أعلنت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، إطلاق الدورة الثالثة من جائزة حمدان EFQM التعليمية العالمية بالتعاون مع المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة (EFQM).

وتهدف الجائزة إلى تحسين جودة التعليم والمخرجات التعليمية في مدارس الدولة والمدارس حول العالم، من خلال تبني المعايير والمحاور التي يتضمنها النموذج، والذي صممه فريق دولي من المتخصصين وفق أفضل الممارسات الدولية.

وقالت سعادة خولة أحمد بحلوق، المدير التنفيذي المساعد لقطاع التميز، إن جائزة حمدان EFQM التعليمية العالمية، تأتي في إطار المبادرات والبرامج المتنوعة التي تنظمها مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، بهدف دعم جهود مؤسسات الدولة في تحقيق الريادة في قطاع التعليم وتطويره والارتقاء بجودته، بجانب إطلاق البرامج التدريبية والجوائز في مجالات البحوث والدراسات لتطوير الكادر التعليمي والطلاب وتحفيز التميز والابتكار.

وأضافت أنه من خلال عقد الشراكات مع المؤسسات التعليمية الرائدة حول العالم، تسعى المؤسسة إلى الارتقاء بجودة الأداء التعليمي ومواكبته لأحدث المعايير والممارسات العالمية.

وأعربت سعادتها عن فخرها بالتعاون مع المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة (EFQM) في العمل على تطوير نموذج حمدان EFQM التعليمي وتطبيق المعايير التي يقدمها النموذج والذي أثبت فعاليته وكفاءته في الارتقاء بجودة التعليم والمخرجات التعليمية.

وأوضح القائمون على الجائزة أن التنفيذ يتم على مرحلتين، تتضمن الأولى تدريب المعلمين وتستمر حتى شهر يناير 2025، حيث يتم تدريب المدارس المشاركة على معايير نموذج حمدان EFQM العالمي، فيما تشمل المرحلة الثانية تقييم المدارس وتستمر من يناير حتى مارس 2025 ، وتتضمن القيام بزيارات ميدانية لكل مدرسة لتقييم الأداء، ويتم التقييم وفقاً للمعايير المحددة، وسيتم الإعلان عن مستوى المدارس المشاركة خلال العام 2025.

وتُشارك في جائزة حمدان EFQM التعليمية العالمية ست مدارس من دولة الإمارات تشمل مجمع زايد التعليمي / البرشاء – دبي، ومدرسة دبي للتربية الحديثة – دبي، ومدرسة المنار النموذجية (حلقة ثانية) للبنات – الشارقة، ومدرسة أم غافة – العين، ومجمع زايد التعليمي – دبا الفجيرة، ومجمع زايد التعليمي – المنتزه، عجمان، ومدرسة خليجية من دولة قطر وهي مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا (الدوحة). ويقوم على تنفيذ هذه المراحل خبراء من المختصين في مجال التعليم.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

