بهدف إعادة إسكان حوالي 120 ألف أسرة ما زالت تعيش في مساكن غير لائقة بمختلف جهات المملكة، أعلنت الحكومة عن التزامها بالقضاء التام على ظاهرة السكن الصفيحي بحلول عام 2028، وذلك في إطار جهودها لتحسين الظروف المعيشية للمواطنين وتحقيق التنمية الاجتماعية.                                                                                                               وحسب ما أفاد به أديب بن إبراهيم، كاتب الدولة لدى وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، أمام البرلمان، فإن الحكومة قامت ببلورة خطة عمل جديدة، تتعلق ببرنامج خماسي 2024-2028 للقضاء على ما تبقى من دور الصفيح وتمكين قاطنيها من الولوج إلى سكن لائق.

                                                                                                            وسيتم اعتماد إعادة الإسكان في إطار شقق سكنية تتم تعبئتها بثمن أقصاه 300 ألف درهم للوحدة، تساهم الوزارة فيها بـ 100 ألف درهم في إطار الدعم المباشر للسكن.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

وكيل الشيوخ: إعادة تشغيل المصانع المتعثرة هدف الحكومة لتحقيقه بتوجيهات الرئيس السيسي

قالت فيبي فوزي وكيل مجلس الشيوخ إن إعادة تشغيل المصانع المتعثرة ودعمها، هو هدف طالما سعت الحكومة لتحقيقه بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأرى للسير على هذا الدرب ضرورة اتخاذ عدة تدابير من بينها تقديم قروض ميسرة لتغطية تكاليف التشغيل والإصلاحات، ويمكن تقديم حوافز ضريبية للمصانع التي تُعيد تشغيل خطوط إنتاجها، بالإضافة إلى ذلك يجب توفير التدريب للعاملين على المهارات الحديثة وتطبيق تقنيات الإنتاج المتطورة، كما يمكن تبني استراتيجيات تسويقية مبتكرة لتعزيز صادرات المصانع وزيادة الطلب على منتجاتها.

 وأضافت فوزي خلال كلمتها في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ: “ سعت الجمهورية الجديدة لتوطين الصناعة الحديثة باعتبارها قاطرة الاقتصاد الوطني، الأمر الذي تضمن إقامة العديد من المدن والمجمعات الصناعية ومساندتها، حيث تأتي أهمية وضع استراتيجيات محورية لتحقيق النجاح لهذه المشروعات العملاقة، في مقدمتها انشاء بنية تحتية متطورة تشمل شبكات النقل والطاقة والمياه”.

وتابعت وكيل مجلس الشيوخ: يجب تشجيع الإستثمار في القطاعات الصناعية التي تعتمد على المواد المحلية لتعميق التصنيع المحلي وتقليل الإعتماد على الواردات ،و ينبغي أيضًا تعزيز البحث والتطوير في الصناعات لتحفيز الابتكار وتحسين جودة المنتجات المحلية، مما يعزز التنافسية ، بالإضافة إلى ذلك أيضاً، يجب تشجيع الشركات الصناعية التي تلتزم بالمعايير البيئية وتطبيق التكنولوجيا النظيفة. 

وفيما يتعلق بالتحول إلى إنتاج السيارات الكهربائية، قالت هو أمرٌ بالغ الأهمية لمستقبل صناعة النقل، ومصر مؤهلة لأن تكون مركزا عالميا لهذه الصناعة الواعدة، التي تسهم في تقليل الإنبعاثات الضارة والحد من التلوث البيئي الناتج عن احتراق الوقود الأحفوري. والتوسع في إنتاج السيارات الكهربائية يقلل من اعتمادنا على النفط والغاز، كما يوفر فرصًا جديدة للنمو الاقتصادي، سواء في مجالات البحث والتطوير أو في الصناعات المساندة مثل تصنيع البطاريات والشواحن.

 واختتمت: يعد هذا التحول خطوة نحو تحقيق منظومة نقل ومواصلات أكثر كفاءة وأقل ضررًا للبيئة.

مقالات مشابهة

  • شردي من داخل إحدى دور التربية: الدولة تتعاون مع المجتمع المدني
  • مبيعات الإسمنت تقفز إلى مستويات غير معهودة منذ بدء العمل ببرنامج دعم السكن
  • الحكومة اليمنية تقر إعادة هيكلة التمويل الصحي لمواجهة نقص الدعم الدولي
  • هولندا تلغي أولوية اللاجئين في السكن الاجتماعي ضمن إجراءات جديدة
  • 300 ألف هكتار لزراعة البذور الزيتية في آفاق 2028
  • علي يوسف : الحكومة تجري نقاشات مع مجموعات من القوى الوطنية في إطار حوار وطني سوداني
  • الحكومة تعزز استدامة ورش الحماية الاجتماعية بميزانية 29 مليار درهم
  • أخنوش: الحكومة نجحت باقتدار في تنزيل نظام الدعم الاجتماعي المباشر
  • وكيل الشيوخ: إعادة تشغيل المصانع المتعثرة هدف الحكومة لتحقيقه بتوجيهات الرئيس السيسي
  • الناطق باسم الحكومة: انتهى عهد التدخلات الخارجية والشعب السوداني فقط يحدد مايريد