نوريس يصطاد «النمر الأسود» في «جولف السباق إلى دبي»
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
حصد شون نوريس اللقب الثاني، في مسيرته بجولة دي بي ورلد للجولف التي تقام وفق تصنيف «السباق إلى دبي»، عقب فوزه في بطولة ألفريد دونهيل الجنوب أفريقية.
أخبار ذات صلةتمكّن الجنوب أفريقي من التفوق أمام جماهير بلاده في المنافسات التي تقام ضمن «السلسلة الافتتاحية» لتصنيف «السباق إلى دبي» من رولكس هذا الموسم، عندما حقق 13 ضربة تحت المعدل، ليحل بالمركز الأول، ويُتوج بالكأس الذي تم تصميمه على شكل «النمر الأسود» للإشارة إلى إقامة المنافسات في موقع لنادٍ يعد بمثابة محمية طبيعية يزخر بالحيوانات التي يتم حمايتها من الانقراض.
وأثبت نوريس «42 عاماً» بهذا التتويج أن العمر «مجرد رقم»، وسبق أن تُويج بلقب بطولة ستين سيتي في مارس 2022، وكلاهما تحققا في عقد الأربعين.
تشارك 3 لاعبين وصافة البطولة برصيد 12 ضربة تحت المعدل، وهم الإنجليزي جون باري، والسويدي ماركوس كينهولت، والجنوب أفريقي ريان فان فيلزين.
وحصل كل لاعب على 224 نقطة في تصنيف «السباق إلى دبي» لهذا الموسم. ويتقدم باري 26 خطوة ليصبح بالمركز السادس برصيد 281 نقطة، وتقدم فان فيلزين 31 خطوة ليصبح في المركز السابع، وله 271 نقطة، وأصبح كينهولت في المركز التاسع «224 نقطة».
من جانبه، واصل أدريان أوتايجوي، تمثيل الإمارات في الجولة العالمية، وذلك بعد اعتماد مشاركته من اتحاد الجولف رسمياً، لاعباً محترفاً، وأنهى مشاركته في البطولة بالمركز 28 برصيد 4 ضربات تحت المعدل، ليحصل على 25 نقطة، ويرفع إجمالي رصيده إلى 65 نقطة، وتقدم 6 خطوات في تصنيف «السباق إلى دبي» ليصبح في المركز 36.
ويشهد الموسم الحالي لجولة دي بي ورلد الذي يطوف العالم، تحت شعار «السباق إلى دبي»، إقامة 42 بطولة على الأقل في 26 دولة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي الشطرنج جنوب أفريقيا السباق إلى دبی
إقرأ أيضاً:
ثقب أسود بكتلة 600 ألف شمس قد يصطدم بمجرتنا
كشفت دراسة جديدة عن وجود ثقب أسود هائل الكتلة كامن داخل سحابة ماجلان الكبرى، في طريقه نحو تصادم بطيء لكنه حتمي مع مجرة درب التبانة، ذلك بعد أن رصد الفلكيون دلائل تشير إلى وجود جرم غير مرئي تبلغ كتلته نحو 600 ألف ضعف كتلة الشمس، وهي فئة نادرة من الثقوب السوداء لم تُكتشف إلا في حالات قليلة.
وقد أشرف على الدراسة ، التي قدمت مؤخرا إلى دورية "ذا أستروفيزيكال جورنال" لغرض النشر، عالم الفيزياء الفلكية جيون جيسي هان من مركز هارفارد وسميثسونيان للفيزياء الفلكية.
وإذا ما أكدت المراجعات العلمية صحة هذا الاكتشاف، فإنه سيفتح آفاقا جديدة لفهم آليات تطور الثقوب السوداء، وخاصة الانتقال من مرحلة الثقوب السوداء متوسطة الكتلة إلى العملاقة التي تبلغ كتلها مليارات أضعاف كتلة الشمس والموجودة في مراكز المجرات الكبرى الأخرى.
سحابة ماجلان الكبرى هي مجرة قمرية، أي أنها تتبع مجرتنا مثلما يتبع القمر الأرض، وبسبب قربها النسبي كانت دائما محل اهتمام العلماء.
وعلى عكس الثقوب السوداء النشطة، التي تطلق إشعاعا قويا أثناء امتصاصها للمادة، يظل هذا الثقب الأسود المكتشف حديثا متخفيا رغم ضخامته، مما يستلزم استخدام أساليب غير تقليدية للكشف عنه.
إعلانوبدلا من البحث عن مدارات مشوهة، ركز فريق هان على دراسة حركة النجوم فائقة السرعة، وهي نجوم تتحرك بسرعات غير عادية قد تؤدي أحيانا إلى مغادرتها للمجرة تماما.
ويُعزى السبب الكامن وراء تسارع هذه النجوم إلى آلية هيلز، وهي ظاهرة تحدث عندما يتفاعل 3 أجرام معا: ثقب أسود ونجمان، حيث يؤدي تأثير الجاذبية إلى طرد أحد النجوم بسرعات هائلة.
وباستخدام بيانات التلسكوب الفضائي غايا، التابع لوكالة الفضاء الأوروبية، الذي يقيس مواقع النجوم وسرعاتها بدقة فائقة على مدى الزمن، تمكن الباحثون من تحديد 21 نجما فائق السرعة في الهالة المجرية في مجرتنا.
وأظهرت النتائج أن 7 منها نشأت قرب الثقب الأسود المركزي "الرامي أ*"، بينما يبدو أن 9 أخرى قد أُطلقت من سحابة ماجلان الكبرى، مما يشير إلى وجود مصدر جذب هائل داخل هذه المجرة القزمة، بكتلة تقدر بنحو 600 ألف ضعف كتلة الشمس، وهو ما يتوافق مع خصائص ثقب أسود غير مرئي.
تصادم ليس وشيكا لكنه حتميتُعرف سحابة ماجلان الكبرى بأنها مجرة غير منتظمة الشكل، تمتلك أذرعا مشوّهة، وتدور حاليا حول درب التبانة على بعد يقارب 160 ألف سنة ضوئية، لكن مدارها يتقلص تدريجيا، مما سيؤدي إلى اندماجها مع مجرتنا خلال نحو ملياري عام.
وعند وقوع هذا الاندماج، سيشق الثقب الأسود المفترض طريقه ببطء نحو مركز درب التبانة، حيث سيندمج في النهاية مع الثقب الأسود المركزي لمجرتنا، مما سيؤدي إلى زيادة كتلته.
ورغم أن البشرية لن تكون شاهدة على هذا الحدث الكوني، فإن اكتشاف ثقب أسود متوسط الكتلة داخل سحابة ماجلان الكبرى يوفر فرصة نادرة لدراسة تطور المجرات غير منتظمة الشكل مثل مجرة سحابة ماجلان الكبرى. ويتطلب تأكيد وجود هذا الثقب الأسود المزيد من الأرصاد والتحليلات.
كما أن مثل هذه الاصطدامات الكونية الهائلة لا تشهد في العادة حوادث عنيفة بحكم المسافات الشاسعة التي تتخللها، بل هو أقرب إلى اندماج كوني بحيث تندمج المجرتان ليكونا هيكلا مجريا واحدا ذات مركز واحد كذلك.
إعلان