حكومة الإمارات تطلق الدورة الـ3 من المجالس العالمية لأهداف التنمية المستدامة

أطلقت حكومة دولة الإمارات الدورة الثالثة من المجالس العالمية لأهداف التنمية المستدامة، ضمن أعمال القمة العالمية للحكومات 2025 وذلك من خلال اجتماع وزاري رفيع المستوى، ترأسته معالي عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، رئيسة المجالس العالمية لأهداف التنمية المستدامة، ونائب رئيس القمة العالمية للحكومات، وبحضور عبدالله ناصر لوتاه، مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي، نائب رئيس المجالس العالمية لأهداف التنمية المستدامة، ورؤساء المجالس العالمية الـ17.
وأكدت معالي عهود بنت خلفان الرومي أنه وبتوجيهات القيادة الرشيدة، تستمر دولة الإمارات في تعزيز الجهود لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بالتركيز على الجاهزية والفرص العملية ومضاعفة الإنجازات النوعية الملموسة والإسهام في تمكين الحكومات من تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة وصنع غد أفضل لأجيال الحاضر والمستقبل.
وقالت معاليها إن مواصلة أعمال المجالس العالمية لأهداف التنمية المستدامة منذ إطلاقها في عام 2018 عبر منصة القمة العالمية للحكومات، يعكس حرص والتزام دولة الإمارات على تسريع التعاون الدولي لتحقيق الأهداف التنموية ودعم الجهود لضمان مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة عبر تبادل الخبرات وتعزيز الشراكات والتركيز على التنفيذ والأثر من المشاريع التنموية، وتوحيد الجهود لصناعة المستقبل المستدام.
من جانبه قال سعادة عبدالله ناصر لوتاه إنه بتوجيهات القيادة الرشيدة، تطلق اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة، الدورة الثالثة من المجالس العالمية لأهداف التنمية المستدامة عبر منصة القمة العالمية للحكومات، لتوفير منظومة متكاملة لاستشراف مستقبل العمل التنموي، وكخطوة استراتيجية هامة في تعزيز التعاون الدولي البناء، وإضافة بُعد نوعي للجهود الوطنية، من خلال توسيع الشراكات المعرفية مع الدول الشريكة في برنامج التبادل المعرفي الحكومي، كجسر عالمي يربط دولة الإمارات بصنّاع القرار ورواد الفكر في مجال الاستدامة، للعمل سوياً لتسريع الجهود الدولية وابتكار آليات تعزز تحقيق أهداف التنمية المستدامة لما بعد 2030.
وتتبنى المجالس العالمية في نسختها الثالثة تطبيق نموذج أكثر شمولية وريادية، ليجمع صانعي قرار وقادة فكر من 17 حكومة شقيقة وصديقة حول العالم، ترتبط بشراكات استراتيجية مع حكومة دولة الإمارات ضمن برنامج التبادل المعرفي الحكومي، تشمل مجالات البحث والتطوير الحكومي، والاستثمار، والطاقة والبيئة والزراعة، والتكنولوجيا المتقدمة، والاقتصاد الأخضر والأزرق، لدعم جهود ومبادرات تسريع تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، ومعالجة أهم القضايا والملفات العالمية، والضوء على الأولويات العالمية وتعزيز أجندة التنمية عبر منصة منتدى أهداف التنمية المستدامة خلال القمة العالمية للحكومات، إضافة إلى تبادل أفضل الممارسات والمعرفة في مجال الاستدامة، لتعزيز التعاون الدولي، ودفع وتيرة تحقيق أجندة 2030 واستشراف أجندة ما بعد 2030.
وستتولى معالي عهود بنت خلفان الرومي، رئاسة المجالس العالمية للفترة من 2025 إلى 2026، فيما سيتولى سعادة عبدالله ناصر لوتاه، دور نائب رئيس المجالس العالمية لأهداف التنمية المستدامة، وسيعمل كل مجلس كفريق عمل مستقل يتألف من رئيس للمجلس، ونائب للرئيس، وأعضاء المجلس.
وتفعيلاً لمبدأ تعزيز أوجه الشراكات المثمرة في المجالس العالمية لأهداف التنمية المستدامة، كونها من الركائز الأساسية لتحقيق التقدم المستدام على الصعيدين الوطني والعالمي، كأداة حيوية لتبادل المعرفة والخبرات، جاء التمثيل الوطني لنواب الرؤساء للمجالس العالمية الـ17 من أصحاب السعادة مدراء العموم ووكلاء الوزارات للقطاعات الحيوية في الدولة، لإبراز أفضل ممارسات دولة الإمارات المبتكرة، وضمان وجود رؤى وطنية تأخذ بعين الاعتبار احتياجات وتطلعات المجتمعات المختلفة، كتعاون متكامل يفتح آفاقاً جديدة من الفرص لتسريع وتيرة التنمية المستدامة، ويعزز من قدرة الدول على التصدي للتحديات المستقبلية.
جدير بالذكر، أن اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة أسست المجالس العالمية لأهداف التنمية المستدامة خلال القمة العالمية للحكومات عام 2018، وقد أكملت المجالس العالمية دورتها الثانية بنجاح، وتنطلق الآن بمهامها في الدورة الثالثة 2025-2026، وتمثل شبكة فريدة من نوعها، لتجمع صانعي قرار وقادة فكر من 17 دولة حول العالم، ترتبط بشراكات مع حكومة دولة الإمارات ضمن برنامج التبادل المعرفي الحكومي، لبناء شراكات إيجابية هادفة، محورها تبادل أفضل الممارسات والخبرات، لدعم وتعزيز الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق الأهداف التنموية الـ 17 والمشاركة الفاعلة في إيجاد الحلول والآليات الكفيلة بتسريع إنجازها.

أخبار ذات صلة المهيري يتصدر «الشراع» في كأس الإمارات لقفز الحواجز فرهاد مجيدي: البطائح ودبا الحصن «الفرص القليلة» المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • أخبار أسوان |انطلاق مشروع القوافل التعليمية.. وعقد الندوة التثقيفية للشباب
  • حمدان بن محمد: القمة العالمية للحكومات تعكس التزاماً إماراتياً راسخاً بتعزيز العمل المشترك
  • حكومة الإمارات تطلق الدورة الثالثة للمجالس العالمية 2025
  • حكومة الإمارات تطلق الدورة الـ3 من المجالس العالمية لأهداف التنمية المستدامة
  • القمة العالمية للحكومات.. ابتكارات الواقع المعزز تبشر برؤية ثورية لمستقبل التعليم والمجتمعات
  • تعزيز الوعي بالأمن السيبراني لدى المجتمع التعليمي
  • سلطان القاسمي يشهد انطلاق فعاليات الدورة ال 22 لأيام الشارقة التراثية
  • وزير التعليم العالي الأسبق: البرامج التعليمية تتوافق مع المعايير الدولية بنسبة 85%
  • سلطان القاسمي يشهد انطلاق فعاليات الدورة الـ 22 لأيام الشارقة التراثية
  • محافظ الدقهلية يتفقد مركز طب الأسرة بقلابشو ومدرسة التعليم الأساسى