الرياض للمسرح يحتفي بأحمد السباعي
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
بمشاركة 20 عرضاً سعودياً انطلقت الدورة الثانية لمهرجان الرياض للمسرح أمس الأحد في مركز المؤتمرات بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، ويضم البرنامج أيضاً 3 ندوات و6 ورش عمل و20 قراءة نقدية.
وتقام العروض ضمن مسارين أحدهما للمسرح المعاصر، ويشمل 11 عرضا والآخر للمسرح الاجتماعي ويشمل 9 عروض.ويستمر المهرجان الذي تنظمه هيئة المسرح والفنون الأدائية حتى 26 ديسمبر (كانون الأول).
وقال الرئيس التنفيذي للهيئة سلطان البازعي: "هذا اليوم ليس احتفالاً فقط بما حققه المسرح السعودي، بل هو انطلاقة جديدة نحو آفاق مسرحية ممتدة، وأمل متجدد لمستقبل مسرحي نصنعه معا".
وأوضح "هذا الحدث يجسد قيمنا المشتركة وأهدافنا السامية في أن يكون مسرحنا السعودي مسرحاً خالداً يعكس هويتنا الثقافية الممتدة لآلاف السنين، وتنوعنا".
واحتفى المهرجان في الافتتاح بتكريم اسم الأديب والصحافي والمؤرخ الراحل أحمد السباعي الذي اشتهر بـ "أبو المسرح السعودي".
يشار إلى أن السباعي من مواليد 1905 وعمل في التعليم ثم بدأ الكتابة في صحيفة "صوت الحجاز" التي تولى رئاسة تحريرها لاحقا، وأسس صحيفة "الندوة"، ومن بعدها مجلة "قريش" الأدبية. كما كان أول من سعى إلى إنشاء مسرح في السعودية في بداية ستينيات القرن العشرين، واستقدم مدربين للتمثيل من مصر وجهز عرض الافتتاح، لكن محاولته لم تكلل بالنجاح وقتها، وتوفي في1984.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السعودية
إقرأ أيضاً:
مخرجون: «المسرح الصحراوي» يرسخ الهوية العربية
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «المسرح الصحراوي».. سحر المكان وجماليات الفرجة الشارقة يعزز صدارة «أدنوك للمحترفين» بـ«ثنائية»عقد مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي في مقر ضيوفه، لقاء تعارفياً لمخرجي العروض المشاركة في دورته الثامنة التي انطلقت فعالياتها في منطقة الكهيف مساء الجمعة الثالث عشر من ديسمبر الجاري، وتستمر حتى السابع عشر منه، وذلك في حضور أحمد بورحيمة، مدير إدارة المسرح مدير المهرجان.
وتحدث في مستهل اللقاء حافظ خليفة، مخرج العرض التونسي «قصر الثرى»، موجهاً التحية إلى الشارقة لرعايتها ودعمها المسرح العربي، وتأسيسها مهرجان المسرح الصحراوي الذي يمثل نافذة للبحث والاشتغال مسرحياً في القصص والملاحم والسير البدوية العربية، وقال: إن المهرجان يمثل فرصة للتعامل مع حدود جديدة وغير مألوفة في تأليف وتمثيل العروض المسرحية، ليس فقط لأن تلك العروض تقدم في فضاء مفتوح لا يشبه «العلبة الإيطالية»، لكن أيضاً لأن على تلك العروض أن تنهل موضوعاتها وأشكالها من بيئاتها الصحراوية.
من جانبه، قال محمد الضمور، مخرج العرض الأردني «الديرة» الذي تقدمه فرقة رف للفنون الأدائية، إنه سعيد باختيار عرضه للمشاركة في هذه الدورة من المهرجان، مبدياً إعجابه بالتجربة، مثمناً جهود صاحب السمو حاكم الشارقة في دعم وتوجيه مسيرة المسرح العربي نحو آفاق التحديث والابتكار. وقال الضمور: إن مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي يمثل المفتاح لترسيخ الهوية العربية، وأشار إلى أن تجربة المهرجان نبهت إلى أن هناك نقصاً ملموساً في الكتابات المسرحية التي تتناول البيئات البدوية العربية. وذكر عادل حسان، مخرج العرض المصري «الزينة» الذي تقدمه فرقة استديو 77، أن المهرجان يمثل تجربة مغايرة، ويجذب أي مخرج مسرحي مغامر للمشاركة فيه، مشيراً إلى أنه أخرج مجموعة من العروض خارج الفضاءات التقليدية، وأن مصر شهدت محاولات مسرحية عديدة للتحرر من إطار العلبة الإيطالية، ومن أبرزها مسرح السرادق، لكن ما يميز المسرح الصحراوي هو مكان عروضه، وكذلك طبيعة الموضوعات التي يتناولها.
وتوجه سلي عبدالفتاح، مخرج العرض الموريتاني «الحكيم» الذي تقدمه فرقة إيحاء للفنون الركحية، بالشكر إلى دائرة الثقافة في الشارقة على اهتمامها بدعم وترسيخ الحركة المسرحية في موريتانيا، وذكر أن الدائرة أتاحت لهم أن يشاركوا في دورات عدة من المهرجان، وكل مشاركة لهم كانت بمثابة فرصة لتعزيز إمكاناتهم ومهاراتهم في مقاربة التراث الصحراوي الموريتاني، لتجسيده في فضاء المهرجان.