استشهد اليوم الاثنين، الشيخ الفلسطيني خالد نبهان (أبو ضياء) الذي اشتهر بعبارة "روح الروح" إثر قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وكان الشيخ نبهان قد لفت الأنظار خلال الحرب المستمرة على غزة، عندما ظهر في مقطع فيديو منذ عدة أشهر وهو يودع حفيدته ريم التي استشهدت في قصف إسرائيلي، حيث كان يحتضن جسدها ويكرر عبارة "هذه روح الروح".

وقد انتشرت هذه العبارة بشكل واسع بين الناشطين الفلسطينيين على مواقع التواصل الاجتماعي، حتى أصبحوا ينشرون رسومات تصور الجد وهو يحتضن جثة حفيدته تحت عنوان "روح الروح"، في ظل القصف الوحشي الذي تعرض له قطاع غزة والذي حوله إلى مقبرة جماعية.

يذكر أن ريم وشقيقها طارق استشهدا في نوفمبر 2023 بعد أن دمر الاحتلال منزلهما جراء قصف طال المنزل المجاور، ما أسفر عن انهيار منزلهم بالكامل. وواصل الاحتلال حرب الإبادة الجماعية ضد قطاع غزة، والتي دخلت يومها الـ437، مستخدمًا شتى أساليب القتل والدمار والتهجير، مما أسفر عن سقوط عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قطاع غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي مخيم النصيرات روح الروح المزيد روح الروح

إقرأ أيضاً:

مقتل 60 شخص خلال ساعات.. قصف إسرائيلي عنيف على غزة

لليوم الثامن “واصلت إسرائيل عدوانَها المتجدد على قطاع غزة، وشنت عشراتِ الغارات والأحزمةَ الناريةَ وقصفت العديدَ من المنازل على رؤوس سكانها، في تصعيد جديد لجرائم القتلِ والإبادة، وخلال يومٍ واحد قُتل أكثرُ من 60 شخصاً، بغارات الاحتلال المتواصلةِ على أنحاء قطاع غزة منذ يوم أمس”.

وأفادت وسائل إعلامٍ فلسطينيةٌ، “بمقتل ما لا يقلُّ عن ثلاثةٍ وعشرينَ شخصاً جراء سلسلةِ غاراتٍ شنَّها الجيشُ الإسرائيلي على وسط وجنوب قطاع غزة، ففي خان يونس جنوبي قطاع غزة، قتل خمسةُ فلسطينيين، وأُصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف خيمةً تؤوي نازحين، وفي بيت لاهيا شمالا، سقط ثلاثةُ قتلى في قصف إسرائيلي آخر، وذلك بعد وقت قصير من إصدار الاحتلال أوامرَ إخلاءٍ جديدةً للسكان في البلدة، كما في بيت حانون وجباليا، كما قُتل خمسةٌ آخرون في استهدافِ مربعٍ سكني بمخيم البريج وسط القطاع”.

وبالتزامن، يسابق المقترحَ المصريَّ لوقف إطلاق النار في غزة، نزيفُ الدماء الذي أعاده التصعيدُ الإسرائيلي ضد القطاع.

وكانت مصادرُ مصرية، أكدت “أنَّ مقترحَ الهدنة الجديد، يتضمن مقترحاً أن تُفرج حماس عن خمسِ رهائنَ أحياء، من بينهم أميركيٌ- إسرائيلي، مقابل سماحِ إسرائيل بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وتوقفِ القتال لأسابيع، كما ستفرج إسرائيل عن مئات الأسرى الفلسطينيين”.

أعلنت مصادر أمنية، أنَّ “مصر اقترحت جدولاً زمنياً لإطلاق سراح جميع الرهائن مقابل جدولٍ زمني للانسحاب الإسرائيلي الكامل بضمانات أميركية”.

هذا “ومنذ استئنافِ الاحتلال حربَ الإبادة في الثامن عشر من الجاري، قُتل أكثرُ من سبعِمئةٍ وثلاثينَ فلسطنياً وأُصيب نحو ألفٍ وأربعمئةٍ آخرين”.

مقالات مشابهة

  • محللون يحذرون من تبعات الصمت العربي إزاء الجرائم الإسرائيلية بغزة
  • فتاوى.. يجيب عنها فضيلة الشيخ د. كهلان بن نبهان الخروصي مساعد المفتي العام لسلطنة عُمان
  • مقتل 60 شخص خلال ساعات.. قصف إسرائيلي عنيف على غزة
  • جيش الاحتلال يعترف باغتيال الصحفي شبات.. زعم أنه قناص في القسام
  • الثاني خلال ساعات.. استشهاد صحفي في قصف إسرائيلي على غزة
  • استشهاد صحفي في قصف للاحتلال استهدف شقة سكنية بغزة
  • فتاوى.. يجيب عنها فضيلة الشيخ د. كهلان بن نبهان الخروصي مساعد المفتي العام لسلطنة عمان
  • خبير عسكري: المقاومة بغزة استعادت قدراتها والاحتلال يتعامل بالتدريج مع أهدافه
  • غارات إسرائيلية تدمر مسجد عماد عقل بحي الزيتون بغزة.. تعرّف عليه
  • استشهاد نحو 25 شخصاً في قصف إسرائيلي استهدف جنوب قطاع غزة