لبنان ٢٤:
2025-01-15@22:44:32 GMT

الرئاسة تُكمل المشهد..

تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT

اسماء كثيرة بدأت تطرح خلال الاتصالات السياسية من اجل الوصول الى انتخاب رئيس جديد للجمهورية في جلسة ٩ كانون الثاني المقبل، وكل الاطراف تحاول تحسين ظروفها وشروطها لكي يكون لها ثقل وحضور حقيقي في المشهد السياسي العام بعد التسوية الكبرى في المنطقة والتحولات التي شهدتها وستشهدها قريبا.

تقول مصادر مطلعة انه رئاسة الجمهورية هي بنظر القوى الاقليمية والدولية، استكمال للمشهد في المنطقة وليست اداة تحقيق انجازات،اي ان ما يحصل اليوم سينعكس على عدة دول واطراف واستحقاقات احداها رئاسة الجمهورية، وعلى عكس ما يظن البعض ان الرئاسة هي جزء من مسار الانجازات ومراكمتها قبل الوصول الى التسوية.



وترى المصادر ان مراقبة الحراك الدولي تظهر بأن الاستحقاق الرئاسي لم يعد مهما بحد ذاته كما كان في الاشهر الماضية، اذ كان الهدف هو انتخاب رئيس، اي رئيس، ضمن ضوابط وقواعد محددة، لكن اليوم الهدف هو اسم الرئيس وقدرته على القيام بالدور الذي سيوكل اليه او الى لبنان عموما في المقبل من الايام والاشهر.

وتعتقد المصادر ان القوى والاحزاب السياسية تريد الالتزام بالتوجهات العربية والاقليمية وليست في وارد المشاغبة في لحظة التسوية الكبرى، وعليه سيتم التساهل مع التمنيات الخارجية بشرط عدم خروج اي قوة سياسية او فئة طائفية اساسية من المشهد، اذ لا مكان لقاعدة غالب ومغلوب، اقله ضمن الاطر العامة، مع الاصرار على قاعدة واحدة هي عدم استعادة "حزب الله" لقوته العسكرية وكل شيء دون ذلك قابل للنقاش..

في المحصلة يبقى السؤال: هل يريد المجتمع الدولي او الدول الموثرة في لبنان رئيس جديد للجمهورية فعلا؟ ام ان الرهان هو على التطورات المقبلة وعليه يجب تأجيل الجلسة لكي يكون الواقع الاقليمي افضل ويمكن فرض رئيس اكثر قرباً وتنسيقاً وتماهيا مع الاميركيين؟ كل ذلك ينتظر وصول الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب الى البيت الابيض والتوجه العام الذي سيتبناه فيما يتعلق بالشرق الاوسط وتحديدا ايران.

يصر رئيس المجلس النيابي نبيه بري على ان يتم انتخاب رئيس جديد في جلسة ٩ كانون لكن الامر دونه عقبات فعلية، اذ ان التوازن النيابي لا يمكن ان يكون ايجابيا،لا تزال التوازنات تمنع حصول اي مرشح على اكثرية كفيلة بفوزه بالاستحقاق الدستوري.
  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

رئيس المركز الأوكراني للحوار: شروط موسكو وكييف تعرقل مسار التسوية

قال الدكتور عماد أبو الرب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، إن نجاح أي مفاوضات بين روسيا وأوكرانيا يعتمد على التوافق المبدئي حول نقاط النقاش الأساسية، موضحًا أن روسيا وضعت شرطًا رئيسيًا يتمثل في عدم فتح النقاش حول المناطق التي تم ضمها، مع إمكانية مناقشة قضايا أخرى مثل انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو.

شروط أوكرانيا تتعارض مع توجهات روسيا

وأشار «أبو الرب»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن أوكرانيا بدورها وضعت شروطًا قد تتعارض مع الشروط الروسية، ما يزيد من تعقيد المفاوضات. مؤكدًا أن غياب دور حاسم للأمم المتحدة كجهة دولية محايدة يسهم في تعميق الأزمة، مشددًا على أهمية وضع كلا الطرفين على مسافة متساوية من القانون الدولي.

واعتبر أن استمرار أوكرانيا في رفض مناقشة القضايا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يجعل دور الوساطة أكثر صعوبة، داعيًا إلى استعادة أسس السلام والجيرة الحسنة والعودة إلى الوضع الذي كان قائمًا قبل تصاعد الأزمة في عام 2014، حين كانت أوكرانيا تسعى نحو الاتحاد الأوروبي دون الحديث عن استضافة قواعد عسكرية لحلف الناتو.

وأضاف أن أوكرانيا بدأت تدرك أن البحث عن ضمانات أمنية قد يكون أكثر واقعية من السعي للانضمام إلى حلف الناتو، مشيرًا إلى أن المواقف الدولية المتباينة تعكس حاجة أوكرانيا إلى الوقت والعمل على أولويات أخرى.

مقالات مشابهة

  • رئيس المركز الأوكراني للحوار: شروط موسكو وكييف تعرقل مسار التسوية
  • انتخاب جوزيف عون رئيسا جديدًا يؤكد تراجع نفوذ إيران في لبنان
  • رئيس الجمهورية اللبنانية الأسبق: نفتخر بجوزيف عون والأمور بدأت تستقر في لبنان
  • بلينكن: انتخاب الرئيس وتكليف رئيس الوزراء خطوات أساسية لتحول لبنان لدولة آمنة
  • بعد انتخاب جوزيف عون رئيسًا.. لبنان يدخل عهدًا جديدًا من الاستقرار
  • لبنان يدخل عهدًا جديدًا من الاستقرار بعد انتخاب جوزيف عون رئيسًا
  • تقرير لـResponsible Statecraft: كيف ستستفيد واشنطن من انتخاب عون؟
  • لبنان... عون وسلام
  • رئيس الوزراء العراقي: نأمل أن يشهد لبنان استقرارا بعد انتخاب عون
  • بعد انتخاب عون.. ارتفاع نسبة الحجوزات إلى لبنان