أدانت محكمة الجنح بالدار البيضاء اليوم الإثنين، المتهم” ر.زكريا” مغني الراب المعروف بـ “تراب كينغ” بغرامة مالية نافذة قدرها 20 ألف دج. لمتابعته في قضية جزائية تورط فيها بسبب وقائع ارتكبها على مواقع التواصل الاجتماعي راح ضحيتها الفنانة “نوميديا لزول”.

كما حكمت المحكمة بتعويض مالي ألزمت به المتهم ” تراب كينغ” بدفعه للطرف المدني قدر بـ100 ألف دج جبرا بالأضرار اللاحقة.

حيث تمت إدانة المتهم زكريا.ر” لملاحقته قضائيا ومتابعته بجنحة القذف والمساس بحرمة الحياة الخاصة للأشخاص. إذ استفاد المتهم بمجوبها من إجراءات الاستدعاء المباشر للمثول أمام هيئة المحكمة ومواجهة التهم المنسوبة إليه. وفي تفاصيل القضية التي تحركت في أعقاب تكليف بالحضور تقدم به دفاع الضحية الفنانة الجزائرية “نوميديا لزول”. أمام نيابة محكمة الدار البيضاء شرقي العاصمة، بخصوص وقائع ارتكبها المتهم في قضية الحال “زكريا.ر”. عبر منصة يوتويب تزامنا والنجاح الذي حققته الأغنية للثنائي الفنان “كادير الجابوني” مع “نوميديا لزول” قبل بضعة أشهر. حيث سجل ” ديو” نسبة مشاهدة كبيرة في ظرف أربعة أيام.

وفي هذا الظرف خرج المتهم ” تراب كينغ ” عن صمته و توجّه بانتقادات لاذعة طالت “نوميديا لزول” عبر مقطع صوتي على منصة ” يوتويب” وفيه تساءل المتهم عن سبب الضجة التي أحدثها “الديو”، متهما بعض الأطراف بشراء “الاعجابات” بشكل مبالغ فيه للترويج للأغنية، مشككا المتهم في النجاح والشهرة أمام الجمهور.

وراح المتهم مغني الراب يصف “نوميديا لزول ” بـ”المعزة”، موجها عبارات أخرى مسيئة ساخرا من الأغنية وطريقة أداها وهو ما اعتبرته “نوميديا لزول ” قذف وتشهير مباشر ومتعمّد لشخصها عن طريق الاساءة لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي الجلسة، اعترف المتهم ” زكريا.ر” بما نُسب إليه، مصرحا أنه حقيقة انتقد الأغنية التي أدتها ضحيته. حيث وصف صوتها بـ”صوت المعزة”، ناكرا في معرض تصريحاته أنه وصفها هي كشخص بـ”المعزة”.
كما أوضح المتهم بعد مواجهته من طرف رئيس الجلسة بالدليل ” الفيديو” أنه كمغني انتقد الأغنية بعد نسبة المشاهدة العالية التي حققتها على المواقع بعيدا عن ما هو في الواقع.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: حديث الشبكة محاكم

إقرأ أيضاً:

“تقرير أممي”: الحصار الإسرائيلي الكامل على غزة دمر حياة 2.2 مليون فلسطيني

#سواليف

قالت “مفوضية #الأمم_المتحدة السامية لحقوق الإنسان”، إن الوضع في #الأراضي_الفلسطينية المحتلة يشهد تدهورًا خطيرًا في #حقوق_الإنسان و #الوضع_الإنساني، لا سيما في قطاع #غزة، على مدار الثمانية عشر شهرًا الماضية.

وأوضحت المفوضية، في تقرير صدر اليوم الجمعة، تحت عنوان ” #تدهور حقوق الإنسان والوضع الإنساني في الأراضي الفلسطينية المحتلة”، تلقته “قدس برس”، أن الأعمال العدائية في غزة، إلى جانب القيود الصارمة المفروضة على المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الحصار الكامل، دمرت حياة 2.2 مليون فلسطيني، وتسببت في تدمير شبه كامل للبنى التحتية الأساسية التي يعتمد عليها المدنيون للبقاء.

وأشارت المفوضية، إلى أن الهجمات الإسرائيلية على الفلسطينيين تسارعت منذ انهيار وقف إطلاق النار، لا سيما خلال الأسبوع الماضي، ما أدى إلى سقوط عدد لا يُحصى من المدنيين، وزاد من خطر انهيار ما تبقى من البنية التحتية.

