الأوقاف توضح جهودها في دعم البر وخدمة المجتمع
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
واصلت وزارة الأوقاف تعزيز دورها في العمل الخيري وخدمة المجتمع في خلال عام ٢٠٢٤، إذ تخلله توزيع ٩٠٠ طن من السلع الغذائية، بواقع ٢٢٥ ألف شنطة غذائية، وذلك بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، بهدف دعم الأسر الأكثر احتياجًا. كما أسهمت الوزارة في توفير اللحوم للمستحقين من خلال توزيع ٥٨٥ طنًا من لحوم الأضاحي والإطعام، ما يؤكد التزامها بتوسيع قاعدة المستفيدين وتحقيق التكافل الاجتماعي.
وفي إطار المبادرات الخيرية، أنفقت الوزارة ٦٢ مليون جنيه على مشروعات متنوعة، شملت تقديم قروض حسنة دون فوائد أو مصروفات إدارية بقيمة تجاوزت ٣٤.٥ مليون جنيه؛ دعمًا للشباب وأصحاب الاحتياجات الخاصة، وذوي الهمم. كما خصصت الوزارة أكثر من ٢٠.٢ مليون جنيه للإعانات النقدية والنفقات الخيرية التي تستهدف تخفيف الأعباء عن الأسر المحتاجة. وامتدت جهود الوزارة لتشمل دعم الأشقاء في السودان بقيمة ٤.٥٩ مليون جنيه، في إطار مساعدات الدولة المصرية للشعب السوداني الشقيق.
وشملت المبادرات أيضًا صرف معاشات بقيمة ٢.٥ مليون جنيه لأعضاء نقابة قراء ومحفظي القرآن الكريم، إلى جانب تقديم إعانات وفاة بقيمة ٣٨٥ ألف جنيه لأبناء الوزارة والجهات التابعة لها. وأسهمت الوزارة في سداد ديون المتوفين من العاملين لديها بقيمة ٢٤٣.٨٧٨ جنيهًا، إضافة إلى تخصيص ١٥٠ ألف جنيه لدعم صندوق التكامل الاجتماعي للتعليم، ما يؤكد حرصها على تعزيز الجوانب التنموية والاجتماعية والتضامنية في المجتمع.
وزير الأوقاف: الرئيس السيسي يولي أولوية خاصة للحفاظ على موارد الدولةوفي سياق اخر، استقبل السيد المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، وزير الدولة للإنتاج الحربي، الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في مقر وزارة الإنتاج الحربي بالعاصمة الإدارية الجديدة؛ لبحث سبل التعاون المشترك بين الوزارتين، في إطار تعزيز الجهود المشتركة لتحقيق أهداف الدولة المصرية.
وفي خلال اللقاء، أكد الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، اعتزازه بزيارة مقر وزارة الإنتاج الحربي، مشيدًا بالدور الكبير الذي تضطلع به الوزارة لدعم المشروعات الوطنية، ومعربًا عن شكره وامتنانه للمهندس محمد صلاح الدين مصطفى على تعاونه المثمر ودعمه لوزارة الأوقاف في مجالات متعددة بتقديم الاستشارات والدعم الفني في المشروعات الصحية وشركة الإنشاءات.
أوضح وزير الأوقاف أن الاجتماع ناقش مشروع ترشيد استهلاك الكهرباء والمياه بجميع منشآت وزارة الأوقاف ومساجدها وملحقاتها، مؤكدًا أن وزارة الإنتاج الحربي تعد شريكًا استراتيجيًا وداعمًا لهذا المشروع المهم، الذي يهدف إلى الحفاظ على موارد الدولة، تنفيذًا لتوجيهات سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية (يحفظه الله)، الذي يولى اهتمامًا خاصًّا بمشروعات ترشيد الموارد.
أشاد المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، وزير الدولة للإنتاج الحربي، بالتعاون بين وزارتي الإنتاج الحربي والأوقاف، موضحًا أن هذا التعاون يخدم مصلحة الدولة المصرية مباشرةً، مؤكدًا استعداد الشركات التابعة لوزارة الإنتاج الحربي -ومنها شركات الإنشاءات والنظم والصيانة والمركز الطبي- للمساهمة الفعّالة في تنفيذ مشروعات مشتركة.
