عماد الدين حسين: رفع توصيات للرئيس لا يعني انتهاء الحوار الوطني (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
قال عماد الدين حسين، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن اجتماع مجلس أمناء الحوار الوطني بالأمس استغرق أكثر من 10 ساعات، وهو رقم قياسي لم يحدث منذ بدء الحوار الوطني، حيث استغرقت الاجتماعات الماضية 8 ساعات و9 ساعات، والاجتماع كان مثمرا للغاية واحتوى على نقاش ثري ومهم تمحور حول مناقشة التوصيات القادمة من اللجان.
وأضاف عضو مجلس أمناء الحوار الوطني خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «مساء dmc»، المذاع على شاشة «dmc» أنه يوجد جهد كبير قد بذل من مقرري اللجان والمقررين العموم والمقررين المساعدين، موضحا أنه قد تم إنجاز أكثر من ثلثي التوصيات الخاصة باللجان المختلفة، والبعض قد تصور أن مجلس الأمناء قد رفع توصيات للرئيس وبذلك يكون قد انتهى الحوار الوطني، ولكن التوصيات التي تم رفعها هي اللجان التي أنهت عملها.
هناك على الأقل 6 لجان لم تنجز أعمالها بعدوشرح عضو مجلس أمناء الحوار الوطني أنه ما زال هناك على الأقل 6 لجان لم تنجز أعمالها بعد، مشيرا إلى أن أهم هذه اللجان المتبقية والقضايا التي لم تنته بعد هي قضية الدين العام والمحور الاقتصادي والتضخم والأسعار، وهناك الكثير من المواطنين ينتظرون تطورات الحوار الوطني والتوصيات التي سترفع للرئيس عبد الفتاح السيسي، وهناك لجان كان بها توافق من الجلسة الأولى، وهناك ملفات جدلية وهناك ملفات حلولها بها صعوبات.
وشدد عضو مجلس أمناء الحوار الوطني على أنه بعد ترجمة التوصيات على الأرض سيتم الشعور بقيمة الجهد الذي قد بذل في لجان الحوار الوطني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس أمناء الحوار الوطني الحوار الوطني مساء dmc عضو مجلس أمناء الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
الرئيس عون هنّأ الحكومة على نيلها الثقة: المعارضة في نظامنا هي حق وواجب
هنأ رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الحكومة رئيسا وأعضاء على نيلها ثقة مجلس النواب، وشكر المجلس النيابي رئاسة وأعضاء على أدائهم هذا الواجب الدستوري، وثمن ثقة من منحها من النواب ومقدرا من لم يمنحها، "إذ ان المعارضة في نظامنا الديموقراطي البرلماني هي حق وواجب وضرورة ومسؤولية".
ونوه الرئيس عون بـ"المواقف الوطنية الجامعة لجهة الانفتاح على مبدأ الحوار، كما على التسليم بسقف الدولة في القضايا الوطنية الكبرى، والتي ظهرت في سلسلة مواقف بارزة في الأيام الماضية، مما يشكل أساسا يبنى عليه في ورشة الإنقاذ الوطني المطلوب".
الى ذلك شهد قصر بعبدا قبل ظهر اليوم سلسلة لقاءات سياسية وديبلوماسية ورياضية. وفي هذا السياق، استقبل الرئيس عون رئيس مجلس أمناء وقف البر والإحسان ورئيس مجلس أمناء جامعة بيروت العربية النائب السابق الدكتور عمار حوري على رأس وفد ضم رئيس وامين مجلس أمناء جامعة بيروت العربية البروفسور وائل نبيل عبد السلام، رئيس الاكاديمية البحرية في الإسكندرية الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس مكتبة الإسكندرية الدكتور احمد زايد ونائب رئيس جامعة الإسكندرية الدكتور سعيد علام.
في مستهل اللقاء، تحدث النائب السابق حوري بإسم الوفد، فقدم التهنئة لإنتخاب الرئيس عون، وقال: "ألتهنئة لفخامتكم وللبنان، ولنا كل الشرف كمجلسين معا، مجلس أمناء وقف البر والإحسان الذي إنطلق في العام 1936 واقام العديد من المدارس الكبرى، ودرة إنجازاته المساهمة في قيام جامعة بيروت العربية مع الشقيقة مصر في العام 1960 ومجلس أمناء هذه الجامعة ان نكون عندكم لنشد على اياديكم".
أضاف: "نعرف ان المهمة صعبة جدا ولكنها ليست بمستحيلة، وقد تابعنا عملكم في قيادة الجيش بأدائكم الذي أثلج القلوب وأصغينا الى خطاب القسم الذي شكل خارطة طريق لجميع اللبنانيين".
