المرتزِقةُ يجدِّدون التأكيدَ على استعدادِهم لحماية الكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
فيما تتواصلُ الإشادات والترحيبات العربية والدولية جراء العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية دعماً وإسنادًا للشعب الفلسطيني، فَــإنَّ حكومةَ المرتزِقة على النقيض من ذلك بعد أن وصل بها الانحطاط والعمالة إلى استجداء الغرب لوقف تلك العمليات والتضامن مع كيان العدوّ الصهيوني.
وكشفت وسائل إعلام مختلفة، الأحد، عن مغازلة حكومة الفنادق لكيان الاحتلال الإسرائيلي، من خلالِ مطالبتها لتحالف العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي بالتدخُّل العسكري المباشر في اليمن مقابلَ حماية الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر.
وبلُغة استجداء وعطف وشفقة، دعا سفيرُ حكومة العمالة والخيانة في أمريكا، المرتزِق محمد الحضرمي، في كلمة له أمام الكونغرس، أسيادَه في واشنطن لمهاجمة مدينة الحديدة المكتظة بملايين السكان، وذلك رداً على الحظر الذي تفرضه اليمن ضد الملاحة الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي، دعمًا وتضامنًا مع ما يتعرض له سكان غزة من جرائم وحرب إبادة جماعية على مدى أكثر من 430 يوماً.
وقال المرتزِق الحضرمي في كلمته أمام الكونغرس: “نقدر بشدة الدعم السياسي والإنساني الذي تقدمه الولايات المتحدة، ونحن نشكركم على كرمكم، ومع ذلك، هناك حاجة ماسة إلى نهج جديد لمعالجة التهديد الحوثي، ونحتاج ونطالب باستراتيجية أمريكية جديدة في اليمن تُساعد (الشرعية) ضد الحوثيين ودعم القوة العسكرية والبشرية للقوات التابعة للشرعية مما يساعد على حماية البحر الأحمر وتأمين ميناء الحديدة”.
ووفقًا لخبراء ومراقبين سياسيين، فَــإنَّ خطابَ السفير المرتزِق في أمريكا، يمثل إعلانًا صريحًا وعلنيًّا باستعداد حكومة الفنادق الموالية للعدوان، لحماية سفن الكيان الصهيوني التي تمر في البحر الأحمر، مقابلَ مهاجمة الحديدة، التي يمثل ميناؤها الشريانَ الاقتصاديَّ الوحيدَ للملايين من أبناء الشعب اليمني.
المسيرة
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مندوب الجزائر بمجلس الأمن: العمليات الإسرائيلية تنتهك مواثيق الأمم المتحدة
قال مندوب الجزائر لدى مجلس الأمن: نشعر بالقلق البالغ إزاء التصعيد العسكري الإسرائيلي في سوريا.
وأوضح حسبما أفادت قناة القاهرة الأخبارية فى نبأ عاجل لها أن التصعيد العسكري الإسرائيلي في سوريا يفاقم الوضع الإنساني بالبلاد.
وتابع: ندين العمليات العسكرية الإسرائيلية التي تنتهك مواثيق الأمم المتحدة وتهدد السلام الإقليمي، مشددا على ضرورة الاحترام الكامل لسيادة سوريا وسلامتها الإقليمية.
وأكد قائلا:"سوريا لم تهدد إسرائيل ولم تشن هجوما ضدها ونؤكد أن العنف المتواصل فاقم الأزمة الإنسانية التي أدت إلى نزوح الملايين
وحذر مندوب الجزائر لدى مجلس الأمن من تداعيات تدمير القدرات العسكرية السورية على استقرار البلاد وقدرتها على مكافحة الإرهاب.