السوداني يؤكد دعمه لعملية تحديث وتطوير وتأهيل مناطق بغداد التاريخية
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم الاثنين، أهمية أن تعكس عملية تأهيل بغداد التاريخية وجهها الحضاري.
وذكر المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء، وتابعته "الاقتصاد نيوز"، ان "السوداني ترأس اجتماعاً خاصاً لمناقشة الإجراءات النهائية لإطلاق الأعمال التنفيذية للمرحلة الثالثة من مشروع تأهيل مدينة بغداد التأريخية، التي تشمل محور الميدان لغاية ساحة الرصافي، ومحور الرشيد، وذلك بالتزامن مع إعلان بغداد عاصمة للسياحة العربية 2025".
واستمع السوداني إلى "شرح مفصل عن المرحلة الثالثة الخاصة بمشروع التأهيل، التي تضمّ مناطق كان لها أثر واضح في صنع تاريخ العراق الحديث، بما شهدته من أحداث ومواقف سياسية واجتماعية".
وأكد رئيس مجلس الوزراء "دعمه لكل عملية تحديث وتطوير وتأهيل تجري في العاصمة، خصوصاً في المناطق التاريخية ببغداد"، مشدداً على "أهمية أن يتم تأهيلها بالشكل الذي يجعلها وجهاً مشرقاً يليق بتاريخ ومكانة بغداد".
ووجّه السوداني بأن "تتضمن المرحلة الثالثة من إعادة التأهيل توفير الخدمات الأساسية للسائحين، خصوصاً أن العراق يشهد اليوم نشاطاً سياحياً كبيراً من مختلف الجنسيات، بعد إعلان بغداد عاصمة للسياحة العربية 2025، وهو أمر مهم يعزز استقرار صورة البلد خارجياً، ويسهم في دعم الاقتصاد والتنمية".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
كابينة السوداني.. أبواق القوى السياسية في السلطة التنفيذية - عاجل
أكد النائب المستقل جواد اليساري، اليوم الخميس (20 آذار 2025)، عدم استطاعة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني منع وزرائه من الإدلاء بالتصريحات التي تحمل آراء سياسية.
وقال اليساري لـ"بغداد اليوم" إن "السوداني لا يستطيع منع الوزراء في حكومته من التصريحات السياسية كونهم ينتمون إلى أحزاب وكتل سياسية يمثلونهم داخل الكابينة الوزارية، ويصرحون وفق توجهات تلك الكتل والأحزاب، مؤكدا إن بعض تلك التصريحات لا تتوالم مع نهج الحكومة سواء على المستوى الداخلي أو حتى الخارجي".
وأضاف أن "السوداني لا يريد أي مشاكل وخلافات مع الكتل والاحزاب السياسية، وهذا يفسر عدم قدرته على إجراء أي تعديل وزاري رغم رغبته الشديدة بذلك".
فيما تقول الباحثة السياسية، هبة الفدعم، أن "تشكيل الكابينة الوزارية بحكومة السوداني، تعتمد على "تقسيم وتوزيع الوزارات بين المكونات المشتركة في العملية السياسية، وهذا التوزيع لا يعتمد الكفاءة بل سيعتمد على المحاصصة الطائفية، مع الأخذ بالنظر عدد نواب كل كتلة ونصيبهم في الوزارات".
ويذهب عضو ائتلاف دولة القانون، من قوى الإطار التنسيق، عادل المانع إلى أن الأمر لا يتعلق بالـ"محاصصة" أو "الكفاءات"، بل بـ"حكومة ممثلة لمكونات المجتمع العراقي، إضافة لما تمثله الأحزاب السياسية، أكانت كردية، تركمانية، عربية، سنية، شيعية، مسيحية".