عاجل:- قطر تعيد افتتاح سفارتها في سوريا بعد 13 عامًا من القطيعة
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
أعلنت دولة قطر، اليوم الإثنين، استئناف عمل سفارتها في دمشق ابتداءً من غد الثلاثاء، وتعيين خليفة عبدالله آل محمود الشريف قائمًا بالأعمال.
يأتي هذا القرار بعد مرور 13 عامًا على قطع العلاقات الدبلوماسية مع النظام السوري في عام 2011.
تفاصيل الإعلانأكدت وزارة الخارجية القطرية أن إعادة فتح السفارة في سوريا يعكس موقف قطر المبدئي والثابت في دعم الشعب السوري منذ اندلاع الثورة السورية.
وتأتي هذه الخطوة لتؤكد على استمرار دعم قطر لمطالب الشعب السوري بالحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، ورفضها القاطع للسياسات القمعية التي مارسها النظام السوري.
دور قطر في دعم الشعب السوريصرحت الخارجية القطرية بأن استئناف عمل السفارة يتزامن مع استمرار دعم قطر للشعب السوري في نضاله لتحقيق حقوقه المشروعة.
وتشمل جهود قطر جسرًا جويًا لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة، بهدف مساعدة السوريين على تجاوز تحديات المرحلة الانتقالية.
التزام قطر بالحل السياسيكما شددت قطر على حرصها على المساهمة الفعّالة في تعزيز الجهود الإقليمية والدولية لإتمام عملية سياسية انتقالية تضمن وحدة الأراضي السورية واستقرارها.
وأكدت أنها تهدف إلى دعم سوريا في بناء مستقبل آمن ومستقر يحقق تطلعات الشعب السوري نحو التنمية والازدهار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عاجل قطر سوريا السفارة القطرية العلاقات الدبلوماسية الثورة السورية الدعم الإنساني العلاقات الإقليمية الجهود السياسية الشعب السوری
إقرأ أيضاً:
وليد جنبلاط يهاتف أحمد الشرع ويهنئ الشعب السوري بالتخلص من الأسد
أجرى زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني وليد جنبلاط اتصالا هاتفيا بالقائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، هنأه فيه والشعب السوري بالانتصار على ما وصفه نظام القمع واستعادة حريته.
وقال الحزب التقدمي الاشتراكي في بيان له، السبت، إن جنبلاط والشرع شددا على وحدة سوريا، ورفض كل مشاريع التقسيم، وإعادة بناء دولة حاضنة لجميع أبنائها، مشيرا إلى أنهما اتفقا على اللقاء قريبا في دمشق.
ونقل البيان عن القائد العام للإدارة السورية الجديدة قوله إن جنبلاط دفع ثمنا كبيرا بسبب ظلم النظام السوري، بدءا من استشهاد والده كمال جنبلاط، وإنه كان نصيرا دائما لثورة الشعب السوري منذ اللحظة الأولى.
كما أشار الشرع -بحسب البيان- إلى أنه كان هناك تنسيق بين إدارة العمليات العسكرية التابعة وغرفة عمليات الفصائل العسكرية في السويداء لإسقاط النظام السوري.
وخلال السنوات الماضية، تبنى الزعيم الدرزي اللبناني موقفا مناهضا لنظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، كما أنه عبر مرارا عن دعمه للثورة السورية.
من جهتها أشارت الوكالة اللبنانية الرسمية إلى أن جنبلاط والشرع اتفقا على اللقاء قريبا في العاصمة السورية دمشق.
يذكر أن كمال جنبلاط، كان من أبرز معارضي التدخل السوري في لبنان خلال الحرب الأهلية اللبنانية (1975-1990)، حيث انتقد النظام السوري بقيادة الرئيس الراحل حافظ الأسد بشدة.
وفي عام 1977، اُغتيل كمال جنبلاط في ظروف غامضة، واتُّهم النظام السوري بتنفيذ عملية الاغتيال كرد فعل على مواقفه المعارضة.
وفي 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.