منع ساموزين من دخول مصر.. استغاثة عاجلة وقرارات صادمة بعد سقوط النظام (ما القصة؟)
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
وجه الفنان اللبناني ساموزين استغاثة عاجلة للسلطات المصرية والجهات المعنية، بعد منعه من الدخول إلى مصر، على وقع الأحداث الأخيرة التي شهدتها سوريا، عقب سقوط الرئيس السابق بشار الأسد، حيث بدأت مصر تعيد النظر في شروط تجديد إقامات السوريين، كما بدأت الأجهزة الأمنية تراجع إقامات السوريين المتواجدين في البلاد.
نشر ساموزين استغاثته خلال منشور عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي الأشهر "فيس بوك"، قائلًا: "نداء إلى الجهات المعنية مساء الخير.. أنا مواطن سوري فنان عايش بمصر بقالي أكثر من 30 سنة وابني مصري الجنسية وحاليًا في المطار دبي وطالع إلى القاهرة وللأسف تم منعي من السفر إلى مصر بناءً على القرار الجديد الذي لا أعلمه وإن السوريين قد منعوا من دخول مصر".
وأضاف ساموزين: "وللعلم أنني اعمل في مصر وبيتي في مصر وحياتي في مصر وابني مصري وبقالي فقط أقل من أسبوع بره مصر فقط وراجع طبيعي وعندي حفلة مرتبط بيها .. هل من حل لهذا الأمر؟ علمًا بإن عندي دعوة رسمية من الجهة المعنية للحفل هل من يستطيع المساعدة في ذلك؟
ساموزين بعد منعه من دخول مصر: أنا متضرر جدًا كل أوراقي ودنيتي في بيتي بمصر هل من يستطيع المساعدة في ذلك؟واختتم ساموزين استغاثته التي عاد وحذفها في وقت لاحق، معبرًا عن استيائه الشديد من منعه الدخول إلى مصر خاصًة وإن كافة أوراقه الرسمية ومستلزماته داخل منزله الخاص بمصر، حيث قال: "أول مرة في حياتي اكتب بوست بهذا الموضوع بس فعلًا أنا متضرر جدًا جدًا كل أوراقي وأحوالي ودنيتي كلها في بيتي في مصر".
وشدد ساموزين على إنه يعتبر مصر وطنه الثاني، ولا يوجد مبرر لما يحدث معه خاصًة وأن جميع أوراقه القانونية سليمة، ويحمل إقامة دائمة.
أهم قرارت السلطات المصرية بشأن دخول السوريين إلى مصر بعد سقوط نظام بشار الأسدفي الوقت نفسه، كانت السلطات المصرية اتخذت قرارات جديدة بشأن دخول السوريين إلى البلاد، والتي دخلت حيز التنفيذ وباتت سارية منذ السبت الماضي، وتشمل وقف دخول السوريين من حاملي الإقامة الأوروبية والأميركية والكندية إلى البلاد من دون الحصول على الموافقة الأمنية، كما شمل القرار منع دخول السوريين سواء كانوا زوجًا أو زوجة لمصري أو مصرية من دون موافقة أمنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ساموزين استغاثة سوريا بشار الأسد سقوط بشار الأسد الموافقة الأمنية السوريين دخول مصر مصر موافقة أمنية أعمال ساموزين اللاجئين السوريين اللاجئين السوريين في مصر دخول السوریین إلى مصر فی مصر
إقرأ أيضاً:
حزب الله وحركة أمل يعلنان رفضهما للتحريض ضد النازحين السوريين
أعلن حزب الله وحركة أمل اللبنانية، عن رفضهما للدعوات التحريضية ضد النازحين السوريين في لبنان، وتحديدا في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت.
وقال مكتب الشؤون البلدية في حركة أمل وملف العمل البلدي في حزب الله، خلال بيان مشترك، إنهما "يتابعان بقلق بالغ ما يتم تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي، من بيانات مزيّفة ودعوات مشبوهة ومجهولة المصدر تحرّض على النازحين السوريين في لبنان، وتدعوهم إلى المغادرة تحت طائل التهديد، ومذّيلة بأسماء بلدات وطوائف، في محاولة مكشوفة لإثارة لفتن وضرب الاستقرار والأمن".
وشدد البيان المشترك على الرفض القاطع لهذه الدعوات، التي لا تعبّر عن قيمهم الوطنية والإنسانية، محذرا من الانجرار وراء هذه الحملات المغرضة، "التي تهدف إلى جر لبنان إلى صراعات داخلية خدمة لأجندات مشبوهة".
ودعا حزب الله وحركة أمل جميع اللبنانيين إلى التحلي بالوعي والتعاطي مع القضايا الحساسة بروح المسؤولية، بعيدا عن أي تحريض أو توتر، وإلى عدم تداول أو نشر هذه البيانات المفبركة التي تهدف إلى تأجيج النعرات الطائفية والمناطقية.
وطالب الجانبان الأجهزة الأمنية والقضائية بالتحرك الفوري من أجل الكشف عن الجهات التي تقف وراء هذه الحملة التحريضية، إلى جانب اتخاذ الإجراءات المناسبة والرادعة بحق الفاعلين والمحرضين.
وفي ختام البيان، قال الحزب والحركة إن "البلديات تقف خلف الدولة والأجهزة الأمنية في متابعاتها وإجراءاتها، لحماية السلم الأهلي والاستقرار".
وقبل يومين، أعلنت وزارة الدفاع السورية عن التوصل إلى اتفاق مع الجيش اللبناني يقضي بسحب قوات الجانبين من قرية "حوش السيد علي" على الحدود بين البلدين، بحسب وكالة الأنباء السورية "سانا".
ونقلت الوكالة عن قائد اللواء الأول بالفرقة 52 في الجيش السوري العقيد عبد المنعم ضاهر، الأربعاء، قوله: "جرى تواصل وتنسيق بين ضابط الارتباط في الوزارة مع نظيره في الجيش اللبناني".
وأضاف ضاهر أن الجانبين اتفقا "على انسحاب وحدات الجيشين السوري واللبناني من أراضي قرية حوش السيد علي وضمان عودة المدنيين إليها دون أي وجود عسكري داخلها، حيث يتمركز الجانبان على أطراف البلدة".
وكانت الحدود السورية اللبنانية شهدت اشتباكات عنيفة، بعد مقتل 3 عناصر من وزارة الدفاع السورية، وسحب جثثهم إلى الأراضي اللبنانية، ما دفع الرئيس اللبناني جوزيف عون إلى التوجيه بالرد على مصادر النيران في سوريا.
واتهمت وزارة الدفاع السورية حزب الله اللبناني بالوقوف وراء مقتل عناصرها، وهو ما نفاه الأخير قائلا: "ننفي بشكل قاطع ما يتم تداوله بشأن وجود أي علاقة لحزب الله بالأحداث التي جرت على الحدود اللبنانية السورية".