الأسهم الفرنسية تقود الأسواق الأوروبية للانخفاض
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
قادت الأسهم الفرنسية خسائر طفيفة في مختلف الأسواق الأوروبية اليوم الاثنين بعد خفض مفاجئ لتصنيف فرنسا الائتماني من جانب وكالة موديز.
وتراجع المؤشر كاك الفرنسي 0.3 بالمئة بعد أن خفضت وكالة موديز للتصنيف الائتماني بشكل غير متوقع تصنيف البلاد يوم الجمعة من Aa2 إلى Aa3 مع نظرة مستقبلية مستقرة.
وانخفضت أسهم البنوك الفرنسية بما في ذلك سوسيتيه جنرال وكريدي أجريكول بنحو 0.
وهبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1 بالمئة بحلول الساعة 0813 بتوقيت غرينتش.
وتراجع سهم بورشه 1.3 بالمئة بعد أن لوحت بأنها قد تخفض قيمة حصتها في فولكسفاجن بما يصل إلى 20 مليار يورو (21 مليار دولار) وقالت إنها تتوقع أن تكون نتائج مجموعتها بعد الضرائب لعام 2024 "سلبية بشكل كبير".
وهوى سهم إنتين للمراهنات 3.8 بالمئة بعد أن أطلقت هيئة مكافحة الجرائم المالية في أستراليا إجراءات قانونية ضد الوحدة المحلية لمالكة لادبروكس، متهمة إياها بانتهاك قوانين مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سوسيتيه جنرال فولكسفاجن الأسهم الفرنسية الأسواق الأوروبية موديز سوسيتيه جنرال فولكسفاجن أسواق
إقرأ أيضاً:
استقرار الأسواق العالمية قبل صدور بيانات أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة.. التفاصيل
الأسهم اليوم.. شهدت الأسواق العالمية اليوم الأربعاء الموافق 15 يناير، حالة من الاستقرار، وذلك قبل صدور بيانات أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة والتي قد تخفض احتمالات خفض أسعار الفائدة هذا العام بينما ينتظر المستثمرون لمعرفة ما إذا كانت أرباح البنوك الكبرى ستتوافق مع التوقعات المرتفعة.
فيما سجلت العقود الآجلة للأسهم الأميركية أداءً أفضل قليلاً في آسيا، حيث ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.1% والعقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100 بنسبة 0.2%، وتخلى مؤشر ستاندرد آند بورز 500 عن مكاسبه السابقة لينخفض بنسبة 0.1%، مما يوسع سلسلة خسائره إلى خمسة أيام.
وانخفضت الأسهم الصينية (CSI300) بنسبة 0.1%، وانخفض مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ (HSI) بنسبة 0.4%، انخفض بنسبة 0.3%.
وفي أنباء أخرى خرجت من آسيا، رفعت هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية دعوى قضائية ضد الملياردير إيلون ماسك بسبب فشله في الكشف في الوقت المناسب عن شراء أكثر من 5% من الأسهم العادية لشركة تويتر في عام 2022.
وكانت بيانات أسعار المنتجين في الولايات المتحدة لشهر ديسمبر ضعيفة بشكل مفاجئ، حيث ظل المقياس الأساسي ثابتًا خلال الشهر، وقد أدى ذلك إلى كبح جماح الدولار الأمريكي وسحب عوائد سندات الخزانة قصيرة الأجل من أعلى مستوياتها، وأغلق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 مرتفعًا بنسبة 0.1%.
ومع ذلك، استمرت العقود الآجلة في تسعير 29 نقطة أساس فقط من التيسير من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي هذا العام، ولم يتم تسعير التخفيض الأول بالكامل حتى سبتمبر، وفي حين انخفضت عائدات سندات الخزانة لأجل عشر سنوات في البداية على خلفية بيانات مؤشر أسعار المنتجين، إلا أنها انتعشت وأنهت اليوم عند مستوى أقل قليلاً من أعلى مستوى لها عند 4.809%.
وفي آسيا، لم يشهد اليوم العائد القياسي للسندات الأميركية تغيرا يذكر عند 4.786%.
فيما يعتمد الكثير على بيانات مؤشر أسعار المستهلك المقرر صدورها في وقت لاحق من اليوم.
وتركز التوقعات على ارتفاع طفيف بنسبة 0.2% في المؤشر الأساسي، مع ميل المخاطر إلى الارتفاع، وقد تؤدي قراءة قوية بنسبة 0.3% أو أكثر إلى إثارة موجة أخرى من عمليات البيع في الأسهم والسندات.
وقد يؤدي إصدار بيانات متشددة إلى ارتفاع عائد السندات لأجل 10 سنوات إلى 5%، وهو ما يؤدي إلى زيادة التقلبات في جميع فئات الأصول، واستمرار الضغط على الأسهم.
ويستعد المستثمرون أيضًا لأرباح الربع الرابع من عام 2024 في الولايات المتحدة، مع نتائج بعض أكبر البنوك الأمريكية بما في ذلك سيتي (CN)، و جي بي مورجان (JPM.N)، ومن المقرر أن تصدر البنوك نتائجها المالية اليوم الأربعاء.
وفي أوروبا، تسلط الأضواء مرة أخرى على المملكة المتحدة بعد أن أدت المخاوف بشأن التوقعات المالية للبلاد إلى هبوط السندات الحكومية إلى أدنى مستوياتها في 16 عاما. ومن المقرر صدور تقرير مؤشر أسعار المستهلك المحلي اليوم الأربعاء، ومن المتوقع أن يظهر ارتفاع التضخم الأساسي إلى معدل شهري قدره 0.5%.