وزارة السياحة تشارك في المؤتمر السنوي لاتحاد منظمي الرحلات الأمريكي
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
- رحلة سياحية إلى مصر للفائزين في المسابقة السياحية التي نظمتها الوزارة
- الفائزة بمسابقة العام الماضي تستعرض تجربتها خلال زيارتها لعدد من المدن السياحية المصرية
شاركت وزارة السياحة والآثار ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي في المؤتمر السنوي لاتحاد منظمي الرحلات الأمريكي (USTOA) والذي عُقد بمدينة ماركو آيلاند بولاية فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية.
وتأتي مشاركة الوزارة في هذا المؤتمر في ضوء تكليفات شريف فتحي وزير السياحة والآثار بأهمية التواجد في المحافل والمؤتمرات السياحية الدولية والتي تعد فرصة للترويج للمقصد السياحي المصري وإلقاء الضوء على مقوماته ومنتجاته السياحية المتنوعة بالأسواق السياحية المختلفة ولاسيما المستهدفة.
وقد ترأس الوفد المصري عمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، بحضور وائل منصور مدير وحدة أمريكا الشمالية بالإدارة المركزية للمكاتب السياحية بالهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، وممثلين عن الاتحاد المصري للغرف السياحية وشركات السياحة والفنادق المصرية العاملة في السوق الأمريكي.
وخلال المشاركة في المؤتمر، عقد الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي عدة اجتماعات ثنائية مع نظرائه بالسوق الأمريكي والأسواق الدولية المستهدفة وممثلي أهم شركات السياحة الأمريكية حيث تم مناقشة سبل التعاون لدعيم العلاقات السياحية بين البلدين ودفع حركة السياحة الأمريكية الوافدة إلى المقصد السياحي المصري ولاسيما وأن السوق الأمريكي يعد أحد أهم الأسواق المصدرة للسياحة عالمياً كما أنه يأتي في مكانة متقدمة بين الأسواق الرئيسية المصدرة للسياحة إلى مصر ولا سيما المهتمة بمنتج السياحة الثقافية.
هذا بالإضافة إلى تعريف صناع القرار وممثلي وسائل الإعلام بالسوق الأمريكي بالمقومات السياحية المتنوعة التي تتمتع بها الوجهات السياحية المصرية وما يتم من أعمال تطوير للبنية التحتية الأساسية وما يشهده القطاع السياحي المصري من تسهيلات وحوافز تقدمها الدولة المصرية للمستثمرين ولشركاء المهنة من منظمي الرحلات وشركات السياحة والطيران.
وخلال فعاليات المؤتمر، قامت الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي برعاية حفل الغذاء الرسمي للمؤتمر، كما تم خلال الحفل عرض أفلام ترويجية عن المتحف المصري الكبير، بالإضافة إلى تنظيم مسابقة سياحية وسحب على جائزة لرحلة سياحية إلى المقصد السياحي المصري لزيارة عدد من الوجهات السياحية به.
كما قامت الفائزة بالمسابقة السياحية التي نظمتها الهيئة العام الماضي بتقديم عرض تقديمي بالصور استعرضت خلاله تجربتها خلال زيارتها للقاهرة والأقصر وأسوان والغردقة والفيوم موضحة التنوع الذي تتميز به مصر في مقوماتها ومنتجاتها وأنماطها السياحية المتنوعة والمتعددة.
وقد شهد المؤتمر العديد من الحلقات النقاشية حول السياحة العالمية وما قد يواجهها من تحديات.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
بمشاركة 3 وزراء.. انطلاق مؤتمر الأهرام السنوي الثامن للطاقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقت فعاليات وجلسات ومناقشات النسخة الثامنة من مؤتمر الاهرام السنوي للطاقة ، بمشاركة خبراء ومسئولي الطاقة الذين يقدمون رؤية وبرنامج عمل متكامل لمستقبل الطاقة في مصر، وآفاق “التحول الطاقي والتنمية المستدامة.. تحديات وآمال”.
يعقد المؤتمر برعاية الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وبحضور الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، والمهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، والمهندس عبد الصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، وبمشاركة عدد من الوزراء والمحافظين، ومسئولي وقيادات هيئات وشركات الطاقة، وقطاع الأعمال.
وقال الدكتور محمد فايز فرحات، رئيس مجلس إدارة “الأهرام”، رئيس المؤتمر، إن المؤسسة حريصة على تقديم كافة صور الدعم للمؤتمر والتعاون مع الشركاء ــ الذين كانوا حليف النجاحات التي حققتها نسخه السبع السابقة؛ حتى يخرج في أفضل صورة، مضيفاً: “انعقاد المؤتمر هذا العام يكتسب أهمية خاصة، إذ يعقد في توقيت تحتل فيه قضايا الطاقة مكانة مهمة ضمن أولويات الاهتمام والتعامل العالمي، إذ تعاني كثير من بلدان العالم أنماطا من التحديات والصراعات تتزايد تعقيدا في منطقة الشرق الأوسط”.
أشار إلى أن مؤسسة الأهرام تولي أهمية باستمرار انعقاد المؤتمر، لإيمانها الشديد بالمشاركة في الجهود الناجحة التي تقوم بها الدولة للتحول إلى نموذج دولي وملهم في مجال الطاقة بصفة عامة، وبالنسبة للغاز والطاقة النظيفة بصفة خاصة، وقال: “النقلة الكبرى التي حققتها مصر في قطاع الطاقة ضمن المشروع التنموي الكبير منذ عام 2014 يشار إليها كنموذج رائد في هذا المجال، حيث استفادت مصر من تنويع مصادر الطاقة والتعاون مع دول شرق المتوسط والتحول إلى مركز إقليمي لتجارة وتداول الطاقة والتحول إلى الطاقة النظيفة، وربط الطاقة بالتنمية والتصنيع والتعامل مع تغير المناخ، والطاقة النظيفة.