حسين الزناتي: القيد عصب نقابة الصحفيين وأداة لتطوير المهنة
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد حسين الزناتي، وكيل نقابة الصحفيين وعضو لجنة القيد، خلال كلمته في المؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين المصرية، تحت شعار “نحو منظومة قيد معاصرة”، أن عملية القيد تمثل “عصب بنية الجمعية العمومية للنقابة”، مشددًا على أهمية دورها في الحفاظ على كفاءة النقابة ودعم المهنة والصناعة الصحفية.
واستعرض الزناتي ورقة عمل بعنوان “القيد.. من واقع تجربة عملية”، تناول خلالها جهود النقابة في تطوير منظومة القيد منذ إصدار لائحة القيد الأولى عام 2007، والتعديلات التي طرأت عليها في أعوام 2014 و2015.
وأشار إلى أن التحديات الجديدة التي تواجه الصحافة والصحفيين تفرض الحاجة إلى تعديلات إضافية تواكب المتغيرات الراهنة.
مراجعات ضرورية لمنظومة القيد
أكد “الزناتي” أن الممارسات الحالية أظهرت وجود إشكاليات تتعلق بمنظومة القيد، منها:
• استيفاء الشكل القانوني: تواجه لجنة القيد صعوبة في رفض طلبات صحفيين رغم وجود ممارسات غير مهنية في بعض المؤسسات، داعيًا إلى مراجعة شاملة لهذه المؤسسات ومدى التزامها بمعايير القيد.
• تقييم الأداء المهني للصحف: شدد على ضرورة المراجعة المستمرة لأداء الصحف التي يُقبل منها أعضاء جدد، مع إعداد تقارير دورية من لجنة القيد لعرضها على مجلس النقابة.
ضبط أعداد المتقدمين
أوضح الزناتي أن تجاوز بعض الصحف حصتها السنوية المقررة في عدد المتقدمين يمثل ضغطًا على لجنة القيد. وأوصى بعدم قبول أوراق تزيد على العدد المسموح به، مع إمكانية ترحيل الأسماء المؤجلة إلى الجولة الثانية من القيد.
التدريب شرط أساسي
وأشار إلى أهمية تعديل المادة الثامنة من لائحة القيد المتعلقة بالدورات التدريبية، بحيث تشمل تخصصات دقيقة مثل التصحيح والإخراج والترجمة. ودعا إلى اعتماد اختبارات حقيقية تُشرف عليها لجنة القيد بالتعاون مع ممارسين مهنيين.
تحديث وضع الأعضاء الحاليين
أكد الزناتي أهمية مراجعة أوضاع أعضاء النقابة الحاليين، مشددًا على ضرورة التأكد من استمرارهم في ممارسة المهنة وتفعيل إجراءات لمراجعة التأمينات الاجتماعية وتنقية الجداول.
تفعيل انعقاد لجنة القيد
طالب بتطبيق المادتين 3 و4 من لائحة القيد لضمان انتظام انعقاد اللجنة سنويًا وفق جدول محدد، مما يسهم في تنظيم العمل ويساعد الصحفيين والمؤسسات على التخطيط المسبق.
مشكلات الصحفيين بالمؤسسات الصحفية
تحدث الزناتي عن تزايد المشكلات بين الصحفيين والمؤسسات، مشيرًا إلى قضايا الفصل التعسفي وعدم الالتزام بدفع التأمينات. وأوصى بتفعيل المراجعة الشهرية للأوضاع التأمينية للصحفيين، مع وقف القيد للمؤسسات المخالفة.
قيد العاملين بالمواقع الإلكترونية
أوضح الزناتي أن قانون النقابة الحالي لا يسمح بقيد العاملين بالمواقع الإلكترونية التي لا تصدر صحيفة مطبوعة، مشيرًا إلى أن تعديل القانون قد يكون حلًا مستقبليًا. كما اقترح على المواقع المهنية إصدار صحف ورقية لتلبية شروط القيد.
