فى ذكرى ميلاده.. محطات في حياة «أسطورة المقالب» إبراهيم نصر
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
يوافق اليوم ذكرى ميلاد الفنان الراحل إبراهيم نصر الذي اشتهر بتقديم شخصية زكية زكريا التي كان يقدمها خلال برامج المقالب وقدمها في الأفلام أيضًا.
ولد إبراهيم نصر النخيلي نسبة إلى مركز النخيلة من محافظة أسيوط لكنه ولد بحي شبرا بالقاهرة يوم 18 أغسطس 1946 والده جاء من الصعيد للعمل بالقاهرة فقد كان مقاولاً معماريًا.
وكانت بدايته الفنية عندما التقى بالشاعر والمؤلف بخيت بيومي الذي أقنعه بالذهاب معه إلى التليفزيون لكي يلعب دورًا دراميًا في برنامج تقدمه الراحلة أماني ناشد بعنوان "عزيزي المشاهد" وبالفعل تم اشتراكه وكان على الهواء مباشرة وحقق نجاحا كبيرا وقتها.
حصل الراحل إبراهيم نصر أثناء دراسته على العديد من الجوائز والميداليات تقديرا لإسهاماته البارزة في فريق التمثيل بالجامعة، حيث بدأ حياته الفنية كمنولوجيست يقلد النجوم الكبار وشارك في مجموعة من برامج الأطفال في ذلك الوقت وتوالت شهرته الفنية حتى قام بتمثيل وبطولة عدة مسلسلات تليفزيونية منها "حكاية لها العجب" و"الزمن المر" كما شارك في عدة مسرحيات كما عمل في حلقات عديدة في برنامج الكاميرا الخفية الذي اعتاد تقديمه خلال شهر رمضان وحقق من خلاله شهرة واسعة للفنان إبراهيم نصر مجموعة لا بأس بها من الأفلام التي شارك في تمثيلها، نذكر منها "بيت بلا حنان" و"حد السيف" و"امرأة واحدة لا تكفي" وحسن اللول وفيلم "إكس لارج" وغيرها من الأفلام.
ورغم مشاركته في أعمال مسرحية وسينمائية ودرامية لكن شهرته الكبرى كانت من خلال برنامج "الكاميرا الخفية" الذي اعتاد تقديمه في شهر رمضان لعدة سنوات خاصة مع شخصية "زكية زكريا" التي حققت نجاحا كبيرا وقدمها في السينما أيضا.
ورحل عن عالمنا عن عمر يناهز الـ 70 عاما وتمت الصلاة عليه في كنيسة بمنطقة الأزبكية وذلك يوم 12 مايو 2020.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ذكرى ميلاد 18 اغسطس
إقرأ أيضاً:
السودان: المُسيّرات التي استهدفت عطبرة حديثة وفّرتها للمليشيا راعيتها الإقليمية
بورتسودان: السوداني/ كشفت وزارة الخارجية السودانية أنّ المُسيّرات الحديثة التي استخدمتها ميليشيا الدعم السريع أمس في هجومها على المدنيين العُـزّل في مدينة عطبرة، وفرتها لها “راعيتها الإقليمية”، مثلما زودتها بالمدفعية الثقيلة بعيدة المدى التي تقتل بها النازحين وتدمر بها المستشفيات والأسواق ومستودعات الغذاء في الفاشر وحولها.
وندّدت الخارجية بما وصفتها بـ”الجريمة الإرهابية النكراء” التي ارتكبتها ميليشيا الجنجويد أمس باستهدافها لمركز إيواء المقرن بعطبرة، وقتل 11 من النازحين، من بينهم 4 شهداء من أسرة واحدة، وكذلك قصفها محطة كهرباء عطبرة التحويلية.
وقالت الوزارة إن الميليشيا الإرهابية، لجأت لهذه الأساليب “الإرهابية الجبانة”، بعد الهزائم المتتالية التي مُنيت بها في الأشهر الأخيرة في كل مسارح العمليات. حيث ظلّت تهاجم محطات الطاقة في مختلف أنحاء البلاد، امتداداً لمخطط الإبادة الجماعية الذي تنفذه، لأن استهداف محطات الطاقة، يعني تعطيل محطات المياه والمستشفيات وكل الخدمات الأساسية.
وأضافت في بيان لها: “يأتي تصعيد الميليشيا لجرائمها ضد المدنيين، بعد أيام بعد تجديد مجلس الأمن بالأمم المتحدة مطالبته لها بوقف هجماتها على النازحين ورفع الحصار عن الفاشر، في تحدٍّ للشرعية الدولية واستخفاف باستنكار العالم بأسره لجرائمها ضد الإنسانية”.
وقالت الخارجية السودانية، إنه “ما لم يتخذ المجتمع الدولي إجراءات ملموسة لإنهاء إفلات ما أسمتها الميليشيا الإرهابية وراعيتها الإقليمية من العقاب، فإن مجرد المطالبات والإدانات لن تجدي مع هذه العصابة المتوحشة”.