أكبر منتج للأقمشة المصبوغة والقمصان في العالم يبحث إنشاء مصنع بمصر
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
بحث حسام هيبة، ووفد مجموعة لوتاي الصينية، أكبر منتج للأقمشة المصبوغة والقمصان في العالم، خطة الشركة لتأسيس أول مصانعها في مصر، على مساحة نصف مليون متر مربع وبتكلفة استثمارية 385 مليون دولار.
ضم وفد الشركة ليو ديمينج، مدير إدارة التسويق العالمي للشركة، ودو ليكسين، كبير مسؤولي التكنولوجيا، و تشانج وي، مساعد رئيس مجلس الإدارة، و لي جيه، مديرة قسم الاستراتيجية والتسويق، وذلك بحضور محمد قاسم، رئيس مجلس إدارة جمعية المصدرين المصريين- اكسبولينك، وشيرين طه مدير وحدة دعم السياسات بالجمعية، و أحمد زهير، رئيس الإدارة المركزية للترويج الخارجي بالهيئة، و منة مؤنس، مسئولة الترويج للاستثمارات الصينية بالهيئة.
وقال ليو ديمينج إن الشركة تسعى إلى إنشاء سلسلة توريد كاملة في مصر بدايةً من تصنيع الغزول إلى الأقمشة نهايةً بالملابس، مع توجيه كامل المنتجات إلى السوق الخارجي بمعدل تصدير 100%، لتساهم في تحقيق استراتيجية وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية المتمثلة في الاستثمار من أجل التصدير.
وأكد ليو ديمينج أن الشركة ستنقل خبراتها التكنولوجية إلى السوق المصري، حيث تتبنى الشركة أحدث أنظمة الغزل وأكثرها اكتمالاً في العالم، كما حازت الشركة على الجائزة الوطنية الصينية للعلوم والتكنولوجيا أربع مرات، ما يظهر اهتمامها المستمر بالتطوير وتحسين المنتجات، ما يعزز تنافسية السوق المصري مع بدء عمل الشركة خلال الفترة المقبلة.
وأضاف ليو ديمينج أن السوق المصري يلبي كافة احتياجات الشركة من استقرار اقتصادي واستدامة النمو وتوافر العمالة المدربة كماً وكيفاً، هذا بالإضافة إلى عمق العلاقات بين مصر والصين، ما يسرع من تدفق الاستثمارات الصينية إلى مصر.
من جهته أكد حسام هيبة أن السوق المصري يمتلك كل عوامل نجاح الاستثمارات الجديدة، بينما يقوم قانون الاستثمار ولائحته التنفيذية بدور المُحفز والمُشجع للاستثمارات الجديدة، مشيراً إلى أن متوسط نمو الاقتصاد المصري دائماً ما يتجاوز متوسط النمو في المنطقة، وتتميز بمصر بوفرة في العمالة المُدربة والماهرة، كما ترتبط مصر باتفاقيات تجارية تغطي 3 مليارات نسمة حول العالم ما يضمن تدفق البضائع والخدمات المصرية دون قيود، وتعتبر التكلفة الاستثمارية الخاصة بالإنشاءات والترفيق والخدمات الأساسية ضمن الأقل عالمياً.
واستعرض الرئيس التنفيذي للهيئة نظم وحوافز الاستثمار المختلفة التي يتم إعدادها وفق احتياجات كل مشروع، مؤكداً أن مجموعة لوتاي الصينية مؤهلة للحصول على الحد الأقصى للحوافز المالية والتنظيمية التي يقرها قانون الاستثمار، حيث تتماشى خطط الشركة مع التوجهات التنموية للحكومة المصرية من حيث توطين التكنولوجيا، والتشغيل الكثيف للعمالة، والاستثمار من أجل التصدير، وتنمية المناطق الأولى بالتنمية، كما أن المصنع الجديد لمجموعة لوتاي مؤهل للحصول على الرخصة الذهبية، وهي موافقة جامعة لكل التصاريح التي تحتاجها الشركة من أجل بدء النشاط حتى التشغيل الكامل والإنتاج، ويتم إصدارها خلال 20 يوم عمل فقط.