كما أعلن وزير الدولة للإنتاج الحربي -وفقًا للتكليف الرئاسي- التركيز على توفير التركيبات اللازمة لترشيد استهلاك المياه في المساجد، على أن تبدأ المرحلة الأولى بتنفيذ المشروع في ١٠٠ مسجد في غضون ثلاثة أشهر كحد أقصى، مع إعطاء الأولوية للمناطق الأعلى استهلاكًا للمياه.
واتفق الجانبان على تكليف مسئولين من الوزارتين للتنسيق المشترك، ومتابعة تنفيذ المشروع، بما يضمن تيسير العمل والالتزام بالجداول الزمنية المحددة؛ لتحقيق الأهداف المرجوة بكفاءة وفعالية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأوقاف وزارة الأوقاف دعم البر أسامة الأزهري الدكتور أسامة الأزهري وزارة الإنتاج الحربی وزیر الأوقاف ملیون جنیه
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: تدريب مفتشي الوزارة على يد خبراء النيابة العامة والرقابة الإدارية| صور
التقى الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف بمفتشي مديرية أوقاف القاهرة وذلك بقاعة الروضة بمسجد الرحمن الرحيم بالقاهرة، في إطار جهوده الحثيثة لضبط العمل الدعوي والتواصل مع مفتشي الدعوة على مستوى الجمهورية، بحضور قيادات وزارة الأوقاف.
أكد وزير الأوقاف أن هذا الاجتماع يُعد بداية حقيقية لانطلاقة قوية نحو ضبط العمل الدعوي، مشددًا على أن الإمام والخطيب يمثلان الكنز الحقيقي للوزارة، وأنهما الجيش العلمي والمعرفي الذي يحمي الدين والوطن، وأن العناية بهما تبدأ من متابعة أدائهما ورعايتهما وتأهيلهما المستمر.
أضاف أن مهمة الوزارة تتوزع بين القطاع الديني المختص بالإمام والدعوة، وهيئة الأوقاف المسؤولة عن إدارة الأصول الوقفية، وأن كلتا المهمتين أمانة كبرى في عنق الوزارة لا يمكن التهاون فيها، مشيرًا إلى أن الانتظام في أداء الإمام لوظيفته الدعوية لا يكتمل إلا من خلال منظومة تفتيش قوية يقودها مفتش متمكن وملتزم.
أوضح أن المفتش الناجح هو من يتمتع بالنزاهة وتقوى الله ونصاعة اليد، مع التغيير الدوري في دوائر عمل المفتشين، وذلك لضمان تجديد الدماء وتحقيق أعلى درجات المتابعة الميدانية.
وشدد على أن عماد عمل المفتش هو الانضباط الكامل، والمرور المنتظم على المساجد، والتأكد من التزام الإمام بالزي الأزهري، وموضوع ووقت الخطبة، والدروس الدعوية.
وأعلن وزير الأوقاف عن انطلاق دورة مكثفة لتدريب المفتشين بدءًا من يوم الثلاثاء القادم، مؤكدًا أن هذه الدورات تهدف إلى تأهيل المفتشين على أعلى مستوى إداري ودعوي، بالتعاون مع أرقى المؤسسات التدريبية في الدولة، لتزويدهم بكافة المهارات والمعارف اللازمة.
وأشار إلى أن وزارة الأوقاف تولي اهتمامًا بالغًا بتأهيل المفتشين، عبر برامج متطورة تشمل التدريب على يد خبراء النيابة العامة وهيئات الرقابة الإدارية، وذلك للوصول إلى أرفع مستويات التفتيش والانضباط الإداري، وتحقيق بيئة دعوية تسودها النزاهة والانضباط والاحترام الكامل لرواد بيوت الله.
وأكد أن شعار المرحلة هو الجمع بين منتهى الإنسانية في التعامل ومنتهى الحزم في الإدارة، داعيًا جميع العاملين في الحقل الدعوي إلى التحلي بالأخلاق الرفيعة والتعامل الراقي مع رواد المساجد وضيوف الرحمن.
واختتم الدكتور أسامة الأزهري اللقاء بتأكيد حرص الوزارة على ضخ دماء جديدة في قطاع التفتيش، من خلال الإعلان عن مسابقة كبرى للمفتشين تهدف إلى تعزيز عدد المفتشين القادرين على حمل هذه الأمانة، مؤكدًا أن الوزارة تمضي بخطى واثقة نحو بناء منظومة دعوية متكاملة تعيد للمسجد رسالته الخالدة.