القصيفي زار وزير الإعلام: المكاري شدد على مكافحة الأخبار الزائفة
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
زار نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي، ونائبه صلاح تقي الدين، وزير الاعلام في حكومة تصريف الاعمال في مكتبه في الوزارة، حيث تم البحث في شؤون إعلامية وتحديات القطاع الصحافي والعاملين فيه في هذه الأوضاع الصعبة التي يمر بها لبنان.
بعد اللقاء قال النقيب القصيفي: "تشرفت نائب النقيب وانا بزيارة وزير الاعلام المهندس زياد المكاري للتهنئة بمناسبة حلول عيدي الميلاد ورأس السنة، وعرضنا معه شؤونا مشتركة بين الوزارة والنقابة، وتمنينا استمرار التعاون في هذه الأوقات الدقيقة والعصيبة التي يمر بها قطاع الاعلام والاعلاميون في لبنان، وشددنا على ضرورة صون الحريات الصحافية وحمايتها، ورفض أي تعد معنوي أو جسدي أو أي شكل من أشكال الضغط على الصحافيين والاعلاميين.
تابع: "بالإضافة إلى ذلك، كان الاتفاق قائما على متابعة الشكاوى التي رفعت ضد إسرائيل على عمليات القتل التي نفذتها ضد الصحافيين والطواقم الاعلامية في الجنوب والتي أدت الى استشهاد 12 زميلة وزميل، عدا ما اوقعه القصف الذي تعرضوا له من جرحى، بعضهم أصيب بإعاقات دائمة او موقتة، كما ان عشرات الزميلات والزملاء دمرت منازلهم بالكامل او جزئيا ودمرت سياراتهم، وهجروا من أماكن سكنهم قسرا. وآخر ما حصل على هذا الصعيد الإضاءة الوافية من الوزير المكاري على هذه الجرائم أمام إجتماع خصص لحماية الصحافيين من منظمة الاونيسكو في باريس، والمذكرة التي أرسلتها النقابة لهذه الغاية لسفير لبنان لدى هذه الهيئة مصطفى أديب، التي عرضها أمام هذا الاجتماع الذي تناول موضوع الاعتداءات الإسرائيلية على الاعلاميين في لبنان أثناء القيام بمهماتهم".
أضاف: "وتطرق البحث في الاجتماع مع الوزير المكاري الخطوات التي تمت في إطار الاجتماعات التي كانت تضم الوزارة والنقابة في إطار لجنة الإدارة والعدل النيابية واللجنة الفرعية المنبثقة منها، من أجل إنجاز مشروع قانون الاعلام الجديد، ومن المؤسف أن تكون الحرب التي شنت ضد لبنان قد عطلت انعقاد جلسات اللجان النيابية، ونرجو أن تعاود اجتماعاتها بعد اتمام الاستحقاق الرئاسي في التاسع من كانون الثاني المقبل والذي نتمنى أن يسفر عن انتخاب رئيس يجمع اللبنانيين".
وأشار الى أن "الوزير المكاري شدد خلال اللقاء على وجوب تحلي الصحافيين والاعلاميين بأقصى درجات المسؤولية ونبذ خطاب الكراهية، ومكافحة الاخبار الزائفة في هذه الأوضاع الدقيقة مؤكدا إحترامه لحرية عملهم وممارسة حقهم في التعبير الحر عن آرائهم، ورفضه لأي إجراء قد يطالهم خارج ما ينص عليه قانون المطبوعات".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
نقابة الإستقلال تطلق النار على الوزير برادة بعد إعفاء الكاتب العام المنتمي لذات الحزب
زنقة 20 | الرباط
شنت نقابة الجامعة الحرة للتعليم التابعة للاتحاد العام للشغالين بالمغرب نقابة حزب الإستقلال، النار على وزير التربية الوطنية سعد برادة ، بعد إعفائه الكاتب العام للوزارة يونس السحيمي المنتمي لنفس الحزب.
و تأسفت “نقابة علاكوش”، على ما أسمته “عودة ارتهان تطلعات الأسرة التعليمية لصراع الأجنحة في دواليب الوزارة الوصية، وإعمال المنطق المحاسباتي الصرف لدن القطاعات الحكومية المعنية”.
واتهمت النقابة ، الوزارة بـ”إدارة الظهر لليد الممدودة والمبادرة التي انتهجتها الجامعة ومعها باقي النقابات التعليمية المنخرطة في الحوار القطاعي سعيا وراء تحقيق النتائج التي من شأنها القطع مع الانتظارية الممنهجة، خاصة فيما يتعلق بالاستحقاقات ذات الانعكاس المالي”.
النقابة استنكرت ما وصفته بـ”حالة الردة التي عرفتها أشغال اللجنة التقنية للحوار القطاعي تحت وقع صراع الأجنحة والمواقع داخل الوزارة الوصية، ومعها المنطق المحاسباتي في وجه الاستحقاقات ذات الانعكاس المالي، رغم كونها التزامات موقعة تحت إشراف مباشر من رئيس الحكومة وبحضور القطاعات الحكومية المعنية”.
و أعلنت الجامعة الحرة ، أنها “تتبنى وتدعم كافة نضالات الأسرة التعليمية المعلن عنها بما فيها الاعتصام الذي يخوضه أساتذة الزنزانة 10 خريجو السلم 9 والمتصرفون التربوبون ضحايا الترقيات يوم ا الخميس 20 مارس 2025 أمام مقر وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولى والرياضة ابتداء”.
مؤكدة تمسكها بـ” تنفيذ الاتفاق المبرم بين النقابات التعليمية والوزارة بما يضمن التأويل الإيجابي للمادة ،81، والتنزيل السليم للمادة 89، مع الإسراع بحل ملف المتصرفين التربويين المتضررين من الترقيات خلال سنوات 2021، 2022، و 2023، إلى جانب معالجة باقي الملفات العالقة”.