مقالات ذات صلة  64% نسبة الاقتراع في انتخابات الصحفيين حتى الرابعة عصرا / فيديو وصور 2025/04/25

وأضاف التقرير، أن الظروف المزرية للمدنيين تفاقمت بفعل أوامر التهجير والحصار الإسرائيلي المتجدد، الذي أوقف تدفق المساعدات المنقذة للحياة إلى المدنيين الذين يزداد يأسهم.

وأكدت المفوضية، أن البنية التحتية المتبقية في غزة تنهار تحت وطأة الظروف المفروضة من قبل “إسرائيل”، مشيرة إلى أن #الحصار_الشامل، الذي يمنع دخول الغذاء والوقود، دخل أسبوعه الثامن.

وبيّن التقرير، أن المخابز توقفت عن العمل بسبب نقص الدقيق ووقود الطهي، وارتفعت أسعار المواد الغذائية الأساسية بشكل حاد، فيما تواصل الهجمات الإسرائيلية على البحر تدمير قطاع الصيد في غزة.

وحذرت المفوضية، من أن توقف المساعدات الغذائية أدى إلى نضوب المخزون المتبقي بسرعة، مما يزيد من خطر المجاعة، خصوصًا بين الفئات الضعيفة والأطفال.

ولفتت المفوضية، إلى أن ندرة الغذاء وسلع أساسية أخرى تؤدي إلى تفاقم الاضطرابات الاجتماعية، في ظل تفكيك منهجي لأجهزة إنفاذ القانون والعدالة نتيجة الهجمات الإسرائيلية واستهداف المسؤولين المدنيين.

وذكر التقرير، أن الجيش الإسرائيلي استهدف بشكل متعمد ومنسق، بين 21 و22 أبريل/نيسان، ثلاث محافظات في غزة، ودمر 36 آلية ثقيلة تُستخدم في الإغاثة، ما سيُعيق جهود الإنقاذ وإزالة الأنقاض وتوفير مياه الشرب وصيانة الصرف الصحي، مما يزيد من خطر تفشي الأمراض.

وأكدت المفوضية، أن استهداف الأهداف المدنية غير المستخدمة عسكريًا ولا تحقق ميزة عسكرية مباشرة يعد جريمة حرب بموجب القانون الإنساني الدولي.

وسجل مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، في الفترة من 18 مارس إلى 22 أبريل، 229 هجومًا على مبانٍ سكنية و91 هجومًا على خيام للنازحين داخليًا في غزة، أسفرت معظمها عن وفيات بين المدنيين، بينهم نساء وأطفال، بما في ذلك 36 هجومًا على خيام نازحين في منطقة المواصي التي طالبت إسرائيل السكان بالانتقال إليها.

وأكد التقرير، أن الهجمات الإسرائيلية تنتهك مبادئ التمييز والتناسب واتخاذ الاحتياطات المنصوص عليها في القانون الإنساني الدولي، مضيفًا أن “إسرائيل” لم تظهر أي تغيير في سياستها رغم الخسائر المدنية الجسيمة على مدى 18 شهرًا، ما يعكس استخفافًا واضحًا بأرواح المدنيين في غزة.

وشددت المفوضية، على أن سياسات “إسرائيل”، بما في ذلك منع المساعدات، ترقى إلى معاقبة جماعية للسكان المدنيين، وفرض ظروف معيشية لا تتماشى مع استمرار وجودهم كمجموعة سكانية.

وكان الاحتلال الإسرائيلي قد استأنف فجر 18 آذار/مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.

وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • “الخارجية”: المملكة ترحب بالإجراءات الإصلاحية التي اتخذتها القيادة الفلسطينية
  • المحكمة تمنح السراح للمتهمين في ملف "بساتين الواحة" مقابل كفالة 1.4 مليار سنتيم
  • “أونروا”: نزوح نصف مليون شخص في غزة الشهر الماضي
  • “تقرير أممي”: الحصار الإسرائيلي الكامل على غزة دمر حياة 2.2 مليون فلسطيني
  • “260 الف دولار” .. المباحث المركزية بولاية نهر النيل تنجح في كشف غموض بلاغ سرقة حلي ذهبية وعملات اجنبية من ولاية الخرطوم
  • “الأونروا”: نصف مليون نازح جديد في غزة خلال شهر والمساحة المتبقية للفلسطينيين غير آمنة
  • النيابة تأمر بحبس عنصر “الدعم المركزي” المتهم بدهس مواطنين في طرابلس
  • إكتشاف ورشة سرية لتزوير النقود وحجز 277 مليون سنتيم بسطيف
  • وسط حراسة أمنية مشددة.. نقل “سفاح ابن أحمد” إلى المحكمة
  • عمره 480 مليون سنة.. اكتشاف كهف صيني “عجيب”