قرارات عاجلة من التعليم بشأن الطلاب المتأخرين والممتنعين عن سداد المصروفات
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
أصدرت الإدارة العامة للمدارس الرسمية والمتميزة للغات بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، قرارات عاجلة بشأن الحالات الممتنعة عن سداد مصروفات المدارس المتعلقة بالرسوم والاشتراكات والخدمات الإضافية أو الطلاب المنقطعين.
وقررت الإدارة العامة للمدارس الرسمية والمتميزة للغات بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن يتم التنبيه من خلال مجلس الأمناء على أولياء الأمور بسرعة سداد المصروفات الدراسية المتأخرة خلال الفصل الدراسي الأول للطلاب غير المسددين لأعوام سابقة ، وفي حال عدم السداد يحول الطالب إلى أقرب مدرسة عربي بعد اتباع الاجراءات اللازمة لذلك وذلك بعد انتهاء الفصل الدراسي الثاني.
كما شددت الإدارة العامة للمدارس الرسمية والمتميزة للغات بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، على أنه بشأن الإجراءات المتبعة للطلاب الغير مسددين أو المنقطعين لعام او اكثر من عام ، وتشكيل لجنة من المدرسة برئاسة المدير وعضوية كلا من مسئول شئون الطلبة وسكرتير الدراسة وعضو من قسم الاحصاء بالادارة لعمل حصر بالطلاب الغير مسددين والمنقطعين في جميع المرحل الدراسية ، فيتم ما يلي :
*الغير مسددين لعام دراسي واحد سابق : في حال عدم سداد ولي الامر المصروفات والمتأخرات الدراسية حتى نهاية السنة الثانية يتم تحويل ملف الطالب إلى أقرب مدرسة رسمي عربي دون الرجوع لولي الامر ، بعد استنفاذ كل الطرق لاخطار ولي الامر بأقرب وسيلة ممكنة ( الانذار بالبريد - التواصل تليفونيا - التواصل من طريق جروب المدرسة )
*الغير مسددين لأكثر من عام دراسي عامين وأكثر في حال عدم سداد ولي الامر المصروفات والمتأخرات الدراسية قبل بدء العام الدراسي الثالث لإصدار الكتاب الدوري يتم تحويل ملف الطالب إلى اقرب مدرسة رسمي عربي دون الرجوع إلى ولي الأمر ، بعد استنفاذ كل الطرق لإخطار ولي الامر بأقرب وسيلة ممكنة
*في حال سداد ولي الامر لجميع الرسوم الدراسية والمصروفات المستحقة والمتأخرات على الطالب يستسثنى الطالب من التحويل الى مدرسة عربي ويعود الى مدرسته الاصلية الرسمية لغات او المتميزة لغات ، وإلغاء ما ترتب عليه من اجراءات سابقة للطالب قامت بها الادارة التعليمية في الاحصاء ، ويطبق ذلك على الطلاب المسددين للمتأخرات في نفس عام تحويلهم فقط ولا يطبق على الطلاب المحولين من اعوام سابقة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التربية والتعليم التعليم التعليم الفني التربية والتعليم والتعليم الفني المزيد ولی الامر فی حال
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يبحث التنسيق القائم بين التعليم والتعليم العالى فيما يتعلق بنظام البكالوريا
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي والسيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.
وصرح المُتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاجتماع جاء في إطار مُتابعة الرئيس لعدد من الموضوعات والملفات التي تُشرف عليها وزارتا التعليم العالي والبحث العلمي والتربية والتعليم والتعليم الفني، حيث استعرض الوزيران التنسيق القائم بين الوزارتين فيما يتعلق بنظام البكالوريا.
وأشار السفير محمد الشناوي، المُتحدث الرسمي، إلى أن وزير التعليم العالي والبحث العلمي استعرض خلال الاجتماع الزيادة في أعداد الطلاب الملتحقين بقطاعات الذكاء الاصطناعي والرقمنة والحاسب الآلي والتكنولوجيا بالجامعات المصرية خلال العام الدراسي الجامعي ٢٠٢٥/٢٠٢٤، حيث زادت نسبة الطلاب بـ٤٠% مقارنة بالعام الدراسي ٢٠٢٤/٢٠٢٣، كما استعرض السيد الوزير أيضًا ما يتعلق بإنشاء الأكاديمية المصرية لعلوم الرياضيات لتضم الطلاب المتفوقين والنابغين. وفي هذا الإطار، وجه الرئيس بضرورة إيلاء أهمية لتلك التخصصات نظرًا لاحتياج سوق العمل لها، ولارتباطها بالتقدم التكنولوجي الذي يُعتبر قاطرة التقدم في أية دولة.
وأوضح المتحدث الرسمي أن وزير التعليم العالي والبحث العملي قد أشار إلى أنه في إطار التوجه نحو تدويل وتصدير التعليم المصري، فإنه قد تم الاتفاق على فتح أفرع لجامعات مصرية في الخارج، وذلك بالاشتراك مع القطاع الخاص، ودون تحمل الدولة لأية تكلفة، مضيفًا أنه سيتم خلال العام الدراسي ٢٠٢٦/٢٠٢٥ إدخال ١٠ جامعات أهلية جديدة لمنظومة التعليم الجامعي المصري ليصبح إجمالي عدد الجامعات الأهلية في مصر ٣٠ جامعة.
وأشار إلى أن إجمالي عدد الجامعات الحالي في مصر يبلغ ١١٦ جامعة (حكومية/ خاصة/ أهلية/ تكنولوجية/ أجنبية)، وتشمل ١٠٧٩ كلية.
وفي هذا السياق، وجه الرئيس بضرورة تجهيز أفرع الجامعات المصرية، بما في ذلك الجامعات الأهلية وفقًا للمعايير العالمية، وبحيث تكون كذلك جاذبة للطلاب الأجانب، مشددًا سيادته على ضرورة أن تشمل الكليات التابعة لها التخصصات العلمية والعملية المرتبطة بالتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والرقمنة والهندسة.
كما تناول الاجتماع الإجراءات التنفيذية فيما يتعلق بالتنسيق والقبول بالجامعات والمعاهد للعام الدراسي ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥، بما في ذلك عدد الطلاب وتوزيعهم على الجامعات المختلفة، سواء كانت حكومية أو أهلية أو خاصة، بالإضافة إلى الجامعات الأجنبية والمعاهد المتوسطة والتكنولوجية، كما تمت مناقشة الجهود المبذولة لزيادة أعداد الطلاب الوافدين للدراسة بالجامعات المصرية. وقد وجه السيد الرئيس في هذا السياق بمواصلة الجهود لتحويل مصر إلى مقصد جاذب للتعليم العالي المُتميز، والطلبة الوافدين من الخارج.
وذكر المتحدث الرسمي أن الرئيس أكد أهمية تركيز الجهود على تحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتجات ذات قيمة اقتصادية تساهم في دعم الاقتصاد الوطني، مع تعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، وأهمية ربط الأبحاث العلمية بخطط التنمية واحتياجات المجتمع، مع معالجة نقص الكفاءات الأكاديمية ومنع تسربها للخارج، بما يعزز من مكانة مصر كوجهة رائدة في مجال التعليم.