السعودية تهدد بطرد المغتربين اليمنيين المنتمين للمحافظات الجنوبية من المملكة
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
الجديد برس:
لوحت السعودية، الخميس، بطرد المغتربين من أبناء المحافظات اليمنية الجنوبية المحسوبين على المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، من أراضي المملكة.
جاء ذلك على خلفية الهجوم الذي تشنه وسائل إعلام وناشطي المجلس الانتقالي ضد المملكة السعودية في الآونة الأخيرة.
وكتب الصحفي والباحث السياسي السعودي، المقرب من دوائر الاستخبارات السعودية، علي العريشي، تغريدة على حسابه في (تويتر)، لوّح فيها إلى طرد بلاده كل من ينجر أو يتماهى مع مشروع الانتقالي من أبناء المحافظات الجنوبية المقيمين في المملكة.
وقال العريشي، إنه على أبناء الجالية اليمنية المنتمين لمناطق “المليشيات المناطقية المسيطرة على عدن”، في إشارة إلى المجلس الانتقالي، أن لا يمارسوا نفس السلوكيات التي وصفها بـ”الغوغائية المشينة”، في تلويح بطردهم من المملكة.
وكانت وسائل إعلام المجلس الانتقالي وناشطيه قد شنوا حملة متواصلة ضد السعودية ودورها في المحافظات الجنوبية، معتبرين أن التحركات السعودية في الجنوب تهدف إلى اجتثاث الانتقالي وإحباط مشروعه في “استعادة الدولة”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: المجلس الانتقالی
إقرأ أيضاً:
الانتقالي يُطالب بحلول فورية لإنقاذ الجنوب من الانهيار الشامل
شمسان بوست / عدن
عقدت الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الأربعاء، اجتماعها الدوري، برئاسة الأستاذ علي عبدالله الكثيري، رئيس الجمعية الوطنية والقائم بأعمال رئيس المجلس.
واستعرضت الهيئة، في مستهل اجتماعها الذي حضره الأستاذ عصام عبده علي، نائب رئيس الجمعية، عددًا من القضايا ومستجدات الوضع العام في الجنوب، وفي مقدمتها الوضع الاقتصادي والمعيشي والخدمي المُنهار، والأزمات المتتالية التي أرهقت شعب الجنوب، مشددةً على ضرورة أن يتحمل مجلس القيادة الرئاسي والحكومة مسؤولياتهما في إيجاد حلول عاجلة لتفادي المزيد من الانهيار.
وأكدت الهيئة أن من أولويات المجلس الانتقالي تحسين الخدمات، ووضع حد للفشل الحكومي وتعطيل عمل المؤسسات، وكبح جماح حرب الخدمات التي تشنها القوى المعادية ضد شعب الجنوب ومجلسه الانتقالي بهدف إخضاعه وثنيه عن تحقيق أهدافه في استكمال بناء مؤسسات دولته المنشودة كاملة السيادة.
ودعت الهيئة، في اجتماعها، أبناء شعب الجنوب إلى الصمود والثبات، والالتفاف حول المجلس الانتقالي الجنوبي وقيادته السياسية ممثلةً بالرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، وتعزيز الاصطفاف والتلاحم الوطني في مواجهة التحديات الراهنة والمخاطر التي تحيط بالجنوب وتستهدف قضيته وقواته العسكرية والأمنية التي تقف سدًّا منيعًا أمام المؤامرات والمخططات الإرهابية التي تهدد شعب الجنوب وأمنه واستقراره، وتحاول النيل من مكتسباته الوطنية.
كما استعرضت الهيئة في اجتماعها تقريرًا حول تدهور قيمة العملة المحلية أمام العملات الأجنبية، قدمته لجنة الاقتصاد والتنمية، موضحًا بداية المشكلة وجوهرها، وجملة الحلول الكفيلة بتجاوز هذه الأزمة حسب آراء عدد من المختصين والخبراء في هذا المجال.
واختتمت الهيئة اجتماعها بمناقشة عدد من المتفرقات على مستوى الجنوب، والدور الرقابي الذي تقوم به لجان الجمعية، وما أنجزته خلال الفترة الماضية من نزولات إلى عدد من المرافق، ومستوى تنفيذ اللجان لخططها، واتخذت القرارات اللازمة بشأنها.