الاتحاد الأوروبي يبعث دبلوماسيا كبيرا لزيارة دمشق
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
أعلنت كايا كالاس مسؤولة السياسة الخارجية والأمن الأوروبية أن المجلس الأوروبي سيرسل دبلوماسيا كبيرا اليوم الاثنين إلى دمشق لإجراء مباحثات، وذلك قبيل اجتماع أوروبي مرتقب لبحث الأوضاع السورية والتطورات المتسارعة التي شهدتها البلاد خلال الأيام الماضية.
كما أوضحت أن اجتماع وزراء الخارجية الأوروبيين سيناقش كيفية التعامل مع القيادة السورية الجديدة.
أما عن إزالة بعض فصائل المعارضة من قائمة الاتحاد الأوروبي للإرهاب، فأشارت إلى أن الاتحاد يتابع عن كثب ويراقب ما يفعله قادة سوريا الجدد، بينما يبحث الخطوات التالية.
وفي ما يتعلق بروسيا وإيران حليفتي الرئيس السوري السابق بشار الأسد، فاعتبرت أنهما أصبحتا ضعيفتين، مردفة “أن هذا أمر إيجابي بالنسبة إلى العالم”، وفق قولها.
أتت تلك التصريحات فيما من المرتقب أن تقدم كالاس تقريرا إلى نظرائها الأوروبيين حول مخرجات مباحثات العقبة التي جرت يوم السبت الماضي، والتي ناقشت المرحلة الانتقالية في سوريا والتحديات الكثيرة على الصعيد الداخلي وفي الإقلي.
فيما قدمت كل من فرنسا وألمانيا وإيطاليا ورقة إلى المجلس الأوروبي عرضت فيها تصورها للمرحلة المقبلة، والدور المحتمل الذي قد يضطلع به الاتحاد الأوروبي إلى جانب الأطراف الإقليمية من أجل تأطير تجربة سوريا الجديدة.
وأشارت مصادر مطلعة إلى أن الاتحاد يعتزم متابعة الخطوات التي ستتخذها القيادة السورية الجديدة عن كثب، لتحديد طبيعة العلاقة المستقبلية بين الجانبين.
وفي هذا السياق، أكد الاتحاد الأوروبي أن إزالة جماعات المعارضة السورية من قائمة الإرهاب ستكون مشروطة بمراقبة دقيقة لسلوك القيادة السورية الجديدة ومدى التزامها بالقوانين الدولية وحقوق الإنسان.
وزيارة الدبلوماسي الأوروبي إلى دمشق تعتبر خطوة رمزية وتحمل دلالات سياسية عميقة؛ إذ تأتي بعد سنوات من القطيعة بين الاتحاد الأوروبي والنظام السوري السابق.
وبحسب مراقبين، فإن هذه الزيارة قد تمهد لإعادة تقييم أوسع للسياسات الأوروبية تجاه سوريا، مع التركيز على التحديات المرتبطة بإعادة الإعمار، عودة اللاجئين، ومحاربة تنظيم داعش.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي سقوط نظام بشار الأسد سوريا حرة الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
سوريا.. اتفاق على دمج (قسد) في الجيش الجديد وترتيب لزيارة الشرع الى شمال شرقي البلاد
بغداد اليوم- متابعة
عُقد اجتماع ثلاثي مؤخراً بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) ومجلس سوريا الديمقراطية (مسد) والإدارة الذاتية في شمال شرقي سوريا، تم خلاله وضع رؤية موحدة حول مستقبل البلاد.
وأسفر الاجتماع عن اتفاق على نقاط رئيسية تشمل التنسيق مع دمشق، حيث تمت مناقشة دمج "قسد" ضمن الجيش السوري الجديد وعودة المؤسسات الحكومية إلى المناطق الخاضعة للإدارة الذاتية.
ووفقا لمتابعات "بغداد اليوم"، فأنه قد "تم الاتفاق على دعوة الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع لزيارة شمال شرقي سوريا لرفع مستوى التنسيق بين الجانبين، كما تمت مناقشة إعادة النازحين من المخيمات إلى مدنهم وقراهم.
وتعتبر هذه المخرجات أساساً للمفاوضات القادمة مع الحكومة السورية للعمل على تطبيقها وفق آليات مشتركة.
ورغم ذلك، لم تؤكد أي من القوى الكردية الثلاث بشكل رسمي تفاصيل هذه المخرجات، مشيرة إلى أن المفاوضات لا تزال مستمرة.
في الوقت نفسه، أكدت "قسد" أنها لن تتخلى عن سلاحها ما لم يتم تحديد شكل الحكومة المقبلة والدستور الذي سيتم تبنيه.
وفيما يتعلق بالحوار الوطني السوري، أبدت القوى الكردية انتقادات للجنة التحضيرية معتبرة أنها لا تمثل التنوع داخل البلاد، وأعلنت أنها لن تلتزم بأي قرارات لم تشارك فيها.
وأوضح مصدر، أن "هناك حوارات مستمرة ومتواصلة مع دمشق، لكن لم يحصل أي لقاء جديد بين عبدي والشرع".
وأضاف أن "الحوارات المستمرة بين الطرفين ستمهّد للقاء جديد بين قائد عبدي والشرع"، على حد تعبّيره. و
لفت إلى أنه من المحتمل أن يؤدي الحوار المستمر إلى اتفاقٍ بين الجانبين يقضي بعودة المؤسسات الحكومية إلى المناطق الخاضعة لسيطرة قسد بعد أن تنهي اللجان التي سيتمّ تشكيلها من الطرفين عملها.
كذلك أشار إلى أن اللقاء المرتقب بين عبدي والشرع الذي سيتم خلال "وقتٍ قريب"، سيتطرق إلى آلية عمل اللجان المشتركة التي تعمل فقط على التنسيق الأمني والعسكري بين الطرفين في الوقت الحالي.
المصدر: وكالات