المملكة تحتفي باليوم الوطني البحريني.. علاقات مثمرة بدعائم تاريخية راسخة
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
تشارك المملكة العربية السعودية شقيقتها مملكة البحرين الاحتفاء باليوم الوطني البحريني، الذي يواكب اليوم، 16 ديسمبر.
ويأتي ذلك انطلاقاً من عمق العلاقات التاريخية الوثيقة التي السعودية والبحرين، والتي وضع وأرسى دعائمها الآباء والأجداد وسار على نهجهم الأبناء والأحفاد.
أخبار متعلقة القيادة تهنئ رئيس جمهورية كازاخستان بذكرى استقلال بلادهالقيادة تهنئ ملك مملكة البحرين بذكرى اليوم الوطني لبلادهتنسيق مشترك
على مدار عقود، أسهمت الجهود المبذولة من قادة البلدين في الارتقاء بمستوى التعاون في جميع المجالات، والذي كان له الأثر البالغ في دفع العلاقات بين البلدين إلى تكاملٍ شاملٍ قل نظيره في المنطقة.
التعاون المثمر بين السعودية والبحرين، أثر بشكل إيجابي على واقع التنمية الشاملة والمستدامة في مختلف المجالات، إذ تستمد العلاقات بين البلدين قوتها من روابط متينة ورؤية مشتركة تهدف لتطوير تلك العلاقات والدفع بها قُدماً لتكون نموذجاً متميزاً للتكاتف والتطور والنماء على كافة الأصعدة والمستويات.
مجلس التنسيق السعودي البحريني
وتشكل العلاقات الأخوية بين السعودية والبحرين نموذجًا استثنائيًا، حيث تقوم على الروابط الراسخة وحسن الجوار والمصير المشترك؛ كما يجمع البلدين قواسم مشتركة منها التقارب الجغرافي والحضاري ووحدة الدين واللغة والدم.
ويسعى مجلس التنسيق السعودي البحريني بقيادة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وأخيه سمو ولي عهد مملكة البحرين؛ إلى الارتقاء بمستوى التعاون بين البلدين في جميع المجالات، وتعزيز النتائج المتحققة في السنوات الأخيرة، وبما يسهم في التكامل بالعديد من الموضوعات المشتركة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام اليوم الوطني البحريني العلاقات السعودية البحرينية السعودية والبحرين
إقرأ أيضاً:
عُمان والبحرين.. علاقات مُتجذِّرة ومُستقبل واعد
تتميز العلاقات العُمانية البحرينية بأنها راسخة ومُتجذِّرة في عمق التاريخ، كما أنها تعد من النماذج التي يحتذى بها؛ إذ ترتكز على أسس متينة من الأخوّة والتفاهم المشترك وتوافق وجهات النظر حول الكثير من القضايا الإقليمية والدولية.
وشهدت السنوات الأخيرة تطورًا ملحوظًا في هذه العلاقات، انطلاقًا من رؤية القيادتين الحكيمتين، لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم، وصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين -حفظهما الله ورعاهما- بهدف تحقيق تطلعات الشعبين الشقيقين اللذين تربطهما الكثير من القواسم المشتركة.
وتأتي الزيارة الكريم لجلالة ملك البحرين إلى سلطنة عُمان تأكيدًا لهذه العلاقات المتينة؛ وذلك بعد زيارة قام بها جلالة السلطان- أيده الله- إلى البحرين في عام 2022، وشهدت توقيع العديد من اتفاقيات التعاون ومذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية.
وسوف ينبني على هذه الزيارة الكثير من المنافع؛ إذ من المؤمل أن يتعزز التعاون في مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والتجارية والسياحية، لتحقيق التكامل والانسجام في كافة المجالات وبما يحقق أهداف رؤية "عُمان 2040" ورؤية "البحرين 2030".
إنَّ الخطوات التي تتخذها قيادتا البلدين، تؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أنهما ماضيان بعزمٍ وإرادةٍ للنهوض ببلديهما وتحقيق التنمية المستدامة والازدهار، حتى ينعم الشعبان الشقيقان بخير بلديهما، مع الاستبشار بمستقبلٍ زاهرٍ يحمل الخير للجميع.