وبعد ان إستعرض إمكانات الجامعة وقدراتها في مختلف الفروع التابعة لها، أشار الى "أهمية مشروع إستراتيجي كبير قوامه بناء مستشفى جامعي ضخم، بالقرب من مبنى الجامعة في بيروت".
وختم قائلا: "وفقكم الله ونحن كلنا الى جانبكم".
ورد الرئيس عون شاكرا لأعضاء الوفد تهنئتهم، وقال: "إن الدستور وخطاب القسم يشكلان خارطة طريق لبناء لبنان الجديد ولبناء دولة فعلية. لقد تعب لبنان من حروب الاخرين على أرضه ومن تحارب سياسييه ومسؤوليه، ويحق له ان يأخذ فترة نقاهة سياسية وإقتصادية وأمنية".
وإذ أشار رئيس الجمهورية الى ان الحكومة نالت بالأمس ثقة المجلس النيابي، أمل "ألا يضع احد العصي في دواليب تنفيذ بيانها الوزاري، علما ان الوزراء يضعون نصب عيونهم مهمة المساهمة في بناء الدولة"، مشددا على اننا "وضعنا الأمور على المسار الصحيح، ونأمل ان تتضافر جهود الجميع وتعاونهم لتحقيق الهدف المشترك وهو بناء الدولة الجديدة".
وكرر الرئيس عون ان "العالم ينتظرنا، وعلينا ان نثبت له اننا اصبحنا قادرين على إدارة مقدرات البلاد بطريقة فيها الكثير من الشفافية والعدالة، بما يحفظ كرامة الجميع ويعيد الثقة بين المواطنين ودولتهم كما وبين لبنان والخارج"، مشيرا الى أن "القطاع الجامعي ككل، له دور أساسي في هذه المهمة، لأن له إحتكاكا يوميا مع الجيل الطالع الذي يترقب توجيهات القيمين عليه"، مشيدا بـ"محافظة هذا القطاع على مقوماته وأهمية جودته، لا سيما في المرحلة الصعبة منذ بضع سنوات الى اليوم، وهذا دليل على الإرادة الصلبة لمواجهة التحديات كافة"، موضحا أن "المستوى العلمي في لبنان ثروة لا تنضب، وخريجي القطاع الجامعي فيه مدعاة إفتخار، سواء في لبنان او أينما حلوا في الخارج، والفضل يعود الى كل القيمين على هذا القطاع ليبقى لبنان منارة للعلم".
دبلوماسياً، استقبل الرئيس عون القائم بالاعمال بالوكالة في سفارة لبنان في الكويت احمد عرفة الذي بحث معه في العلاقات اللبنانية-الكويتية وأوضاع الجالية اللبنانية في الكويت.
وفي قصر بعبدا، قنصل لبنان العام في سيدني شربل معكرون الذي اطلع الرئيس عون على أوضاع الجالية اللبنانية فيها.
على صعيد آخر، استقبل الرئيس عون الدكتورة جويس عزام، التي نجحت في العام 2019 بتسلق قمة جبل "ايفرست" لتصبح ثالث لبناني ورابع امرأة عربية تحقق هذا الإنجاز، مكملة بذلك تحدي تسلق القمم السبع، اذ سبق لها ان تسلقت جبل "دينالي" في اميركا الشمالية و"كليمنجارو" في افريقيا و"البروس" في أوروبا و"بونكاك جايا" وجبل "كوزيوسكو" في اوقيانوسيا و"اكونكاجوا" في أميريكا الجنوبية و"فينسون ماسيف" في انتارتيكا.
وروت الدكتورة عزام للرئيس عون في حضور الإعلامي جوني منير، الظروف التي تحيط بالتسلق على القمم العالية والصعوبات التي واجهتها، مبدية سعادتها بانها استطاعت ان ترفع علم لبنان على هذه القمم. وقالت: "حققت ما أردته نتيجة إصراري وصمودي".
وهنأ الرئيس عون الدكتورة عزام على الإنجازات التي حققتها، معتبرا انها "صورة للبنان الحقيقي في العالم"، منوها بـ"الجهود التي بذلتها في تسلقها القمم السبع الأعلى في العالم".
وسلمت عزام الرئيس عون صورة تظهر رفعها العلم اللبناني على قمة "ايفرست" وكتبت في الاهداء: "الى فخامة الرئيس العماد جوزاف عون. لقد حملت اسم لبنان وطن العزة والشموخ بكل فخر الى قمة العالم واعلى جبل في كل قارة، محققة إنجازا تاريخيا كأول امرأة لبنانية تحمل تحدي القمم السبع ليبقى لبنان دائما رمزا للامل والمجد".