الجامعة الأمريكية بالقاهرة تشارك المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء في مؤتمر البناء الأخضر الذكي والمستدام
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
شاركت الجامعة الأمريكية بالقاهرة، مع المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء، إحدى الجهات التابعة لوزارة الإسكان، في المؤتمر الدولي "النظرة المستقبلية وتحديات التنمية العمرانية: البناء الأخضر الذكي والمستدام بين الحاضر والمستقبل"، الذي ترأسه المهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية والذي ينعقد في الفترة من 14 إلى 17 ديسمبر.
في كلمته، وجّه دلّال الشكر للمركز القومي لبحوث الإسكان والبناء على ثقته وشراكته مع الجامعة في هذا المؤتمر، وهنّأه بمناسبة مرور 70 عامًا على إسهاماته الهامة في قطاعي التشييد والإسكان في مصر. وقال: "شراكتنا مع المركز على مر السنين ساهمت في أبحاث مشتركة، ومبادرات لبناء القدرات، وتطوير أكواد البناء الوطنية. تتماشى هذه الجهود مع رؤية مصر 2030 وتبرز قوة التعاون في تعزيز بيئات عمرانية مستدامة وشاملة".
وأشار دلّال إلى أن النشاط العمراني السريع، وندرة الموارد، وتغير المناخ، والصراعات الإقليمية تعيد تشكيل مدن العالم وتفرض تحديات مشتركة تتطلب حلولاً مبتكرة وتعاونية. وقال: "يوفر هذا المؤتمر منصة قيمة لإعادة التفكير في كيفية تصميم وبناء وإدارة المساحات العمرانية في ظل هذه التحديات". وأضاف: "من خلال التركيز على التقنيات الذكية، والبنية التحتية الخضراء، والتخطيط الشامل، يمكننا تحسين جودة الحياة ومعالجة الاحتياجات الفريدة لمنطقتنا، مع تعزيز أهداف الاستدامة العالمية".
واختتم دلّال كلمته بالتأكيد على أن تعزيز الشراكات بين المؤسسات الأكاديمية والحكومية والصناعية يمكن أن يحوّل التحديات إلى فرص للابتكار والتقدم. وقال: "التعاون هو الأساس. المنطقة العربية لديها الكثير لتقدمه للجهود العالمية في التنمية العمرانية المستدامة، ويمكنها أن تربح المزيد من خلال تبادل المعرفة والخبرات وأفضل الممارسات".
واستلهامًا من مشاركتها في مؤتمر COP27، أقامت الجامعة الأمريكية بالقاهرة جناحًا في "المعرض الدائم للبناء الأخضر في مصر" بالمؤتمر. تولى تنسيق الجناح الدكتور إبراهيم أبوطالب، الأستاذ المشارك في قسم هندسة الإنشاءات، والدكتور شريف جبران، الأستاذ المساعد في قسم الهندسة المعمارية، دمج الجناح بين التكنولوجيا الحديثة والتصميمات العصرية لعرض مجموعة متنوعة من الأبحاث التي يقودها أعضاء هيئة التدريس بالإضافة إلى مشاريع الطلاب. تناولت هذه الأعمال حلولًا مبتكرة في مواد البناء الخضراء، والبنية التحتية المقاومة، ومستقبل المدن صفرية الكربون، والتصميم المستدام المصمم خصيصًا للسياقات المحلية والعالمية. من أبرز ما تم عرضه الأعمال الرائدة باستخدام الواقع الافتراضي، والمبادرات البحثية والتعليمية، ونتائج الدورات الدراسية التي تركز على الاستدامة، بالإضافة إلى النماذج والعينات التي أنتجها الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، مما يعكس نهج الجامعة العملي في تعليم الاستدامة.
إن المشاركة الفعالة للجامعة الأمريكية بالقاهرة في المؤتمر تعزز ريادتها في إيجاد حلول مبتكرة وإعداد الأجيال القادمة لمواجهة التحديات العالمية بفعالية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البناء الخضراء التنمية العمرانية المستدامة التنمية المستدامة الجامعة الأمريكية بالقاهرة المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء الجامعة الأمریکیة بالقاهرة
إقرأ أيضاً:
المركز القومي للبحوث يطلق مبادرة بديل المستورد للعام الثاني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلق المركز القومي للبحوث تحت رعاية دكتور ممدوح معوض- رئيس المركز، الإصدار الثاني لمبادرة بديل المستورد ٢٠٢٥، وتنسيق دكتورة هبه عبدالمنعم الرفاعي- منسق المبادرة، وذلك استكمالا لما قد تم عرضه من منتجات المخرجات البحثية على مدار عام كامل منذ أبريل من العام الماضي.
