قالت وزارة الخارجية الأميركية إن الوزير أنتوني بلينكن تحدث هاتفيا مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان لمناقشة مجموعة من القضايا الثنائية والإقليمية، بما فيها الحرب في أوكرانيا والنزاع في كل من السودان واليمن.

وذكرت الخارجية الأميركية -في بيان- أن بلينكن شكر السعودية على جمع أكثر من 40 دولة في مدينة جدة لمناقشة مبادئ السلام العادل والدائم في أوكرانيا.

وأضاف البيان أن الوزيرين قررا مواصلة العمل معا لإنهاء "الصراع المدمر" في السودان، وبمضاعفة جهود تأمين سلام دائم في اليمن من خلال عملية سلام يمنية يمنية بوساطة الأمم المتحدة.

واستضافت مدينة جدة السعودية اجتماعا دوليا بشأن الأزمة الروسية الأوكرانية، وشارك فيه ممثلون عن أكثر من 40 دولة ومنظمة دولية، بما في ذلك الأمم المتحدة، كما استضافت المدينة جولات محادثات بشأن الأزمة في السودان، وشارك فيها طرفا الصراع.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: 638 ألف شخص يواجهون الجوع الكارثي في السودان

الأمم المتحدة شددت على الحاجة ماسة إلى توسيع نطاق الوصول وفتح ممرات جديدة “لتقديم المساعدة وإنقاذ الناس من الموت جوعا”.

التغيير: وكالات

قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن هناك تقارير عن وفاة أشخاص جوعا في بعض المناطق في السودان بما فيها دارفور وكردفان والخرطوم.

وفي المؤتمر الصحفي اليومي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك اليوم الأربعاء، ذكَّر دوجاريك بأنه وفقا للجنة مراجعة المجاعة بالتصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي، فإن هناك أدلة معقولة على ظروف المجاعة في خمس مناطق على الأقل في السودان وهي: مخيمات زمزم وأبو شوك والسلام في شمال دارفور وموقعان في جبال النوبة الغربية، مما يؤثر على كل من السكان والنازحين داخليا.

وأضاف أنه حاليا تم تأكيد أن حوالي 638,000 شخص يعانون من ظروف جوع كارثية، والتي تصنف على أنها المرحلة الخامسة من التصنيف المتكامل.

وقال دوجاريك: “كل هذا على أقل تقدير هو وضع مروع ومحزن للغاية”، مضيفا أن 4.7 مليون طفل دون سن الخامسة وسيدة حامل ومرضعة وفتاة يعانون من سوء التغذية الحاد في السودان.

ونبه إلى أن الناس في مخيم زمزم، الذي يتعرض للقصف بشكل منتظم، يلجأون إلى تدابير متطرفة للبقاء على قيد الحياة بسبب ندرة الغذاء، “وتأكل الأسر قشور الفول السوداني المخلوطة بالزيت الذي يستخدم عادة لإطعام الحيوانات”.

ودعا المتحدث باسم الأمم المتحدة جميع الأطراف إلى إسكات الأسلحة ووضع مصلحة شعبهم في المقام الأول والأخير.

وشدد على أن هناك حاجة ماسة إلى توسيع نطاق الوصول وفتح ممرات جديدة، سواء عبر الحدود أو عبر خطوط المواجهة في الصراع، “لتقديم المساعدة وإنقاذ الناس من الموت جوعا”.

ورحب بقرار السلطات السودانية إبقاء معبر أدري الحدودي مع تشاد مفتوحا.

الوسومالأمم المتحدة السودان الفاشر تشاد ستيفان دوجاريك شمال دارفور مخيم أبوشوك مخيم السلام مخيم زمزم معبر أدري نيويورك

مقالات مشابهة

  • روبيو: واشنطن ستقدم مشروع قرار للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن تسوية الصراع الأوكراني
  • لرسم سلام أوكرانيا.. روبيو يدعو لدعم "الخطوة الأميركية"
  • الأمم المتحدة: 9 من كل 10 سوريين يعيشون في فقر
  • الأمم المتحدة تحذر: 17 مليون يمني يواجهون خطر كبير.!
  • بن شرادة: إحاطات الأمم المتحدة تهتم بالمهاجرين وتتجاهل الأزمة الليبية
  • وزير الخارجية السعودي يبحث ونظيريه الفرنسي والأسترالية تطورات الأوضاع الإقليمية
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الكرواتي دفع سبل التعاون بين البلدين
  • ‏بيان من رئيس الوزراء ووزير الخارجية الكيني حول الوضع في السودان
  • قمة مصغرة ثانية بالإليزيه هل توحّد الأوروبيين أمام ترامب وبوتين؟
  • الأمم المتحدة: 638 ألف شخص يواجهون الجوع الكارثي في السودان