"طوق إكليل القمر الشتوي" ظاهرة بصرية مدهشة تزين سماء الشتاء
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
طوق إكليل القمر الشتوي هو ظاهرة بصرية طبيعية ساحرة تظهر خلال فصل الشتاء على شكل طوق مضيء متعدد الألوان يحيط بالقمر.
يتميز الإكليل بألوانه الزاهية مثل الأحمر، الأصفر، والأزرق، ويمكن رصده بالعين المجردة، ويختلف حجم الإكليل وشكله وشدة ألوانه حسب الظروف الجوية، كما ظهر بوضوح في سماء مدينة جدة مؤخرًا.
كيف يتشكل طوق إكليل القمر؟وفقًا لتصريحات الجمعية الفلكية بجدة، يتشكل طوق إكليل القمر نتيجة مرور ضوء القمر عبر قطرات الماء الصغيرة جدًا الموجودة في السحب الرقيقة العالية.
تعمل هذه القطرات على تداخل وتشتيت ضوء القمر، مما يؤدي إلى ظهور الطوق بألوان متدرجة تشبه ألوان قوس قزح.
أفضل وقت لرصد الظاهرةتحدث هذه الظاهرة في جميع أطوار القمر، إلا أن ظهورها يكون أكثر وضوحًا عندما يكون القمر في طور البدر المكتمل بسبب زيادة كمية الضوء المنبعثة منه.
لماذا تحدث الظاهرة في فصل الشتاء؟يرتبط طوق إكليل القمر بفصل الشتاء نتيجة لانتشار السحب الرقيقة العالية التي تحتوي على قطرات الماء الصغيرة، وهي ظروف مثالية لتكوين هذه الظاهرة البصرية المذهلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القمر الشتوي جدة القمر البدر الجمعية الفلكية
إقرأ أيضاً:
فوائد مدهشة للحد من استخدام الهواتف الذكية
إنجلترا – أثبتت دراسة حديثة أن تقليل الوقت الذي يقضيه الأشخاص في استخدام الهواتف الذكية لأغراض تصفح مواقع الإنترنت، يؤدي إلى فوائد مهمة ينبغي أخذها في الاعتبار لتحسين الرفاهية العامة.
أجرى الباحث نوح كاستيلو وفريقه تجربة تحكم عشوائية استمرت شهرا، حيث تم تقسيم 467 مشاركا من Prolific.co، وهو تجمع عمالة عبر الإنترنت، إلى مجموعتين: طُلب من الأولى تثبيت تطبيق على هواتفهم “آيفون” لحظر الوصول إلى الإنترنت لمدة أسبوعين، بينما استمرت المجموعة الأخرى في استخدام الإنترنت كالمعتاد.
وبعد ذلك، تم تبادل الأدوار بين المجموعتين لمدة أسبوعين إضافيين.
وواجه المشاركون صعوبة في الالتزام بالتجربة، حيث وافق في البداية 467 شخصا على المشاركة، لكن 266 منهم فقط قاموا بتثبيت التطبيق فعليا على هواتفهم. ومن بين هؤلاء، تمكن 119 مشاركا فقط من الالتزام بالحظر المفروض على الإنترنت لمدة لا تقل عن 10 أيام.
ورغم ذلك، أدى تقليل الاتصال بالإنترنت إلى انخفاض متوسط وقت الشاشة من 314 دقيقة يوميا إلى 161 دقيقة يوميا، ما ساهم في تحسينات كبيرة في التركيز المستمر وتقليل أعراض الاكتئاب وتعزيز الرفاهية العامة.
وكان تأثير الحد من استخدام الهواتف الذكية على التركيز يعادل محو 10 سنوات من التدهور المعرفي المرتبط بالعمر، كما تجاوز تأثيره على الاكتئاب متوسط فعالية مضادات الاكتئاب الدوائية.
والأهم من ذلك، أن المجموعة التي خضعت للحظر في الأسبوعين الأولين احتفظت بتحسنها في الصحة النفسية والرفاهية حتى بعد أسبوعين من العودة إلى الإنترنت.
ويعزو الباحثون هذه التأثيرات الإيجابية إلى زيادة الوقت الذي يقضيه الأفراد في الأنشطة الواقعية، وتقليل استهلاك المحتوى الرقمي، وتعزيز التفاعل الاجتماعي، وتحسين جودة النوم، وزيادة الشعور بضبط النفس.
وتشير الدراسة إلى أن تقليل استخدام الهواتف الذكية قد يكون استراتيجية فعالة لتحسين الصحة العقلية والقدرات الإدراكية.
نشرت النتائج في مجلة PNAS Nexus.
المصدر: ميديكال إكسبريس