نقيب الصحفيين الأسبق: الصحفي اللي بيدخل النقابة مش عايز حد غيره يدخل وراه
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
تصوير- إسلام فاروق:
قال يحي قلاش، نقيب الصحفيين الأسبق، إن القيد في النقابة من أهم أولويات أي صحفي وهو العمود الذي يبنى عليه كل حاجة وأي خلل في هذا العمود يخل بالمبنى كله، والنقابة أولت القيد أهمية كبرى خلال السنوات السابقة.
جاء ذلك في إطار فعاليات المؤتمر العام السادس للصحافة المصرية، نقابة الصحفيين مائدة مستديرة بعنوان "نحو منظومة قيد معاصرة في نقابة الصحفيين"، في جلسات اليوم الثاني والأخير من المؤتمر.
وأضاف "قلاش"، أن القيد سابقا كان يتم من خلال محكمة استئناف في القاهرة قبل أن ينتقل إلى النقابة بعد نضال الصحفيين بأن ذلك شأن يخصهم.
وأوضح أن سوق العمل متغير وهذا ينعكس على القيد.
وأكمل: القيد عندما بدأ في النقابة كانت معظم المؤسسات قومية ومحددات القيد واضحة ومحصورة، ثم بدأت موجة الصحف الحزبية، ثم الصحف الخاصة "الشركات"، وعندما بدأت موجة الصحف الحزبية كانت هناك ردود فعل من قيد الزملاء من المؤسسات الحزبية؛ خوفًا من انتقال الصراعات الحزبية.
وأشار إلى أن المؤسسات والصحف الخاصة عندما بدأت بدأ معها موجة أخرى من الرفض، وكان يقال أن أي شخص يملك أموالًا سيقوم بتأسيس شركة ومنها صحيفة، وسوق العمل عندما يتغير يجب أن تستجيب النقابة لهذا التطور.
وتابع: الصحف الإلكترونية أصبحت جزء لا يتجزء من المهنة وهذه حقيقة والصحفيين بها بشكل أو بآخر أصبحوا أعضاء في النقابة، وإذا لم تستجيب النقابة لهذا التطور ستتحول إلى متحف كبير ليس له علاقة بالسوق وتطوراته، والنقابة حاولت تواكب ذلك بعدما بدأت الأصوات تعلوا بضرورة النظر في هذا الملف.
وأكمل: لائحة 2015 كانت مهمة وتستجيب لبعض التحديات في سوق العمل مثل غلق ثغرة استمارة 6، بل هو من يقدم محتوى معين نستطيع أن نقول بأن هذا هو الصحفي الذي يقبل في النقابة.
كما أكمل: احنا عندنا ثقافة إن اللي عايز يدخل النقابة مش عايز حد تاني يدخل وراه، ونحتاج إلى لائحة قيد جديدة تواكب التغيرات.
تهدف الجلسة إلى تسليط الضوء على التحديات والفرص المرتبطة بتطوير منظومة قيد الصحفيين، مستندة إلى القضايا والانتقادات التي أثارتها الجمعية العمومية للصحفيين على مدار السنوات الماضية.
تهدف المناقشات إلى مراجعة معايير القيد الراهنة، وطرح آليات أكثر إنصافًا للتعامل مع طلبات القيد، بما يعكس الواقع المهني المتغير ويحمي النقابة من تسرب الدخلاء. تركز الجلسة بشكل خاص على شكاوى الصحفيين الإلكترونيين المتعلقة بصعوبة تحقيق شروط القيد الحالية، والتي يرى الكثيرون أنها بحاجة إلى تعديل لتلائم طبيعة العمل الصحفي المتجددة وتضمن حقوق العاملين في هذا المجال.
يدير الجلسة الكاتب الصحفي محمد بصل، مقرر لجنة الحريات والتشريعات بالمؤتمر السادس للصحافة المصرية، وتضم الجلسة عددا من المتحدثين: الكاتب الصحفي يحيى قلاش نقيب الصحفيين الأسبق، و هشام يونس وكيل نقابة الصحفيين، وخالد ميري رئيس تحرير جريدة الأخبار السابق، ومجدي الجلاد رئيس تحرير مؤسسة أونا، وحسين الزناتي عضو مجلس نقابة الصحفيين، والصحفي هاني صلاح الدين، والصحفي أبو السعود محمد، كممثلين عن الجمعية العمومية.
