحل لحزب الله) حسن نصر الله”، وقال: “أنصح الشيعة بالتطبيع والسلام مع إسرائيل”.

وزعم وهاب أن لدى الأسد ثروة كبيرة تقدر بثلث ثروة إيلون ماسك أغنى رجل في العالم بثروة وصلت إلى 400 مليار دولار.

وأوضح أنه “لن يكون هناك رئيس في جلسة 9 ديسمبر وأتمنى على رئيس المجلس النيابي نبيه بري الحوار الجدي مع قائد الجيش العماد جوزيف عون”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: سقوط نظام بشار الأسد سوريا حرة كبتاغون معمل مخدرات بشار الأسد

إقرأ أيضاً:

حريق كبير قرب مطار حلب السوري تزامنا مع إعلان إعادة تشغيله (شاهد)

اندلع حريق كبير، مساء السبت، في سيارات تحمل مواد بترولية، بالقرب من مطار حلب الدولي شمال سوريا، تزامنا مع إعلان الهيئة العامة للطيران المدني السوري إعادة تشغيله.

ولفت جهاز الدفاع المدني السوري عبر حسابه بمنصة "إكس" إلى اندلاع حريق كبير في سيارات تحمل مواد بترولية، بالقرب من مطار حلب الدولي.

وأضاف الدفاع المدني السوري أن فرقه "تعمل على السيطرة على الحريق".

وفي مقطع مصور نُشر على حساب الدفاع المدني، قال أحد عناصره إن "حريقا ضخما اندلع في سيارات نقل الوقود بالقرب من محطة وقود على طريق مطار حلب الدولي".

#عاجل

اندلاع #حريق كبير في #صهاريج نقل #المحروقات بالقرب من #مطار_حلب الدولي، حيث تعمل فرق الإطفاء و الدفاع المدني على إخماد الحريق pic.twitter.com/nGv5ydsWIe

— شبكة أخبار منبج (@RC_TNM) March 15, 2025

ولم تُعرف أسباب الحريق، والذي يأتي بالتزامن مع إعلان الهيئة العامة للطيران المدني السوري إعادة تشغيل مطار حلب الثلاثاء المقبل، بعد نحو 3 أشهر من إغلاقه.



ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن الهيئة إعلانها: "إعادة تشغيل مطار حلب الدولي أمام حركة الطيران اعتبارا من يوم الثلاثاء 18 مارس/ آذار الجاري".

وقالت الهيئة إن إعادة تشغيل المطار يؤكد أنه أصبح جاهزا لاستقبال الرحلات الجوية، لافتة إلى "استكمال جميع التجهيزات الفنية والإدارية".

ودعت جميع شركات الطيران الراغبة في تسيير رحلاتها من وإلى مطار حلب الدولي، إلى استخدام المطار بدءا من الثلاثاء.

وأضافت: "بالتزامن مع إعادة تشغيل مطار حلب الدولي يوم الثلاثاء القادم، سيتم استقبال رحلات جوية محلية ودولية".

ونهاية تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، أغلقت سلطات نظام الأسد المخلوع مطار حلب وألغت جميع الرحلات الجوية، بالتزامن مع نجاح فصائل المعارضة آنذاك في انتزاع السيطرة على المطار الواقع شرق المدينة.

ومع سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، حين بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد مدن أخرى، انتهت 61 عاما من حزب البعث الدموي و53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني في كلمة خلال مؤتمر بروكسل التاسع للمانحين حول سوريا: الشعب السوري احتفل بالخلاص من نظام الأسد لكن المعاناة ما تزال مستمرة بسبب هذا النظام
  • حظر نشر - الشاباك يحقق بقضية كبيرة داخل مكتب نتنياهو ضد مسؤول كبير
  • خمسة شهداء فلسطينيين خلال الـ24 ساعة ومسؤول صهيوني يتحدث عن فجوات كبيرة بين الاحتلال وحماس
  • رئيس شؤون الضباط في وزارة الدفاع العميد محمد منصور: نؤكد أننا نعمل على عودة جميع الضباط المنشقين إلى الجيش العربي السوري ووزارة الدفاع وسيُعامل الجميع وفق خبرته وكفاءته
  • رئيس شؤون الضباط في وزارة الدفاع العميد محمد منصور: الجيش العربي السوري كان وسيبقى عماد السيادة الوطنية، واستعادة الكفاءات والخبرات العسكرية التي انشقت وانحازت للشعب في مواجهة نظام الأسد البائد والتي خاضت معارك الدفاع عن الوطن أمرٌ ضروري لتعزيز قدرات جيشن
  • إعلام إسرائيلي يكشف عن سقوط صاروخ حوثي بالأراضي المصرية.. ومسؤول أمني يعلن استعداد تل أبيب لأي تصعيد حوثي
  • حريق كبير قرب مطار حلب السوري تزامنا مع إعلان إعادة تشغيله (شاهد)
  • سوريا.. مروحيات عسكرية تُلقي الزهور في ذكرى الثورة ضد الأسد
  • تقسيم سوريا.. بين المُؤامرة والواقع (2- 2)
  • هل تورطت روسيا في دعم فلول الأسد بالساحل السوري؟