أوكرانيا: روسيا قصفت إقليم زابوروجيا 201 مرة خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
أعلن رئيس الإدارة العسكرية لإقليم زابوروجيا الأوكراني إيفان فيدوروف ، أن الجيش الروسي قصف الإقليم أكثر من مائتي مرة في آخر 24 ساعة.
وقال فيدوروف - في بيان نقلته وكالة أنباء "يوكرين فورم" الأوكرانية الرسمية اليوم الاثنين ،إن الجيش الروسي نفذ في آخر 24 ساعة 201 غارة على 11 بلدة تابعة للإقليم وشن ثلاث غارات جوية على بلدتي هوليايبول ونوفوداريفكا.
وأضاف المسئول الأوكراني أن 112 طائرة بدون طيار هاجمت لوبكوف وهوليايبول وششيرباكي ونوفواندريفكا ونوفودانيليفكا ومالا توكماشكا وبيلوهيريا وتيميريفكا ومالينيفكا ونوفوداريفكا وأولهيفسكي، في حين أصاب وابل من الصواريخ متعددة الإطلاق قرية مالا توكماشكا.
وتابع المسئول أن 85 ضربة مدفعية استهدفت لوبكوف وهوليايبول وششيرباكي ونوفواندريفكا ونوفودانيليفكا ومالا توكماشكا وبيلوهيريا ومالينيفكا ونوفوداريفكا وأولهيفسكي، بينما وردت بلاغات عن أضرار لحقت بالمباني السكنية والبنية التحتية دون وقوع إصابات.
الاتحاد الأوروبي يطلق جسرًا جويًا إنسانيًا لسوريا لتعزيز التمويل الإغاثي
أطلقت المفوضية الأوروبية اليوم الإثنين عملية جسر جوي إنساني جديدة لمن هم في أمس الحاجة إليها في سوريا، لتقديم الرعاية الصحية الطارئة وغيرها من الإمدادات الأساسية، فضلاً عن زيادة تمويلها الإنساني.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين - في بيان نشرته عبر موقعها الرسمي ل:" إن انهيار نظام بشار الأسد يقدم أملاً جديدًا للشعب السوري ، لكن هذه اللحظة من التغيير تحمل أيضًا مخاطر وتجلب المصاعب. وفي ظل الوضع الراهن شديد التعقيد، فإن مساعدتنا للشعب السوري أصبحت أكثر أهمية من أي وقت مضى. ولهذا السبب قمنا بزيادة تمويلنا الإنساني لهذا العام، إلى أكثر من 160 مليون يورو. كما نطلق جسرًا جويًا إنسانيًا يحمل إمدادات حيوية، مثل الغذاء والأدوية ومواد المأوى. وسأناقش تسليم المساعدات الإنسانية بشكل أكبر في اجتماعي مع الرئيس التركي رجب أردوغان غدا الثلاثاء. نحن نقف مع الشعب السوري".
وذكر البيان أن رحلات المساعدات الممولة من الاتحاد الأوروبي تحمل إجمالي 50 طنًا من الإمدادات الصحية من مخزونات الاتحاد الأوروبي في دبي، ليتم نقلها إلى مدينة أضنة في تركيا لتوزيعها عبر الحدود في الأيام المقبلة، كما سيتم نقل 46 طنًا أخرى من المواد الصحية والتعليمية والمأوى من مخزون آخر للاتحاد الأوروبي في الدنمارك إلى أضنة وتقديمها إلى اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية للتوزيع داخل سوريا.
كما حشدت المفوضية 4 ملايين يورو إضافية لتلبية الاحتياجات الإنسانية الأكثر إلحاحًا للناس، ليصل إجمالي الدعم الإنساني إلى 163 مليون يورو في عام 2024. ويهدف هذا التمويل الجديد- بحسب البيان- إلى زيادة المساعدات الإنسانية الموجهة من خلال شركاء الاتحاد الأوروبي الإنسانيين الذين يعملون بالفعل في سوريا لضمان تقديم المساعدات الحاسمة بسرعة. ويشمل ذلك توفير مجموعات الصدمات ودعم الثغرات الحرجة في المرافق الصحية ومجموعات المأوى في حالات الطوارئ ودعم الصرف الصحي. كما يشمل التمويل توزيع طرود غذائية على 61500 شخص في شمال سوريا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا زابوروجيا الجيش الروسي هوليايبول
إقرأ أيضاً:
“ديلي تلغراف”: من غير المرجح أن يتمكن الاتحاد الأوروبي من إنشاء “قوة دائمة لحفظ السلام” في أوكرانيا
بروكسل – ذكرت صحيفة “ديلي تلغراف” البريطانية أن من غير المرجح أن تتمكن الدول الأوروبية من تشكيل مايسمى بـ”قوة دائمة لحفظ السلام” مشيرة إلى أن هذه المهمة ستسبب ضغوطا على مواردها الداخلية.