دعوة للتكاتف
في ختام كلمته، دعا الزناتي إلى “إرادة جماعية حقيقية” لتطوير مهنة الصحافة والنهوض بالنقابة، مؤكدًا أن المؤتمر العام السادس يمثل انطلاقة جديدة لرفعة المهنة ومصلحة الجماعة الصحفية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لجنة القید
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الدولي للصحفيين يؤكد مساندته لنقابة الصحفيين اليمنيين ودعمه لرفع دعاوى ضد قيادات الحوثيين
أكد انطوني بيلانجى الامين العام للاتحاد الدولي للصحفيين، على مساندة الاتحاد لنقابة الصحفيين اليمنيين والصحفيين الذين تعرضوا للاعتقالات والانتهاكات في اليمن، ودعمهم في رفع دعاوى قضائية ضد قيادات الحوثيين جراء عمليات التعذيب التي تعرض لها العديد من الصحفيين في سجون الجماعة.
جاء ذلك خلال لقاء عقد يوم أمس، وضم قيادات الاتحاد الدولي للصحفيين وعدد من أعضاء مجلس نقابة الصحفيين اليمنيين، بحضور محبوب على نقيب الصحفيين الأسبق، بمقر بنقابة الصحفيين المصريين بالقاهرة، لمناقشة اوضاع الصحفيين اليمنيين بشكل عام.
وقال الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين إن الإتحاد يساند نقابة الصحفيين اليمنيين والصحفيين الذين تعرضوا للاعتقالات والانتهاكات خلال الفترة الماضية ويقف بشكل دائم بجانب الصحفيين في اليمن جراء ما يتعرضون له من مضايقات مستمرة.
وأشار إلى الدور الحيوي الذي لعبته نقابة الصحفيين اليمنيين، ودعم الاتحاد الدولي للنقابة في مواجهة ما تتعرض له من تضيق.
وتحدث جيم بوملحة عضو الهيئة التنفيذية للاتحاد الدولي للصحفيين عن الحملات التي اقامها الاتحاد خلال الفترة الماضية لمناصرة الصحفيين اليمنيين الذين تعرضوا للانتهاكات وللمطالبة بالإفراج عن المعتقلين، مشيدا بدور النقابة جراء ما تقوم به من مساندة للصحفيين وتبني قضاياهم والدفاع عنهم.
وأشاد الامين العام السابق للنقابة مروان دماج بدور الاتحاد الدولي للصحفيين الداعم لنقابة الصحفيين اليمنيين والذي له دورا كبيرا في تقوية النقابة وتماسكها وتخفيف معاناة الصحفيين والافراج على المعتقلين.
وقال دماج ان الاتحاد عمل على تقوية النقابة ووقف معنا في أكثر الظروف قسوة وصعوبة وفي اشد الاوقات التي عاشها ويعيشها الصحفيون اليمنيون، معتبرا مواقف الاتحاد الدولي للصحفيين سندا لنقابة الصحفيين.
وثمن نقيب الصحفيين اليمنيين الأسبق محبوب علي، دور الاتحاد في دعم الصحفيين اليمنيين مطالبا بمساعدة الصحفيين اليمنيين في هذه المرحلة جراء ما يتعرضون له من انتهاكات مستمرة خاصة وانهم صاروا مهاجرين ومهجرين هروبا مما يتعرضون له في الداخل.
وتطرق إلى معاناة الصحفيين اليمنيين في الداخل والخارج من السجن والتشرد والاعتقال والحكم بالإعدام، مطالبا الصحفيين اليمنيين المفرج عنهم من سجون الحوثي رفع دعوى قضائية في محكمة العدل الدولية خاصة ضد عبدالقادر المرتضي رئيس لجنة شؤون الأسرى الحوثية المتهم بتعذيبهم خلال فترة احتجازهم في السجون.
بدوره، طالب جيم بوملحة من نقابة الصحفيين بإعداد ملف مكتمل بالحيثيات عن المتهمين في تعذيب الصحفيين اليمنيين لمساعدتهم في تقديمه الي الجهات الدولية المختصة.
بدوره، أكد عضو مجلس النقابة نبيل الأسيدي على رفع دعوى ضد المتهمين بتعذيب الصحفيين امام المحاكم في العاصمة المؤقتة عدن، ومتابعة الدعوى لدي لجنة مناهضة التعذيب.