أحزاب سياسية تكثف اتصالاتها مع مغاربة العالم للإنقضاض على مجلس الجالية في حلته الجديدة
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
علم موقع Rue20، أن بعض القيادات داخل الأحزاب السياسية عبرت عن رغبتها في اتصالاتها المكثفة مع زعماء أحزابها في رئاسة مجلس الجالية الذي من المتوقع أن تتم إعادة هيكلته خلال الأسابيع المقبلة.
وأوضح مصدر، أن بعض القيادات بدأت في تنظيم لقاءات خارج المغرب بإسبانيا وفرنسا وهولندا وبلجيكا مع عدد من أفراد الجالية المتعاطفين مع أحزابها في محاولة لاستمالة تعاطف مغاربة العالم مع طموح تلك القيادات الحالمة بترأس مجلس الجالية، رغم أنها بعيد كل البعد عن هموم واقع ومعاناة الجالية المغربية بالخارج.
وأشار المصدر ذاته، أنه وسط الغموض الذي يلف طريقة تعيين الرئيس وأعضاء المجلس في صيغته الجديدة بدأت قيادات من أحزاب سياسية لم يحالفها الحظ في الاستوزار بالتواصل مع جمعيات وهيئات مغربية بالخارج وعقد ندوات تواصلية في هذه الفترة لإضفاء نوع من “الشرعية” على تحركاتها وطموحها.
يشار إلى جلالة الملك محمد السادس دعا الى إعادة هيكلة المؤسسات المعنية بشؤون الجالية المغربية بالخارج وعلى رأسها مجلس الجالية، و تسريع إخراج القانون الجديد للمجلس، في أفق تنصيبه في أقرب الآجال.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: مجلس الجالیة
إقرأ أيضاً:
دعم الجالية يبوئ مغربياً مقعداً في البرلمان الكندي
زنقة 20 | الرباط
تمكن عبد الحق ساري، عضو مجلس بلدية شمال مونتريال، من الفوز أمس الإثنين، في الانتخابات التشريعية الكندية في دائرة بوراسا الفيدرالية شمال مونتريال ليصبح نائبا فدراليا.
وترشح ساري وهو مغربي الأصل ، عن الحزب الليبرالي الكندي في منطقة بوراسا، ونال قرابة 20 ألف صوت بسبب دعم الجالية المغربية الكثيفة المتواجدة بمونتريال.
و يشغل ساري عضوية مجلس مونتريال ونائب رئيس لجنة الأمن العام، و هو أستاذ جامعي في كلية العلوم الإدارية بجامعة كيبيك في مونتريال.
و شاركت اسماء مغربية أخرى في الانتخابات التشريعية بكندا و التي فاز بها الليبراليون ، و يتعلق الأمر بكل من راشيل بنديان باسم الحزب الليبرالي بدائرة Outremont بموريال ( وزيرة للهجرة واللاجئين في الحكومة الحالية)، و غادة الشعبي عن الحزب الديموقراطي الجديد بدائرة La Pointe-de-l’île.
و فاز الحزب الليبرالي الكندي بزعامة رئيس الوزراء مارك كارني بالانتخابات التشريعية التي جرت أمس الإثنين.
ومارك كارني (60 عامًا) هو رئيس وزراء كندا منذ مارس الماضي، ويشاد بخبرته الاقتصادية، وتحديه للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، متعهدًا بالرد على الرسوم الجمركية ورفض ضم كندا.