المستشار الألماني يواجه تصويتا على الثقة في البرلمان
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
يواجه المستشار الألماني أولاف شولتس تصويتا على الثقة في البرلمان الاتحادي (بوندستاج) اليوم الاثنين، وهو الاقتراح الذي قدمه الأسبوع الماضي للبرلمان بعد انهيار حكومته الائتلافية من يسار الوسط، وذلك بغرض إجراء انتخابات مبكرة في 23 فبرايرالمقبل.
منافس شولتس: الحديث عن إرسال قوات إلى أوكرانيا غير مسؤول شولتس يعارض إرسال صواريخ"توروس" بعيدة المدى إلى كييفومن المؤكد أن شولتس، المنتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي، سيرى سحب الدعم لحكومته لأنها لم تعد تتمتع بالأغلبية في البرلمان.
وبعد أن أقال المستشار وزير المالية آنذاك كريستيان ليندنر، الذي يترأس الحزب الديمقراطي الحر، في أوائل نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بعد أشهر من الخلاف الشديد حول ميزانية عام 2025، غادر الشريك الأصغر الائتلاف الحاكم المكون من ثلاثة أحزاب، تاركا شولتس في حكومة أقلية مع حزب الخضر.
ويعتزم شولتس الطلب من البرلمان التصويت على الثقة في تمام الساعة الواحدة ظهرا (التوقيت المحلي)، ومن المقرر أن يدلي النواب بأصواتهم بعد مناقشة في حوالي الساعة الثالثة والنصف عصرا.
وللحصول على الثقة يتعين على 367 نائبا التصويت لصالح شولتس.
وبينما قال 207 نواب من الحزب الاشتراكي الديمقراطي في البرلمان إنهم سيدعمون شولتس في التصويت، أوصى حزب الخضر بامتناع 117 نائبا له في البرلمان عن التصويت، لتجنب السيناريو بعيد الاحتمال المتمثل في استمرار شولتس في قيادة الحكومة، الأمر الذي من شأنه أن يغرق البلاد في المزيد من الاضطرابات السياسية.
وأعلن أحد النواب من حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي بالفعل أنه سيصوت لصالح شولتس.
وإذا جاءت نتيجة التصويت بسحب الثقة من شولتس، فسوف يطلب المستشار على الفور من الرئيس الاتحادي فرانك-فالتر شتاينماير حل البرلمان والدعوة إلى انتخابات مبكرة قبل سبعة أشهر من الموعد المخطط لها في الأصل.
وبعد ذلك سيكون أمام الرئيس 21 يوما لاتخاذ هذا القرار، وهي خطوة تعتبر شكلية لأنه أشار بالفعل إلى دعمه لموعد 23 فبراير المقبل الذي اقترحه شولتس.
شولتس يعارض إرسال صواريخ"توروس" بعيدة المدى إلى كييفأعرب أولاف شولتس، المستشار الألماني، مرة أخرى عن معارضته إرسال صواريخ "توروس" بعيدة المدى إلى كييف وشن القوات الأوكرانية هجمات في العمق الروسي باستخدام الأسلحة الألمانية.
وبحسب"روسيا اليوم"، رفض شولتس، موقف المرشح لمنصب مستشار ألمانيا من الكتلة المحافظة المعارضة المكونة من حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي فريدريش ميرز ومنافسه الرئيسي في الانتخابات، الذي يدعو إلى إرسال ألمانيا لصواريخ "توروس" إلى أوكرانيا وإزالة القيود المفروضة على استخدام الأسلحة بعيدة المدى.
وقال، "لن يكون هناك إذن باستخدام أسلحة بعيدة المدى مقدمة من ألمانيا لضرب عمق الأراضي الروسية، هكذا ستبقى الأمور".
وأشار إلى أنه يقف بوضوح "ضد كل المتهورين الذين يعتقدون أنه يمكن فعل كل ما يحلو لهم".
وأكد المستشار الألماني في وقت سابق أن أسباب الرفض تعود إلى أنه سيتعين إرسال ضباط ألمان إلى أوكرانيا للمشاركة في التحكم في أهداف الصواريخ، معقبا: "وهذا شيء لا يمكنني ولا أريد أن أكون مسؤولا عنه".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المستشار الألماني الثقة في البرلمان البرلمان انتخابات مبكرة شولتس المستشار الألمانی فی البرلمان بعیدة المدى على الثقة
إقرأ أيضاً:
المستشار الألماني لا يرغب في إعادة اللاجئين السوريين
أعرب المستشار الألماني عن عدم رغبته في إعادة أي لاجئ سوري، مندمج بشكل جيد في ألمانيا.
وقال في تصريحات للمدونة الصوتية "نهاية العالم وقهوة مصفاة": "إن أي شخص مندمج جيداً ويتحدث اللغة الألمانية، ولديه عقد عمل يمكنه أن يشعر بالأمان في ألمانيا"، مضيفاً "هذا ينطبق أيضاً على السوريين، لن نطلب منهم ترك وظائفهم والرحيل".
وعقب الإطاحة بنظام الأسد في سوريا، حذرت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، بالفعل من عواقب سلبية على سوق العمل الألمانية، خاصة في قطاع الصحة، حال تم إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
كما تحدث وزير الصحة كارل لاوترباخ، عن أكثر من 6 آلاف طبيب سوري مندمجين بالكامل، ولا غنى عنهم في نظام الرعاية الصحية.
أطباء ألمان: مغادرة السوريين تهدد النظام الصحي - موقع 24حذر أطباء وممثلو التمريض في ألمانيا، من حدوث فجوة في إمدادات الرعاية الصحية، حال مغادرة العديد من الأيدي العاملة المتخصصة من السوريين ألمانيا، بعد الإطاحة بنظام الأسد في بلدهم. الانتخابات البرلمانيةوفي سياق منفصل، يرى المستشار الألماني أولاف شولتس، أنه لم يفرغ بعد من منصبه، على الرغم من نتائج الاستطلاعات الضعيفة.
وقال شولتس، المنتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي: "أنا في الواقع أكثر قتالية من دقيقة إلى دقيقة، من ساعة إلى ساعة، من يوم إلى يوم، من أسبوع إلى أسبوع، وأعتزم أيضاً إحداث هزة".
On Monday, Chancellor Olaf Scholz faces a vote of confidence in the German parliament.
Here’s our guide on what to expect: https://t.co/fC5wxcgoBP pic.twitter.com/jRmvvJUaCx
وذكر أنه في الانتخابات العامة الماضية لم يكن لديه أي فرصة للفوز، ومع ذلك أصبح مستشاراً، وأضاف "ولذلك لدي الثقة للقيام بذلك مرة أخرى".
ومن المقرر إجراء انتخابات عامة مبكرة في ألمانيا في 23 فبراير (شباط) المقبل.