المؤتمر العام السادس للصحافة المصرية نقيب الصحفيين الأسبق الصحافة المصريةتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى: بدء الجلسة العامة لمجلس النواب لمناقشة قانون التجارة البحرية الأخبار المتعلقة أستاذ صحافة: القارئ إذا لم يجد نفسه في السياسات التحريرية لن يتوجه أخبار مجدي الجلاد: الصحافة المصرية لم تواكب التطور العالمي أخبار أكرم القصاص: الصحافة تواجه تحديا مركبا ونحتاج إلى التفاوض مع مواقع أخبار عضو بالوطنية للصحافة يطالب بدعم الصحف وإعفائها من الضرائب أخبار أخبار مصرالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: نبيل الحلفاوي سعر الدولار سكن لكل المصريين الإيجار القديم أسعار الذهب الحرب على غزة سعر الفائدة هروب بشار الأسد المحكمة الجنائية الدولية نوة المكنسة مهرجان القاهرة السينمائي دونالد ترامب تصفيات أمم إفريقيا 2025 داليا فؤاد المؤتمر العام السادس للصحافة المصرية نقيب الصحفيين الأسبق الصحافة المصرية نقیب الصحفیین الأسبق نقابة الصحفیین فی النقابة
إقرأ أيضاً:
نقيب المحامين يترأس جلسة حلف اليمين القانونية للأعضاء الجدد
عقدت النقابة العامة للمحامين، اليوم الجمعة، جلسة حلف اليمين القانونية للمحامين الجدد، برئاسة عبد الحليم علام، نقيب المحامين ـ رئيس اتحاد المحامين العرب، وذلك في نادي المحامين النهري بالمعادي.
وفي بداية كلمته، وضح نقيب المحامين أن نقابة المحامين المصرية تعد أعرق نقابة مهنية في الوطن العربي ولها تاريخ مشرف، ويشرف أي شخص الانتماء إليها، ونتمنى أن تكونوا إضافة مهنية قوية للمحاماة ونقابة المحامين.
وعبر علام، عن مدى سعادته بتواجده بين شباب المحامين، مؤكدًا أن يوم حلف اليمين للأعضاء الجدد بمثابة يوم تاريخي ولحظة فارقة في حياة المحامي، ويظل عالقًا في ذهنه طيلة حياته، منوهًا إلى أنه بعد أداء قسم المحاماة يتمتع كل محامٍ بجميع الحقوق التي نص عليها قانون المحاماة، ويكون عليه واجبات تجاه مهنة المحاماة.
وأكد نقيب المحامين أن نقابة المحامين تضم 450 ألف عضو، ولكل واحد منهم أسرة مكونة من زوج وزوجة وأطفال، وهذا ما يجعلنا نقول بلغة الأرقام إن النقابة ترعى مصالح ما يقرب من 2 مليون فرد، فهي بمثابة دولة صغيرة، ولكنها دولة بإمكانيات وموارد ذاتية.
واستكمل: «النقابة يتقدم إليها آلاف الخريجين، وسوق العمل لا يتحمل هذا الكم من المحامين، وهذا ينذر بانهيار المحاماة، ووضعنا شروط للقيد ومصروفات لمعهد المحاماة بهدف الحد من تدفق الأعداد للنقابة، واشترطنا مقابلات شخصية، لتمييز الراغبين حقاً في العمل بالمحاماة.
وأكد النقيب العام أن كافة الإجراءات التي تتخذها النقابة في مسألة ضوابط القيد تهدف إلى حفظ هيبة المحاماة وقيمتها، منوهًا إلى أن قانون المحاماة المعدل عام 2019، كان يجبر المحامي الراغب في الالتحاق بالنقابة بأن يدرس في الأكاديمية لمدة عامين، وبعدها يحق له الانضمام لنقابة المحامين، ولكن تم التحفظ على طريقة تطبيق الأكاديمية، لأنها ستؤرق المحامي وأسرته وتزيد من معاناتهم».
حضر جلسة حلف اليمين، محمود الداخلي الأمين العام للنقابة، وكلا من، يحيى التوني، ناصر العمري، السيد جابر، أعضاء مجلس النقابة العامة.