رابطة العالم الإسلامي تدين قرار إسرائيل بتوسيع الاستيطان في الجولان
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
أدانت رابطة العالم الإسلامي قرار الاحتلال الصهيوني بتوسع استيطانه في الجولان المحتل وتهديد أمن واستقرار سوريا.
وأكدت الرابطة، في بيان أمس ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها وسلامة شعبها، داعية المنظومة الدولية للإدانة والتصدي لهذه الانتهاكات الصهيونية المتواصلة التي تهدد استعادة الشعب السوري لأمنه واستقراره.
وكان مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا جير بيدرسن، قد وصل أمس الأحد إلى العاصمة دمشق في أول زيارة له بعد التطورات الأخيرة التي عرفتها سوريا.
ويواصل المجتمع الدولي دعوة كافة الأطراف السورية إلى الوحدة والسلام للحفاظ على أمن واستقرار البلاد، إلى جانب دعوات للحوار وتغليب المصلحة العليا لسوريا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا الجولان الاحتلال الصهيوني الأطراف السورية رابطة العالم الإسلامي المزيد
إقرأ أيضاً:
الجهاد الإسلامي: صمود المقاومة أجبر إسرائيل على التراجع عن أهدافها
قال محمد الهندي نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، إن إسرائيل كان بإمكانها توقيع اتفاق وقف إطلاق النار قبل 6 أشهر، مشيرا إلى أن صمود المقاومة والشعب الفلسطيني أجبرها على التخلي عن أهدافها المعلنة وغير المعلنة.
وأضاف الهندي -في مقابلة مع الجزيرة- أن إسرائيل كانت تسعى لاستعادة أسراها بالقوة، وإزاحة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن حكم قطاع غزة، وتهجير سكان شمال القطاع، لكنها فشلت في تحقيق أي من هذه الأهداف.
وأكد أن صمود الشعب الفلسطيني وتمسكه بأرضه رغم آلة الموت والدمار، إلى جانب استمرار عمليات المقاومة حتى الأسبوع الماضي في بيت حانون، أجبر إسرائيل على البحث عن حل.
أجندة أميركية
وأشار القيادي الفلسطيني إلى أن استطلاعات الرأي في إسرائيل أظهرت أن أكثر من 80% من الإسرائيليين يؤيدون وقف إطلاق النار مقابل استعادة الأسرى، مضيفا أن الإدارة الأميركية لديها أجندة تتطلب تحقيق الاستقرار في المنطقة.
وحول المجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال في غزة بعد توقيع الاتفاق، أكد الهندي أن ذلك يعكس "الحقد الدفين" لدى إسرائيل، التي لا تريد رؤية الفرحة على وجوه سكان القطاع، داعيا الفلسطينيين إلى أخذ الحيطة والحذر حتى بدء تنفيذ الاتفاق يوم الأحد.
إعلانوفيما يتعلق بضمانات تنفيذ الاتفاق، أوضح الهندي أن المرحلة الأولى تشمل الإفراج عن كبار السن والمرضى والمجندات، لكن المرحلة الثانية، المتعلقة بالجنود والضباط الإسرائيليين، تمثل "الضمانة الأساسية" التي ستجبر إسرائيل على تنفيذ الاتفاق كاملا، بما في ذلك وقف العدوان والانسحاب الشامل من قطاع غزة.
وشدد على أن المقاومة تحتفظ بورقة مهمة تتمثل في الجنود والضباط الإسرائيليين الأسرى، مما سيضطر إسرائيل للمضي قدما في تنفيذ كافة بنود الاتفاق للإفراج عنهم، مشيرا إلى وجود ضمانات أخرى تم طلبها من "الأصدقاء".