وجاء في مقال نشرته الصحيفة: “الحقيقة المرة هي أن القادة الغربيين سيضطرون لأن يشرحوا لفلاديمير زيلينسكي أن أي مهمة لحفظ السلام من غير المرجح أن تكون دائمة بسبب الضغط الذي تسببه على الموارد الداخلية”.
وأشار كاتب المقال إلى أن ما يسمى بمهمة حفظ السلام المزعومة “يمكن أن تضطلع بها دول شمال أوروبا، التي تشكل جزءا من قوات الاستطلاع المشتركة تحت قيادة بريطانيا، وكذلك فرنسا”، موضحا أن “الغرب يمكن أن يشكل وحدة تصل إلى 50 ألف جندي”.
وبحسب المقال فإن “نشر القوات سيتطلب إنشاء بنية تحتية عسكرية خاصة في أوكرانيا، بالإضافة إلى ذلك، سيتعين على الدول الأوروبية إرسال جزء كبير من قواتها إلى أوكرانيا”.
وفي وقت سابق من الثلاثاء، صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بأنه لا يخطط في الوقت الحالي لإرسال قوات فرنسية إلى الأراضي الأوكرانية، مشيرا إلى أنه “يفكر بالضمانات الأمنية”.
وفي وقت سابق، كشفت صحيفة “فاينانشال تايمز” أن الاجتماع الذي استضافته باريس بشأن أوكرانيا يوم الاثنين، شهد خلافات حادة بين الدول الأوروبية المشاركة حول إرسال قوات إلى أوكرانيا.
فقد أكد رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، استعداده للنظر في نشر قوات بريطانية في أوكرانيا إلى جانب دول أخرى إذا كان هناك اتفاق سلام طويل الأجل مشددا على أن أي نشر لهذه القوات، يجب أن يكون مدعوما بضمانات أمنية من الولايات المتحدة.
فيما أعلن رئيس وزراء بولندا دونالد توسك أن بلاده لا تخطط لإرسال قواتها إلى أوكرانيا، لكنها ستدعم البلدان التي قد تقدم على هذه الخطوة.
أما المستشار الألماني أولاف شولتس فقد أبدى انزعاجه من النقاش الدائر حول نشر قوات أجنبية في أوكرانيا بعد وقف إطلاق النار مشيرا إلى أن ذلك سابق لأوانه لأن نتائج المفاوضات لا تزال غير معروفة.
ومن جانبها أبدت رئيسة وزراء إيطاليا جورجا ميلوني انزعاجها من اجتماع باريس وأكدت أن موضوع أوكرانيا يجب مناقشته مع قادة جميع دول الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك تلك الأقرب إلى روسيا، ورفضت التحدث إلى الصحفيين بعد الاجتماع.
وكانت وكالة “أسوشيتد برس” قد أفادت بأن عددا من الدول الأوروبية يعمل سرا على خطة لإرسال قوات إلى أوكرانيا “للمساعدة على ضمان تنفيذ” اتفاق سلام مستقبلي مع روسيا. ووفقا لوسائل الإعلام، بدأ الأوروبيون دراسة الخيارات منذ حوالي عام، مع وقوف بريطانيا وفرنسا في طليعة هذه الجهود.
والعام الماضي كشف جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية أن الغرب يخطط لنشر ما يسمى بقوة لحفظ السلام في أوكرانيا سيبلغ عددها حوالي 100 ألف شخص لاستعادة القدرة القتالية للقوات الأوكرانية.
وترى الاستخبارات الخارجية الروسية أن ذلك سيشكل احتلالا فعليا لأوكرانيا.
من جانبه، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن نشر قوات حفظ السلام ممكن فقط بموافقة أطراف النزاع. وأضاف أن من السابق لأوانه التحدث عن قوات لحفظ السلام في أوكرانيا.
المصدر: “ديلي تلغراف”+ RT