أحزاب سياسية تكثف اتصالاتها مع مغاربة العالم للإنقضاض على مجلس الجالية في حلته الجديدة
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
علم موقع Rue20، أن بعض القيادات داخل الأحزاب السياسية عبرت عن رغبتها في اتصالاتها المكثفة مع زعماء أحزابها في رئاسة مجلس الجالية الذي من المتوقع أن تتم إعادة هيكلته خلال الأسابيع المقبلة.
وأوضح مصدر، أن بعض القيادات بدأت في تنظيم لقاءات خارج المغرب بإسبانيا وفرنسا وهولندا وبلجيكا مع عدد من أفراد الجالية المتعاطفين مع أحزابها في محاولة لاستمالة تعاطف مغاربة العالم مع طموح تلك القيادات الحالمة بترأس مجلس الجالية، رغم أنها بعيد كل البعد عن هموم واقع ومعاناة الجالية المغربية بالخارج.
وأشار المصدر ذاته، أنه وسط الغموض الذي يلف طريقة تعيين الرئيس وأعضاء المجلس في صيغته الجديدة بدأت قيادات من أحزاب سياسية لم يحالفها الحظ في الاستوزار بالتواصل مع جمعيات وهيئات مغربية بالخارج وعقد ندوات تواصلية في هذه الفترة لإضفاء نوع من “الشرعية” على تحركاتها وطموحها.
يشار إلى جلالة الملك محمد السادس دعا الى إعادة هيكلة المؤسسات المعنية بشؤون الجالية المغربية بالخارج وعلى رأسها مجلس الجالية، و تسريع إخراج القانون الجديد للمجلس، في أفق تنصيبه في أقرب الآجال.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: مجلس الجالیة
إقرأ أيضاً:
إفطار رمضاني يجمع شبابا مغاربة وجزائريين على طرفي الحدود
اجتمع شبان مغاربة وجزائريون على مائدة إفطار مشتركة على جانبي الحدود المغلقة بين بلديهما، في مبادرة شبابية عفوية لاقت تفاعلا واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وجاءت هذه اللحظة الرمضانية الاستثنائية بعد دعوة تلقاها اليوتيوبر المغربي صابر الشاوني من شاب جزائري يُدعى "زكرياء"، ضمن سلسلة حلقاته "الفطور فين اليوم؟".
"زكرياء"، المنحدر من عائلة مغربية – جزائرية مختلطة، يقيم في الجزائر مع زوجته المغربية، في حين تقيم بقية عائلته في المغرب.
View this post on InstagramA post shared by Saber Chawni (@saber_chawni)
واستجاب الشاوني للدعوة وسافر إلى مدينة أحفير المغربية، حيث التقى بإلياس أخ زكرياء، وتوجها إلى نقطة قريبة من الحدود.
وهناك، افترش الطرفان الأرض على جانبي السياج الحدودي الفاصل بين أحفير وقرية بوكانون الجزائرية، وجلس كلٌ منهما على جهته لتناول الإفطار في اللحظة نفسها.
وكانت الحدود البرية بين البلدين أغلقت عام 1994، إثر توتر دبلوماسي لا يزال يلقي بظلاله على العلاقات الثنائية حتى اليوم.
وقد حظيت المبادرة بتفاعل كبير من المغاربة والجزائريين، الذين عبّروا عن تأثرهم بهذه اللحظة الرمزية، مؤكدين على قوة الروابط العائلية والاجتماعية.
فعلا .. الحدود تفرقنا و رمضان يجمعنا ???? أجمل #فيديو وتحية ل #صابر_الشاوني
ودائماااا #خاوة_خاوة ???????????????? pic.twitter.com/ZvyA7R31cM
— ⵣ Ⓡⓘⓕⓨⓐⓐⓐ ⵣ (@cocochannela) March 19, 2025
وتوالت التعليقات التي أجمعت على أن هذا "الإفطار الرمزي" يمثل رسالة أمل، تعكس توق الشعبين لعودة العلاقات إلى طبيعتها.
إعلان