القوى العاملة بالنواب تثمن دور الأوقاف و"الأعلى للشئون الإسلامية" لدعم أهالي سيناء
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
أشادت النائبة سولاف درويش وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب ورئيس النقابة العامة للعاملين بالبنوك والتأمينات والأعمال المالية بالاتحاد العام لنقابات عمال مصر بدور وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية فى دعم أهالى وجماهير شمال سيناء موجهة تحية قلبية للعالم الكبير والمستنير الدكتور أسامة الأزهرى وزير الأوقاف ورئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية على اهتمامه الكبير فى دعم المحافظات والمناطق الحدودية وفى مقدمتها محافظة شمال سيناء
الأوقاف تنظم المسابقة الثقافية البحثية الكبرى بالاشتراك مع وزارة التعليم وزارة الأوقاف تحدد خطبة الجمعة القادمة
كما وجهت " درويش " فى بيان لها أصدرته اليوم كل التحية والتقدير لعظيمات مصر من الواعظات بوزارة الأوقاف على دورهم المهم فى تقديم إصدارات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية إلى أهالي المحافظة إذ حملت الواعظات رسالة سلام وأمن إلى جميع أبناء الوطن مؤكدات أن سيناء أرض الخير والكرم والاستقرار وذلك خلال زيارة ميدانية للواعظات إلى محافظة شمال سيناء.
مثمنة تأكيد الواعظات على تفاعل المجتمع السيناوي مع القيم الإيجابية التي تم تسليط الضوء عليها من خلال زيارات ميدانية شملت معارض إنتاجية وأسواق العريش إضافة الى مناقشة الواعظات لموضوعات فقهية مهمة مثل الأمانة في المعاملات، وعدم التطفيف، وضرورة الصدق مع التجار والبائعين.
وأكدت النائبة سولاف درويش على الدور الكبير والمهم لواعظات وزارة الأوقاف فى تنمية الوعى لدى سيدات مصر مؤكدة أن المرأة المصرية اصبحت تثق ثقة كبيرة وبلا حدود فى واعظات الأوقاف
واقترحت النائبة سولاف درويش على الدكتور أسامة الأزهرى تخصيص أرقام تليفونات داخل وزارة الأوقاف للتواصل المستمر فيما بين المرأة المصرية وواعظات الأوقاف فى توقيتات محددة للرد على جميع التساؤلات والاستفسارات الخاصة بالشأن الدينى لدى المرأة المصرية مؤكدة أن هناك قضايا وملفات مهمة لايمكن للمرأة أن تبوح بها إلا لسيدة مثلها ولذلك نحجت واعظات الأوقاف فى أداء رسالتهن بكل مهنية واحترافية لخدمة المرأة المصرية
وكان المجلس الأعلى للشئون الإسلامية قد أهدى عددًا من المصاحف من إصداراته المتميزة لقيادات جامعة العريش، بما في ذلك رئيس الجامعة وعمداء الكليات، وعقدت الواعظات محاضرات علمية وثقافية بكليات الجامعة، تناولت قضايا الأسرة ودور المرأة في بناء المجتمع، ما لاقى استحسانًا واسعًا من الحضور.
وفي مبادرة اجتماعية رائدة، دعمت الواعظات دار الرعاية المتكاملة للأيتام، ووزعن ٣٠٠ نسخة من مجلة الفردوس، إحدى إصدارات المجلس الأعلى، تشجيعًا للأطفال، وتمثل هذه المبادرة جزءًا من جهود الوزارة في ترسيخ قيم التكافل وبناء الإنسان.
واختتمت القافلة الدعوية أنشطتها بتعزيز التواصل مع طلاب المدارس والجامعات ومراكز الشباب، مؤكدة أن أبناء سيناء يمثلون نموذجًا مشرفًا للوطن، وأثنى رئيس جامعة العريش على الجهود المبذولة، مشيدًا بإصدارات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وبمبادرة «عودة الكتاتيب» التي أطلقتها الوزارة لتعزيز القيم الإسلامية السمحة بين الأجيال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القوى العاملة بالنواب الأعلى للشئون الإسلامية دعم أهالي سيناء النائبة سولاف درويش وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب محافظة شمال سيناء المجلس الأعلى للشئون الإسلامیة وزارة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
تسيير قافلة الأزهر والأوقاف إلى مطروح وشمال سيناء والمنيا
أطلقت وزارة الأوقاف اليوم الجمعة ثلاث قوافل دعوية مشتركة بينها وبين الأزهر الشريف إلى محافظات مطروح وشمال سيناء والمنيا.
وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية يطالب بمواجهه التطرف اللاديني وزير الأوقاف يوجه بصرف 25 ألف جنيه لأسرة الطالبة سعاد ووالدتهاويأتي ذلك في إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف، والأزهر الشريف، وبرعاية كريمة من الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف. ضمت القافلة عشرة علماء: خمسة من علماء الأزهر الشريف، وخمسة من علماء وزارة الأوقاف ليتحدثوا جميعًا بصوت واحد عن موضوع: "صناعة العقول وأثرها في بناء الإنسان".
صِنَاعَةَ العُقُولِأكد العلماء أن صِنَاعَةَ العُقُولِ لَيْسَتْ مُجَرَّدَ شِعَارٍ يُرفَعُ، بَلْ إِنَّهَا مَنْهَجُ حَيَاةٍ وَوَاقِعٌ مَلْمُوسٌ تَجَسَّدَ في الإِنْجَازَاتِ العِلْمِيَّةِ والحَضَارِيَّةِ الهَائِلَةِ الَّتِي زَخِرَتْ بهَا الحَضَارَةُ الإِسْلَامِيَّةُ، وَوَقَفَ أَمَامَهَا التَّارِيخُ مَوْقِفَ إِعْزَازٍ وَاحْتِرَامٍ وَإِكْبَار.
وأضافوا أنَّ صِنَاعَةَ العُقُولِ صِنَاعَةٌ ثَقِيلَةٌ حَازَتْ إِشْرَافًا تَامًّا وَعِنَايَةً فَائقَةً مِنَ الجَنَابِ المعُظَّمِ صَلَوَاتُ رَبِّي وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ، فَقَدْ تَفَقَّدَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عُقُولَ أَصْحَابِهِ رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِمْ مُنَقِّبًا عَنِ الَّلآلِئِ وَالدُّرَرِ والمَوَاهبِ وَالقُدْرَاتِ العَبْقَرِيَّةِ الفَذَّةِ فِيهِمْ، مُسْتَخْدِمًا فِي ذَلِكَ الوَسَائِلَ وَالأَسَالِيبَ النَّاجِعَةَ لِلْبَحْثِ عَنْ أَيِّ إِنْسَانٍ تَلُوحُ عَلَيْهِ بَوَادِرُ النُّبُوغِ وَالعَبْقَرِيَّةِ وَالنَّجَابَة.
وأكدوا أن الاسْتِثْمَارَ فِي العُقُولِ وَمَا تَحْمِلُهُ مِنْ مَوَاهِبَ هُوَ بَابُ التَّقَدُّمِ وَالرُّقِيِّ، فهذا ما تشهد به تواريخ الأمم على مر العصور؛ ومن هنا نفهم كثرة الإشارات في كتاب الله العزيز وأحاديث نبيه الأكرم إلى معاني العقل والتفكير والتفقه والتدبر، فهي دعوات ربانية صريحة إلى الاهتمام بالعقل وإذكاء قدراته والاستثمار فيه من أجل رفعة الإنسان والأوطان.