وفاة أشهر رجل أعمال مغربي بهولندا
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
زنقة 20 ا متابعة
ودعت الجالية المغربية المقيمة بهولندا، نهاية الأسبوع المنصرم، المرحوم ورجل الأعمال”الحاج علال أعراب” المعروف بنضاله وغيرته على وطنه المغرب، وذالك بعد مرض لم ينفع معه علاج.
“الحاج علال أعراب” إبن مدينة تازة، يعتبر أحد ،المؤسسين ل”المعهد المغربي”بهولندا هاجر إلى هولندا في بداية السبعينيات،حيث عرف بنضاله وغيرته على وطنه,وكان حاضرا في كل المناسبات الوطنية،كما واجه بشراسة أعداء وحدثنا الترابية.
في سنة 2008، وشح صدر علال أعراب بوسام ملكي من درجة ضابط.
كما توج “علال أعراب بلقب أحسن رجل أعمال مغربي بهولندا سنة 2010.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مجزرة في دير البلح.. أب فلسطيني يصلي على أبنائه الستة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في مشهد مؤلم يعكس حجم المأساة التي يعيشها قطاع غزة، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه الوحشي على القطاع، حيث استهدف يوم الأحد 13 أبريل 2025 ستة إخوة مع صديقهم في غارة جوية دموية استهدفت سيارتهم المدنية على شارع الرشيد في دير البلح.
جرائم الاحتلال تتواصل
هذا الهجوم الإرهابي أسفر عن استشهادهم جميعًا في لحظة واحدة، ليضاف إلى سلسلة من الجرائم التي لا تنفك تطال الأبرياء، وتخلف وراءها جروحًا غائرة في قلب الإنسانية جمعاء.
وقد أثارت صور الحاج إبراهيم أبو مهادي، والد الإخوة الستة الذين فقدهم دفعة واحدة - أحمد، محمود، محمد، مصطفى، زكي، وعبد الله - أثناء تأديته لصلاة الجنازة عليهم، حزناً عميقاً على منصات التواصل الاجتماعي، وأثارت استياء واسعًا من استمرار الحرب التي تحصد أرواح الفلسطينيين بشكل غير إنساني.
وفي تغريدة على منصة "إكس"، وصف أحد النشطاء أبناء الحاج إبراهيم بأنهم "ستة إخوة، شباب في عزّ العمر، يشبهون القمر في جمالهم، قتلتهم آلة الحرب الإسرائيلية في لحظة، بدم بارد، وعلى أرض وطنهم. في تلك اللحظات، فقد الحاج إبراهيم كل أبنائه، جميعهم، دون استثناء".
كما تم تداول صور الأب وهو يصلي على أبنائه، إضافة إلى صورة أخرى يظهر فيها الأبناء وهم في حياتهم، محاطين بوالدهم، مما جعل هذه الصورة بمثابة ألم إضافي وجرح عميق يعجز أي كلام عن التخفيف منه.
الاب المكلوم يصلي على ابنائه الستةنعى أصدقاء ومعارف الإخوة الستة من عائلة أبو مهادي ورفيقهم عبد الله الهبّاش، مشيدين بحياتهم وبما فقده أهاليهم في تلك اللحظة المأساوية. وتساءل العديد من المغردين: "كيف يمكن لأم أن تتحمل وداع ستة أبناء في لحظة واحدة؟ كيف لقلب أن يتحمل هذا الألم العاطفي؟ كل لحظة فقد تُقتل فيها الأم والأب نفسيًا، وتُعاد مأساتهما مرارًا. هذا المصاب يفوق كل وصف".
وقال آخرون: "أن تفقد ستة من أبنائك في وقت واحد يعني أن عمرك كله قد أُخذ منك قسرًا. يعني أنك تُقتل ست مرات دفعة واحدة، وأن حياتك تتدمّر وتُحرق بالكامل. أم وأب فقدا الأمل، فقدا المستقبل، فقدا كل شيء في لحظة مروّعة".
فيما كتب مغرد آخر: "هذا صباح أسود جديد في غزة. ويبقى السؤال: من يُجبر كل هذا الكسر؟ ومن يُوقف هذا الظلم الذي تجاوز كل حدود الإنسانية؟".
وفي تطور آخر، استهدفت غارة إسرائيلية مستشفى المعمداني في فجر الأحد 13 أبريل 2025، ما أدى إلى خروجه عن الخدمة، في حين افترش المرضى والجرحى الشوارع المحيطة به.