"طوق إكليل القمر الشتوي" ظاهرة بصرية مدهشة تزين سماء الشتاء
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
طوق إكليل القمر الشتوي هو ظاهرة بصرية طبيعية ساحرة تظهر خلال فصل الشتاء على شكل طوق مضيء متعدد الألوان يحيط بالقمر.
يتميز الإكليل بألوانه الزاهية مثل الأحمر، الأصفر، والأزرق، ويمكن رصده بالعين المجردة، ويختلف حجم الإكليل وشكله وشدة ألوانه حسب الظروف الجوية، كما ظهر بوضوح في سماء مدينة جدة مؤخرًا.
كيف يتشكل طوق إكليل القمر؟وفقًا لتصريحات الجمعية الفلكية بجدة، يتشكل طوق إكليل القمر نتيجة مرور ضوء القمر عبر قطرات الماء الصغيرة جدًا الموجودة في السحب الرقيقة العالية.
تعمل هذه القطرات على تداخل وتشتيت ضوء القمر، مما يؤدي إلى ظهور الطوق بألوان متدرجة تشبه ألوان قوس قزح.
أفضل وقت لرصد الظاهرةتحدث هذه الظاهرة في جميع أطوار القمر، إلا أن ظهورها يكون أكثر وضوحًا عندما يكون القمر في طور البدر المكتمل بسبب زيادة كمية الضوء المنبعثة منه.
لماذا تحدث الظاهرة في فصل الشتاء؟يرتبط طوق إكليل القمر بفصل الشتاء نتيجة لانتشار السحب الرقيقة العالية التي تحتوي على قطرات الماء الصغيرة، وهي ظروف مثالية لتكوين هذه الظاهرة البصرية المذهلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القمر الشتوي جدة القمر البدر الجمعية الفلكية
إقرأ أيضاً:
اقتران ثلاثي رائع.. ظاهرة فلكية نادرة تشاهد بالعين المجردة
يتابع المتخصصون وهواة الفلك، اليوم الاثنين، مشهد فلكي بديع لاقتران القمر مع كوكب المريخ والنجم "بولوكس"؛ ويمكن مشاهدته بالعين المجردة السليمة في حالة صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء.
وأوضح أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية الدكتور أشرف تادرس، أن القمر سيتراءى في اليوم في الأفق الشرقي بعد غروب الشمس مباشرة، مقترنا مع كوكب المريخ (الكوكب الأحمر) والنجم بولوكس (ألمع نجم في برج الجوزاء - التوأم) في اقتران ثلاثي رائع في برج الجوزاء (التوأم).
القمر والكوكب والنجموأضاف أنه سيتم رؤية الأجرام الثلاثة "القمر والكوكب والنجم" بالقرب من بعضهما البعض في السماء طوال الليل إلى أن يختفي المشهد صباح اليوم التالي في شدة ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس.
وعن مصطلح الاقتران، أشار أستاذ الفلك إلى أنه يعني اقتراب جرم سماوي من جرم سماوي آخر في حدود عدد من الدرجات القوسية عندما يتم مشاهدتهما من الأرض، وهو اقتراب زاوي ظاهري غير حقيقي ليس له علاقة بالمسافات، أما المسافة الحقيقية بينهما فهي كبيرة جدا تقدر بمئات الملايين او المليارات من الكيلو مترات.
وأكد تادرس أن الظواهر الليلية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض، كاشفا عن أفضل الأماكن لمشاهدة الظواهر الفلكية وهي البعيدة عن التلوث الضوئي مثل البحار والحقول والصحاري والجبال .