أعلنت دولة قطر، اليوم الإثنين، استئناف عمل سفارتها في دمشق ابتداءً من غد الثلاثاء، وتعيين خليفة عبدالله آل محمود الشريف قائمًا بالأعمال.

يأتي هذا القرار بعد مرور 13 عامًا على قطع العلاقات الدبلوماسية مع النظام السوري في عام 2011.

تفاصيل الإعلان

أكدت وزارة الخارجية القطرية أن إعادة فتح السفارة في سوريا يعكس موقف قطر المبدئي والثابت في دعم الشعب السوري منذ اندلاع الثورة السورية.

وتأتي هذه الخطوة لتؤكد على استمرار دعم قطر لمطالب الشعب السوري بالحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، ورفضها القاطع للسياسات القمعية التي مارسها النظام السوري.

دور قطر في دعم الشعب السوري

صرحت الخارجية القطرية بأن استئناف عمل السفارة يتزامن مع استمرار دعم قطر للشعب السوري في نضاله لتحقيق حقوقه المشروعة. 

وتشمل جهود قطر جسرًا جويًا لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة، بهدف مساعدة السوريين على تجاوز تحديات المرحلة الانتقالية.

التزام قطر بالحل السياسي

كما شددت قطر على حرصها على المساهمة الفعّالة في تعزيز الجهود الإقليمية والدولية لإتمام عملية سياسية انتقالية تضمن وحدة الأراضي السورية واستقرارها.

وأكدت أنها تهدف إلى دعم سوريا في بناء مستقبل آمن ومستقر يحقق تطلعات الشعب السوري نحو التنمية والازدهار.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: عاجل قطر سوريا السفارة القطرية العلاقات الدبلوماسية الثورة السورية الدعم الإنساني العلاقات الإقليمية الجهود السياسية الشعب السوری

إقرأ أيضاً:

مجموعة السبع: نؤكد التزامنا تجاه الشعب السوري وندعم الانتقال السياسي في البلاد

سوريا – أكدت مجموعة السبع “G7” في بيان لها التزامها تجاه الشعب السوري ودعمها عملية انتقال سياسي شاملة استنادا لقرار مجلس الأمن رقم 2254، مشددة على أهمية سيادة وسلامة الأراضي السورية.

وأصدر وزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية السبع “G7” (كندا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا واليابان والولايات المتحدة وإيطاليا) والممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي بيانا على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن نشرته وزارة الخارجية الأمريكية عبر موقعها الرسمي.

ورحّب أعضاء المجموعة في بيانهم بنتائج المؤتمر الدولي بشأن سوريا، الذي استضافته فرنسا في 13 من شباط.

وأكد وزراء خارجية مجموعة السبع التزامهم المشترك تجاه الشعب السوري ودعمهم “عملية انتقال سياسي شاملة تهتدي بروح قرار مجلس الأمن (2254)”.

كما رحبوا بالتطورات الإيجابية الأخيرة في لبنان، وانتخاب رئيس للبنان، وأعادوا تأكيد التزامهم باستقرار وسيادة وسلامة الأراضي السورية واللبنانية.

ويختتم مؤتمر ميونيخ للأمن أعمال دورته الـ61 اليوم الأحد حيث شارك بالمؤتمر أكثر من 50 رئيس دولة وحكومة، ونحو 100 وزير دفاع وخارجية.

وشارك وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، في المؤتمر، على رأس وفد بعد مشاركة مماثلة في المؤتمر الدولي حول سوريا، في العاصمة الفرنسية، والذي جرى بمشاركة دولية واسعة، وتضمن بيانه الختامي تعهد نحو 20 دولة عربية وغربية بتقديم الدعم لإعادة إعمار سوريا، وحماية المرحلة الانتقالية من التحديات الأمنية والتدخلات الخارجية.

وعلى هامش مؤتمر باريس، عقد الشيباني عدة لقاءات ثنائية، حيث التقى بنظيره الأردني أيمن الصفدي، ووزير الدولة القطري للشؤون الخارجية محمد بن عبد العزيز الخليفي، ووزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي، ونائب وزير الخارجية التركي نوح يلماز، إضافة إلى مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون.

كما التقى الشيباني بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ووزير الخارجية جان نويل بارو.

المصدر: عنب بلدي +RT

مقالات مشابهة

  • نقلت سفارتها إلى القدس..الخارجية الفلسطينية تندد بقرار فيجي
  • تركيا تبدي استعدادها للمساهمة في بناء النظام المالي السوري الجديد
  • «سوريا ستظل في قلبنا».. أول تصريحات لـ أسماء الأسد بعد سقوط النظام
  • الأمن السوري يعلن القبض على ثلاثة من مرتكبي مجزرة حفرة التضامن جنوب دمشق
  • الأمن السوري يعلن القبض على 3 من مرتكبي مجزرة حفرة التضامن جنوب دمشق
  • مجموعة السبع: نؤكد التزامنا تجاه الشعب السوري وندعم الانتقال السياسي في البلاد
  • انطلاق أولى الجلسات التحضيرية لـ «الحوار الوطني السوري»
  • سوق الحريقة بدمشق.. يوم ألهب هتاف الشعب السوري ما بينذل
  • ١١ فبراير.. ثورة وتحرّر
  • صور.. 25 شاحنة إغاثية سعودية جديدة لمساعدة الشعب السوري