انعقد اجتماعُ المجلس التنفيذي للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، على هامش فعاليات الندوة الدولية الأولى التي نظَّمتها دار الإفتاء المصرية، برئاسة الأستاذ الدكتور نظير عيَّاد -مفتي جمهورية مصر العربية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- وبحضور أعضاء المجلس التنفيذي بنِصابهم القانوني.

مفتي الجمهورية يناقش مع الأمين العام لمجلس الإمارات تعزيز التعاون نائب مفتي كازاخستان: المؤسسات الدينية تبذل جهودًا لتعزيز القيم الإسلامية

خلال الاجتماع، أقرَّ أعضاء المجلس التنفيذي بالإجماع، وَفْقًا للائحة الأساسية للأمانة العامة، تولِّي فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد رئاسة الأمانة، مُعربين عن تهانيهم وتبريكاتهم له، داعين الله سبحانه وتعالى أن يوفِّقه لاستكمال مسيرة النجاح التي بدأت منذ تأسيس الأمانة قبل تسع سنوات.

فيما وجَّه الأستاذ الدكتور نظير عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- الشكرَ باسم أعضاء الأمانة إلى الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية السابق، على فترة رئاسته للأمانة، التي شهدت الكثير من الإنجازات الكبيرة.

وفي كلمته، استعرض الأمينُ العام للأمانة، الدكتور إبراهيم نجم، تقريرًا شاملًا عن أداء الأمانة خلال الفترة الماضية، مشيرًا إلى الإنجازات التي تحقَّقت في دعم التعاون بين دُور وهيئات الإفتاء حول العالم، وتعزيز التواصل الفعَّال بين المؤسسات الإفتائية. كما تضمن التقرير تحليلًا مفصَّلًا للتحديات التي واجهتها الأمانة وسُبُل التغلُّب عليها، وإصدارات الأمانة التي بلغت ما يزيد عن ٧٠٠ إصدار.

كما ناقش أعضاءُ المجلس التنفيذي استراتيجيات عمل الأمانة المستقبلية، حيث تمَّ التركيز على وضع آليات جديدة لتعزيز التعاون عالميًّا، وتطوير برامج تدريبية متخصِّصة في مجال الإفتاء، والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في نشر الفتوى الرشيدة.

واختُتم الاجتماع بتأكيد الأعضاء على أهمية تعزيز العمل الجماعي واستمرار الجهود لتحقيق رؤية الأمانة في توحيد الجهود الإفتائية على المستوى العالمي، بما يخدم قضايا المسلمين ويُسهم في نشر قيم التسامح والاعتدال.

انطلاق الندوة الدولية الأولى

وكان شهد مركز مؤتمرات الأزهر الشريف انطلاق الندوة الدولية الأولى التي تنظمها الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم تحت مظلة دار الإفتاء المصرية، بعنوان "الفتوى وتحقيق الأمن الفكري"، تُعقد الندوة على مدار يومين، في الفترة من 15 إلى 16 ديسمبر الجاري، بمشاركة واسعة من العلماء والمفتين من مختلف دول العالم، إلى جانب نخبة من الوزراء وكبار رجال الدولة، بالإضافة إلى عدد من علماء الأزهر الشريف.

وتأتي هذه الندوة في وقت بالغ الأهمية، حيث تسعى دار الإفتاء المصرية من خلال هذا الحدث الدولي إلى تسليط الضوء على دَور الفتوى في تعزيز الأمن الفكري، ومواجهة التحديات الفكرية المعاصرة، بما يسهم في تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة.

كما تهدُف الندوة إلى تعزيز التعاون بين المؤسسات الإفتائية والعلمية على مستوى العالم، وصياغة رؤى ومقترحات لتطوير منهجية الإفتاء بما يتلاءم مع التحديات المعاصرة.

ويشارك في الندوة مجموعة من العلماء البارزين من مختلف دول العالم الإسلامي، فضلًا عن حضور مجموعة من الوزراء وكبار المسؤولين من الدولة المصرية، مما يعكس أهمية الحدث في تعزيز الدور المحوري الذي تلعبه الفتوى في بناء المجتمعات المستقرة والمزدهرة.