وصرح دكتور ممدوح معوض - رئيس المركز القومي للبحوث أن المبادرة تستهدف البرنامج الحكومي (تعميق التصنيع المحلي) للإرتقاء بتنافسية الصناعة المصرية، وإحلال المنتجات الوطنية محل المستوردة، وإيجاد قاعدة صناعية من الموردين المحليين.
كما أضاف أن المركز يتكون من 14 معهدا بعضها مختص بالقطاع الصناعي ومنها معاهد بحوث الصناعات الكيميائية والنسيج والتغذية والثروات المعدنية، ومعاهد مرتبطة بالقطاع الطبي مثل معاهد البحوث الطبية والصيدلية والأسنان والوراثة والبيطرية، ومعاهد متصلة بالإنتاج الزراعي و الحيواني ومعهد خاص ببحوث الفيزياء، وجميع المعاهد تسطيع خدمة القطاع الصناعي من خلال المخرجات البحثية لها.
منتجات قابلة للتطبيق
ومن الجدير بالذكر أن بعض منتجات المعاهد قد تم تطبيقها على المستوى الصناعى، وبعضها تم تطبيقه على المستوى نصف الصناعى، والبعض الآخر منتجات قابلة للتطبيق لازالت فى نطاق المعمل وجاري تجريبها على المستوى النصف صناعى.
وأكد أن أعضاء هيئة البحوث بالمركز يتم تقييمهم من خلال المخرجات البحثية التى قد تكون فى صورة بحث منشور أو مشروع محلى أو دولى او براءة اختراع، والمخرج البحثى قد يكون منتج وقد يكون تكنولوجيا أولية تستخدم فى الصناعة.
حصر المنتجات البحثية
وأضافت دكتورة هبة الرفاعى - منسق المبادرة، أن مبادرة بديل المستورد وتقديم الحلول التكنولوجية، قامت بعمل حصر للمنتجات البحثية ومدخلات الصناعة والحلول التكنولوجية والتى تجاوزت 200 منتجا فى المجالات المختلفة، وذلك تحت مظلة توجهات الدولة لإحلال المكون المحلى بدلا من المستورد، وخاصة فى ظل صعوبة الاستيراد وعدم توافر العملة الصعبة.
وأشارت إلى أنه فى المرحلة الأولي انتهينا من حصر المخرجات القابلة للتطبيق وبدأنا إبرازها إعلاميا بهدف استعادة الثقة لدى الجمهور فى الصناعة المصرية، لافتة إلى وجود منتج من البوليستيرين يستخدم بالفعل فى الدهانات من مخرجات معهد الصناعات الكيماوية، وكذلك إنتاج بلاط مطاطي من مخلفات إطارات السيارات والمخلفات الزراعية بالتعاون مع إحدى الشركات يتحمل الصدمات ويستخدم فى صالات الألعاب الرياضية وحمامات السباحة بديلا للمستورد.
كما تمكن فريق بحثى من معهد بحوث الصناعات الصيدلية والدوائية بالاشتراك مع احدى شركات الدواء من إنتاج الخام الدوائي السيليمارين الذى يدخل فى تصنيع حوالى ٤٠ مستحضرا دوائيا ومكملا غذائيا لعلاج أمراض الكبد والذي يستورد بالكامل من الخارج، وفى أزمة الكورونا، تمكن المركز من تصنيع الكمامات الطبية مع احد المصانع، وكان من ضمن المنتجات أقمشة نسيج معاملة ضد البكتيريا والفيروسات تم اعدادها وفق معاملات طبية خاصة تستخدم فى صناعة ملابس العمليات. ومن ضمن منتجات معهد البحوث الهندسية تصنيع الخلايا الشمسية، ومنزل مصمم بالطاقة الشمسية. فضلا عن منتج بحثى غذائي علاجى مفيد لأطفال التوحد وبعض الأمراض الأخرى للأطفال ويحتاج فقط إلى البدء فى الإنتاج، كما يوجد معالجات لقش الأرز وتحويلة إلى مواد ذات فوائد صناعية.
ثقة بالمنتج المحلي
وأشارت إلى أن المنتج المحلى يحتاج إلى مزيد من الثقة مع الجمهور لذلك فقد تم إعداد فيديوهات لكل منتج وعرضها للجمهور وأيضا رجال الصناعة والمستثمرين, ونسعى الان لعرض فيديوهات جديدة عن المنتجات المستحدثة لإلقاء الضوء على كل منتج.
والجدير بالذكر أن هناك بعض المنتجات نستطيع التعاقد فيها مع رجال الأعمال والصناعة لتنفيذها. وهناك بعض المنتجات مثل الصناعات الكيماوية والكيماويات الوسيطة نسعى لأن تتبناها الدولة.