ليبيا – دعوة للتنازل بين الأطراف الليبية المتنازعة لتجنب كارثة قادمة

طالب عضو مجلس النواب جاب الله الشيباني الأطراف الليبية المتنازعة بالتخلي عن خلافاتها والتنازل لبعضها البعض من أجل إنقاذ البلاد من مصير محتوم.

الشيباني قال في منشور له عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”:
“من الهداية والحكمة والرأي السديد أن تلتقي الأطراف الليبية المتنازعة وتتنازل لبعضها البعض لإنقاذ الوطن من تسونامي قادم يلوح في الأفق، يجتاح الجميع ولا يبقي ولا يذر، وحينها لن ينفع ندم النادمين.

وأشار الشيباني إلى ضرورة التحلي بالحكمة والرؤية بعيدة المدى لتجنب كارثة قد تطال الجميع دون استثناء.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الأطراف اللیبیة

إقرأ أيضاً:

تشبيه البعض بالزبالة مخالف للمنطق

بقلم : هادي جلو مرعي ..

يكثر المصريون من إستخدام كلمة الزبالة في شتائمهم سواء كان خصامهم خشنا، أو ناعما، ويمكن أن تستخدم لتتفيه الشخص الضعيف، أو الوضيع، وقليل القيمة كما يقال. ويشاطرهم العراقيون في ذلك مثلما أنهم يتشاطرون النكتة والشاي الثخين والتسامح والتواضع في بعض المواضع من السلوك، وقد تفحصت تسمية الزبالة والقمامة والمهملات والنفايات ووجدتها تبتعد وتقترب من بعضها، وفي لغة العرب فلكل كلمة معنى قد يبتعد، وقد يقترب من معنى غيرها من الكلمات، ولكن الأشد قسوة في الإطلاق هي تسمية الزبالة. ولعل القاريء يدرك كم هو الفرق في وقع كل كلمة في النفس. فالقمامة والنفايات والمهملات فيها شيء من اللطافة، ولكن وقع كلمة الزبالة في النفس والعقل يبدو قاسيا ومؤلما، وعادة ماتطلق كلمة الزبالة على كل مايتكدس فوق بعضه من طعام ولباس وقنان زجاجية وبلاستك وأحذية ومخلفات الحديقة والمنزل والأوراق والأغلفة والكارتون ووووو ما لانهاية لعده وحصره، وربما لهذا يكثر إستخدامها، وفي بعض الأحيان، وعندما يرى الناس إن أحدهم يتكبر بسبب منصبه، أو ماله يقولون :ماتكبر إلا الزبالة كناية عن تراكم تلك النفايات والمهملات والأطعمة الفاسدة فوق بعضها في الحاوية، أو على جانب من الطريق، وتنتشر منها روائح لاتحتملها أنفاس الناس، وتكاد تقترب من شدة رائحة الجيف الحيوانية الملقاة جانبا بعد موتها، والأجساد البشرية التي لم تدفن، وتركت في العراء لتتفسخ بالرغم من أن هناك مايختفي خلف البشاعة من جمال، فقد سأل يسوع تلاميذه حين مروا بكلب ميت متفسخ، تصدر منه رائحة بشعة: هل رأى منهم أحد شيئا جميلا في الكلب؟ وفشلوا في ذلك، ولكنه نبههم الى بياض أسنانه الناصعة.
ولأن الزبالة عبارة عن تحالف بين النفايات والقمامة والمخلفات والمهملات، وكل مايلقى، وقد فاض عن الحاجة، أو فسد من طعام وشراب فهي قابلة للفرز والنبش من قبل مجموعات بشرية تعتاش عليها، ويمكن أن يجدوا فيها لقى ثمينة ومجوهرات وذهب وساعات، وحتى أموال، ويمكن بيعها، والحصول على المال من خلال ذلك، وفي أرقى بلدان الدنيا نجد النباشين الذين يعتاشون عليها، وقد عالجت السينما والدراما التلفزيونية قصصا شتى عن الزبالين الذين يجمعون الأزبال، وعن النباشين الذين يجولون على مواقع الردم الصحي بحثا عن شيء ثمين، ويظهر بعد الفحص والتدقيق إنهم يعيشون عالما خاصا بهم، ولديهم تنوع في الحصول عليها، وبيعها والتجارة فيها، وحتى التحكم في مناطق جمعها وتجميعها وبيعها وتحقيق مكاسب من وراء ذلك.
بالمقابل فإن هناك من البشر من تجذر الشر والأنانية والختل والغدر والطمع والبخل والفساد في نفوسهم، وعميت أبصارهم، وتمكن منهم الجشع، والرغبة في التحكم، وإبعاد الآخرين، وصارت رغبة الأذى متجذرة في نفوسهم المريضة، ولم يعد يمنعهم حياء، أو خجل، أو تردد، أو رحمة بينما يظنون أنهم من خيار الناس، وهولاء لايستحقون وصفهم بالزبالة. ففي حين يجد النباش ماقد يغنيه حين يجول على المزابل فإن هذا الصنف من البشر البغيض لايرقى أن يوصف بالزبالة، ولاأن يشتم، فهي مفيدة، وهو ضار. وهي نافعة، وهو عار. وكما يقول المثل الشهير: العار عار وإن طار..

هادي جلومرعي

مقالات مشابهة

  • بعد أيام من كارثة “وليمة الدم”.. إعلام سوري يوضح حقيقة إغلاق المسجد الأموي أمام المصلين والزوار
  • التويجر: لجنة “ستيفاني خوري” الاستشارية ستكون “مفيدة”
  • تشبيه البعض بالزبالة مخالف للمنطق
  • أوقفوا الاعتداءات الوحشية على سُكّان الكنابي
  • محامي حسين الشحات: هناك اتفاق شفهي للتنازل عن قضية «الشيبي»
  • “الوطنية للنفط” لـ”المصرف المركزي”: التراجع في الإيرادات نتاج ظروف خارجة عن إرادة الجميع
  • شبكة CBS الأميركية: الأطراف بدأت بصياغة بيانات “التوصل لاتفاق”
  • ضمن مبادرة ” الصلح خير” شرطة الشارقة تُعيد أكثر من 32 مليون درهم إلى أصحابها في 2024
  • الشاي بالسمنة .. تريند جديد يجتاح وسائل التواصل الاجتماعي ايه الحكايه
  • الوباء الرباعي يجتاح بريطانيا.. تعرف على الفرق بين الأمراض الأربعة