يشار إلى أن الندوة تأتي في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها دار الإفتاء المصرية لنشر الفكر الوسطي، وتعزيز قيم الاعتدال والتعايش بين مختلف الثقافات والأديان، بما يساهم في مكافحة الفكر المتطرف ويعزز من دور المؤسسات الدينية في نشر الأمن الفكري على مستوى العالم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: هيئات الإفتاء الإفتاء اجتماع المجلس التنفيذي الندوة الدولية الأولى دار الإفتاء دار الإفتاء المصریة الأستاذ الدکتور المجلس التنفیذی

إقرأ أيضاً:

«مصطفى بكري»: حوار المتحدث العسكري مع «أ ش أ» يؤكد جاهزية الجيش للتصدي لكل التحديات التي تحيط بالدولة المصرية

علق الكاتب الصحفي مصطفى بكري على حوار المتحدث العسكري العميد غريب عبد الحافظ مع «أ ش أ» برئاسة رئيس مجلس الإدارة رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط أحمد كمال.

وتطرق مصطفى بكري، إلى النقاط التي أكد عليها المتحدث العسكري، وهي أن الجيش المصري جاهز للتصدي لكل التحديات التي تحيط بالدولة المصرية على جميع الاتجاهات الاستراتيجية.

وأكد مصطفى بكري أهمية توقيت الحوار الذي أجرته وكالة أنباء الشرق الأوسط مع المتحدث العسكري في وقت تتصاعد فيه التطورات في كل المنطقة خصوصا على الحدود مع قطاع غزة، وقال، إن "الحوار جاء بمثابة الرد على كل ما يتم تداوله في الإعلام الإسرائيلي حول مصر، كل مايتردد ونسمعه كل يوم هذا هو الرد عليه".

وأشار إلى أن الانتقادات التي طالت القوات المسلحة فيما يتعلق بالتسليح لا تستند إلى أية حقائق، مؤكدا أن تلك الادعاءات تهدف إلى زعزعة الثقة وإضعاف الروح المعنوية.

وأضاف: أن على كل مواطن مراجعة نفسه وألا يقف متفرجا أمام مثل هذه الادعاءات الكاذبة التي تصب فقط في مصلحة أعداء الوطن الذين يسعون إلى هدم مصر وجيشها.

وأكد أن مجمل حوار المتحدث العسكري مع وكالة أنباء الشرق الأوسط هي رسالة طمأنة للشعب المصري بأن الجيش في أعلى درجات الجاهزية، وأن كل رجال القوات المسلحة مستعدون لحماية أمن مصر القومي وحدودها، مشددا على أن مصر كانت وستبقى بحودها المعروفة وبشعبها وجيشها وشرطتها التي تحمي أمن البلاد.

مقالات مشابهة

  • مفتي الجمهورية: المرأة المصرية ليست أمًّا وزوجة فقط بل معلمة وداعية للخير
  • «مصطفى بكري»: حوار المتحدث العسكري مع «أ ش أ» يؤكد جاهزية الجيش للتصدي لكل التحديات التي تحيط بالدولة المصرية
  • الدكتور السبتي يشكر القيادة بمناسبة تمديد خدمته مستشارًا بالأمانة العامة لمجلس الوزراء بمرتبة وزير
  • مفتي الجمهورية: خلق الحِلْم من أعظم الأخلاق التي دعا إليها الإسلام وحث عليها النبي الكريم
  • النائب ثناء الربيعي تعلن مصادقة الأمانة العامة لمجلس الوزراء على أسماء عقود بشائر السلام وإرسالها إلى وزارة المالية
  • جامعة أسيوط تشهد انعقاد اجتماع مجلس وحدة مكافحة الآفات بعد التشكيل الجديد
  • وزيرة البيئة ترحّب بتسلم عبدالله مهام الأمانة العامة للمجلس الوطني للبحوث العلمية
  • خلال جلسة المجلس التنفيذي.. محافظ أسيوط يوجه بسرعة إنهاء ملفي التقنين والتصالح
  • «الرقابة النووية» تستهل أنشطتها التوعوية بندوة لطلاب المدارس في الزاوية الحمراء
  • «دور التربية في تعزيز قيم الولاء والانتماء».. ندوة توعوية بمركز النيل للإعلام بطنطا