وأكد محمد قاسم، رئيس مجلس إدارة جمعية المصدرين المصريين- اكسبولينك، إن قطاعات الغزل والنسيج والملابس تشهد تدفقاً ضخماً من الاستثمارات الأجنبية خاصةً الصينية، تزامناً مع خطط إعادة هيكلة سلاسل الامداد العالمية وبحث المستثمرين عن الأسواق القريبة للاستثمار وهو ما يمثل فرصة نمو كبيرة للسوق المصري، هذا بالإضافة إلى برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي تنفذه الحكومة المصرية، والذي من شأنه تعزيز تنافسية الصادرات المصرية في هذه القطاعات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السوق المصری
إقرأ أيضاً:
مجلس الشباب المصري ينظم أكبر مائدة إفطار بمحافظة الأقصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نجح مجلس الشباب المصري في تنظيم أكبر مائدة إفطار جماعي في تاريخ قرية المريس بمحافظة الأقصر، حيث اجتمع ٥٠٠٠ صائم على مائدة واحدة لأول مرة، في مشهد يجسد روح التكافل والتلاحم بين أبناء الوطن.
جاءت هذه الفعالية تحت إشراف وتنظيم مكتب مجلس الشباب المصري في الأقصر، بقيادة المهندس حسن عبد الشكور، الذي قاد فريقًا متميزًا من الشباب المتطوعين لإنجاح هذا الحدث، ليكون بمثابة احتفالية رمضانية فريدة تملؤها الأجواء الإيمانية والإنسانية.
من جانبه، أعرب الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري، عن سعادته الغامرة بمشاركته في هذا الحدث وسط أهالي محافظة الأقصر، مؤكدًا أن محبة وكرم أهل الصعيد تجسد القيم الحقيقية للمجتمع المصري.
وأضاف: “الوجود وسط أهلنا في الصعيد، خاصة في هذا الشهر الكريم، هو أكبر هدية يمكن أن يحصل عليها أي شخص. هذه الفعالية تؤكد أن المجتمع المدني قادر على إحداث تغيير حقيقي، متى توافرت الإرادة والرؤية الواضحة لخدمة المواطن المصري.”
كما أشاد ممدوح بجهود المكاتب التنفيذية للمجلس في مختلف المحافظات، مؤكدًا أن نجاح هذه الفعالية يعكس قدرة الشباب على قيادة العمل المجتمعي وتحقيق تأثير إيجابي مباشر في حياة المواطنين.
بدوره، أكد المهندس حسن عبد الشكور، منسق مجلس الشباب المصري بمحافظة الأقصر ومنظم الفعالية، أن هذا الحدث لم يكن مجرد مائدة إفطار، بل كان احتفالًا بروح المحبة والتآخي بين أبناء القرية، مضيفًا: “ما شهدناه اليوم من فرحة وتكاتف بين الأهالي يدفعنا إلى تحويل هذه الفعالية إلى تقليد سنوي، بحيث تصبح مائدة الإفطار الكبرى في قرية المريس فعالية دورية تُعقد كل عام خلال شهر رمضان.”
وأشار عبد الشكور إلى أن هذا الحدث يعكس الدور الحقيقي للمجتمع المدني، والذي يتمثل في تقديم مبادرات مستدامة تعزز من الترابط الاجتماعي وتدعم الفئات الأكثر احتياجًا، مؤكدًا أن المجلس سيواصل جهوده في تنظيم فعاليات مماثلة في مختلف المحافظات، بما يحقق رسالة المجلس في خدمة المواطن المصري.
يأتي هذا الحدث ضمن جهود مجلس الشباب المصري في تعزيز العمل التطوعي والمبادرات المجتمعية الهادفة، حيث يسعى المجلس من خلال مكاتبه التنفيذية المنتشرة في مختلف المحافظات إلى ترسيخ ثقافة التكافل الاجتماعي وتعظيم دور الشباب في دعم المجتمع، خاصة في المناسبات الدينية والوطنية.